كتب طارق أمين وهشام عمر عبدالحليم ٢٥/ ١٢/ ٢٠١٠ |
انطلقت، صباح أمس، انتخابات التجديد الثلثى لمجلس إدارة نادى قضاة مصر، على ٥ مقاعد من إجمالى ١٥ مقعداً، وتشهد الانتخابات جولة جديدة من المنافسة «الشرسة» بين التيارين الرئيسيين، وهما «تيار التغيير» الذى ينتمى إليه رئيس النادى الحالى، المستشار أحمد الزند، وتيار «استقلال القضاء» الذى خسر رئاسة النادى، وأغلبية مقاعد المجلس فى الانتخابات الأخيرة قبل نحو عامين. بدأت الانتخابات، فى الساعة العاشرة من صباح أمس، بمقر النادى الرئيسى بوسط القاهرة، ويعقبها جمعية عمومية للنادى، فى حوالى الساعة السادسة مساء، ومن المتوقع أن يترأس المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، جلسة الجمعية، بصفته القانونية. وشهدت الجولة إقبالاً ضعيفاً من القضاة فى بداية اليوم وحتى ما بعد صلاة الجمعة، غير أن العدد بدأ فى التزايد تدريجياً بعد وصول وفود القضاة من الأقاليم والمحافظات. وطالب المستشار أشرف عليوة، عضو مجلس إدارة النادى الوحيد لتيار الاستقلال داخل المجلس، جموع القضاة باختيار الأصلح فى إشارة إلى مرشحى «الاستقلال». وكان لافتاً حضور المستشار وليد الشافعى، صاحب واقعة ضبط تزوير انتخابات مجلس الشعب، فى دائرة البدرشين، وما نتج عنها من اتهامات موجهة له من النائبة مؤمنة كامل، يتم نظرها حالياً أمام القضاء، لدعم مرشحى تيار الاستقلال فى الانتخابات. وتناقش الجمعية العمومية، ميزانية النادى خلال العامين الماضيين والاقتراحات المقدمة من الأعضاء. وتوقعت مصادر مطلعة أن تسود الجمعية أجواء ساخنة، فى ظل ما تردد عن الطلبات المقدمة من قضاة للتحدث خلالها، وفى مقدمتهم المستشار خالد أبوهاشم، سكرتير عام النادى، الذى تقدم باستقالته، احتجاجاً على ما سماه، ممارسات مجلس الزند وتفرده بإدارة النادى، وطلبات مقدمة لمناقشة التجاوزات ضد القضاة المشرفين على انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، حيث يطلب عدد كبير منهم التصويت على عدم مشاركة رجال القضاء فى الإشراف على أى انتخابات مقبلة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات