كتب عنتر فرحات ووكالات الأنباء ٢٥/ ١٢/ ٢٠١٠ |
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن وثيقة سرية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس، اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس لأول مرة، بقصف إسرائيل الموقع السورى المشتبه بأنه كان مفاعلا نوويا سريا فى دير الزور وتدميره عام ٢٠٠٧. وذكرت الصحيفة، نقلا عن الوثيقة، أن رايس بعثت برقية سرية إلى البعثات الدبلوماسية فى أبريل ٢٠٠٨ تفيد بهجوم إسرائيل على مفاعل دير الزور السورى، وأكدت أن الهجوم نجح فى تدمير المفاعل، بحيث لا يمكن إعادة بنائه مجدداً، موضحة أنها لم تبلغ البعثات بذلك فى حينه، خشية رد فعل دمشق. وقالت البرقية إن سوريا أقامت المفاعل سرا على ما يبدو بمساعدة كوريا الشمالية، وأنها أتمت عملية إخلاء الموقع والتخلص من الأدلة، وأقامت فيه مبنى جديدا. وأوضحت رايس أن خبراء الاستخبارات الأمريكيين مقتنعون بأن المنشأة السورية كانت مفاعلا نوويا شيد على غرار المفاعل النووى الكورى الشمالى فى يونجبيون، وقالت: «ليس لدينا اعتقاد قوى بأن المفاعل تم بناؤه لأغراض سلمية، ولم يصمم ليكون محطة للطاقة أو للأغراض البحثية، لأنه كان معزولاً عن المناطق السكنية«. كانت دمشق قد نفت أن يكون الموقع مفاعلا نوويا، مؤكدة أنه كان موقعا عسكريا قيد البناء. وأعلن ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، أن «ويكيليكس» لديه وثائق تؤكد تورط الموساد فى اغتيال قيادى حماس محمود المبحوح فى دبى فى يناير الماضى. وحذر مؤسس الموقع جوليان أسانج فى تصريحات لصحيفة «جارديان» البريطانية من أن احتمال اغتياله فى سجن أمريكى «كبير جدا» إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة، قائلا إن مصيره فى يد رئيس الوزراء البريطانى ويفيد كاميرون إن تم توجيه تهمة التجسس له، وشدد على أنه من المستحيل من «الناحية السياسية» أن تسلمه لندن لواشنطن، وأن لديه وثائق «لها تداعيات خطيرة» عن الولايات المتحدة التى تطارده. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات