١٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
نظم أكثر من ٨٠ شخصا من سائقى وملاك المقطورات وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب، أمس، بسبب رفض الحكومة الاستجابة لمطالبهم الخاصة بمد فترة سماح عمل المقطورات لمدة ٥ سنوات بدلا من نهايتها عام ٢٠١٢ ، وعدم إعلان وزارة المالية منشورا رسميا يؤكد تراجعها عن تطبيق اللائحة المحاسبية الجديدة، فيما هدد سائقو «الميكروباص» بالانضمام إلى إضراب الشاحنات، احتجاجا على زيادة الضرائب. وفى الوقت الذى وصل فيه إضراب أصحاب وسائقى النقل الثقيل إلى يومه السابع أمس، التقى وفد منهم الدكتور يوسف بطرس غالى، لعرض طلباتهم، فيما رفض زملاؤهم إنهاء الإضراب، حتى مثول الجريدة للطبع، منتظرين انتهاء لقاء الوفد مع وزير المالية ومعرفة ما سيسفر عنه. وفى الشرقية، قرر المئات من السائقين الانضمام إلى دعوة بعض أصحاب المقطورات للوقوف أمام مجلس الشعب والاعتصام حتى تتم الموافقة على مطالبهم، ويتم التعميم على مأموريات الضرائب بالتراجع عن قرار وزارة المالية بتغيير نظام المحاسبة الضريبية، الذى تم على أساسه رفع قيمة الضرائب على السيارة بمقطورة إلى أكثر من ٢٠ ألف جنيه سنويا، بعد أن كانت ١٨٠٠ جنيه فقط وبأثر رجعى يعود إلى عام ٢٠٠٥ موعد إقرار القانون. وأعلن اللواء محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، عن تولى شركة النيل تحويل المقطورات إلى «تريللا»، مشيرا إلى أن التوجيهات الصادرة للشركة فى هذا الشأن تشدد على أن تغطى الشركة هامش التصنيع فقط دون تحقيق هامش ربح لدعم مشروع التحويل. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات