كتب ناجى عبدالعزيز، والمنوفية ــ أحمد البحيرى وخالد الشامى وهند إبراهيم ١١/ ١٢/ ٢٠١٠
رصدت «المصرى اليوم» بوادر اختفاء أسطوانات البوتاجاز، التى تحدث كل شتاء، خاصة فى المحافظات، وتشهد محافظة المنوفية، حاليا نقصا حادا فى الأنابيب فى العديد من المستودعات، ووصل سعرها فى السوق السوداء إلى ٢٠ جنيها، حسب تأكيدات المواطنين. وقال عبدالمجيد شحاتة، موظف: «حينما تفرغ أنبوبة البوتاجاز أضع يدى على قلبى وكأن كارثة حدثت، لأننى أعرف جيدا مدى الشقاء والتعب الذى ألاقيه لتوفير أخرى بديلة». وقال الشيخ نبيل زين الدين، موجه بالمعاهد الأزهرية: «يا ريت الحكومة توصل الغاز الطبيعى للمنازل وترحمنا من البهدلة بدلا من تصديره للخارج». فى المقابل، أكد المهندس عزت حمزة، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، أن المديرية بالتعاون مع مباحث التموين أغلقت ٣٠ مستودعا بالمراكز المختلفة، ثبت تلاعبها بحصتها من الأنابيب، مشيرا إلى تخصيص خط ساخن رقم «٢٢٣٥٦٧» لتلقى شكاوى المواطنين حول أزمة البوتاجاز. فى السياق نفسه، حذرت الشعبة العامة لمحطات المنتجات البترولية باتحاد الغرف التجارية، من تجدد أزمة أسطوانات البوتاجاز، مع حلول موسم الاستهلاك الشتوى، الذى يبدأ من منتصف الشهر الجارى حتى منتصف فبراير المقبل، بسبب وجود عجز ملحوظ فى صهاريج نقل الغاز لمحطات التعبئة. وقال الدكتور حسام عرفات، رئيس مجلس إدارة الشعبة، لـ«المصرى اليوم»، إن هناك نقصا كبيرا فى نقل الغاز لمحطات التعبئة لوجود مشاكل بنقل وتداول الغاز المسال والأسطوانات المعبأة، مشيرًا إلى أن النقص سيظهر بشكل كبير فى محافظات الوجه القبلى، الأمر الذى يعنى العودة إلى نقص المعروض بشكل كبير من الأسطوانات، موضحا أنه تم إسناد عملية نقل الغاز المسال من محطات التعبئة فى القطامية ومسطرد إلى شركة جديدة، تابعة لقطاع البترول، إضافة إلى بعض شركات القطاع الخاص. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات