كتب محمد هارون ١٢/ ١٢/ ٢٠١٠ |
قالت مصادر مسؤولة فى شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية إن إضراب سائقى شاحنات النقل الثقيل تسبب فى تراجع مبيعات مصانع الأسمنت والحديد، بنسبة تراوحت بين ٢٠ و٦٠%، خلال اليومين الماضيين، موضحا أن متوسط معدلات البيع قبل الأزمة كان نحو١٢٠ ألف طن من الأسمنت و٢٠ ألفا من الحديد يوميا. قال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء: «إن ملاك سيارات النقل أضربوا دون الرجوع إلينا». واعتبر زيادة الضرائب بنسبة ٥٠% على سيارات النقل السبب الرئيسى وراء الإضراب، موضحا أن أصحاب السيارات كانوا ينتظرون حوافز وتسهيلات كافية لتعديل المقطورات، إلا أنهم فوجئوا بمزيد من الضرائب والرسوم. وتوقع «الزينى» عدم تأثير الإضراب خلال الأيام المقبلة على أسعار السلع الاستراتيجية، مثل الأسمنت والحديد فى ظل تراجع الطلب ووجود مخزون كاف لدى التجار، والمخازن على مستوى الجمهورية. وكشف عن أنه كان من المقرر بدء الإضراب منذ شهر تقريبا، إلا أن أصحاب السيارات وافقوا على تأجيله لما بعد انتخابات مجلس الشعب، موضحا أن الإضراب سيتسبب فى شلل الحركة التجارية على مستوى الجمهورية، خاصة فى الموانئ والمصانع الأساسية. وتتراوح أعداد المقطورات على مستوى الجمهورية وفقا للتقديرات الرسمية بين ٤٠ و٦٠ ألف مقطورة، يتركز معظمها فى الوجه البحرى، خاصة فى البحيرة والغربية ودمياط. وقال محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن إضراب سيارات النقل سيؤثر على جميع المصانع، على مستوى الجمهورية، خاصة المصانع المعدنية، التى تحتاج إلى شاحنات كبيرة للنقل. وقال إن الإضراب سيتسبب فى ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية بشكل مؤقت. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات