«أبوالغيط»: الوثائق أثبتت أن ما تقوله مصر فى الاجتماعات المغلقة هو ما تقوله فى العلـن

كتب جمعة حمد الله ١٢/ ١٢/ ٢٠١٠

أبوالغيط أكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن كل البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التى تم تسريبها على موقع «ويكيليكس»، والتى تتحدث عن مصر، تؤكد أن ما يقوله المسؤولون المصريون فى الاجتماعات المغلقة هو ما يتحدثون به فى العلن، وقال: «إن هذا يؤكد قوة الموقف المصرى». وأضاف «أبوالغيط»، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأسترالى «كيفن آراد»: «يهمنى أن أقول إن هذه التسريبات هى بداية جبل ثلج، وبالتالى من المبكر جداً أن نعقب عليها أو نعلق عليها، فقد لا تستحق التعليق.. ننتظر، نتابع، ونقرأ، وليس بالضرورة كل ما نقرؤه حقيقياً، فقد يكون إما مشوشاً أو مدسوساً لأسباب، وبالتالى نحن نتمسك بمواقفنا ونتحدث بها علناً، ونقول رأينا فى جميع القضايا». من جانبه طالب وزير الخارجية الأسترالى «كيفن آراد»، الخارجية الأمريكية بأن تحمى أسرارها فى المستقبل. ورداً على سؤال حول المزاعم التى يروجها البعض عن احتجاز عدد من الإريتريين فى سيناء، أكد «أبوالغيط» أن الادعاءات بوجود مئات من المواطنين الإريتريين محتجزين فى مناطق فى سيناء من قبل بعض البدو، وأن هناك عمليات حبس وسجن ومحاولة الحصول على رهائن وغيرها - كلها مسائل تثير التساؤلات حول من وراء هذه الادعاءات. وقال «أبوالغيط»: إن وزارة الداخلية، وهى على اتصال دائم بالخارجية، ليس لديها هذه المعلومات على الإطلاق، بل على العكس نعلم أن هناك مجموعة من الإريتريين حاولت الذهاب إلى إيطاليا واحتجزت وُردت إلى ليبيا، الدولة التى خرجت منها، ثم تسللت بعض العناصر إلى الأراضى المصرية، وهذا كل ما نقلته إلينا وزارة الداخلية». ورداً على سؤال حول عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، قال أبوالغيط: «إن موضوع تهريب الأسلحة إلى غزة هو مجرد ذريعة إسرائيلية لوقف عملية السلام، فحماس لا تتفاوض مع الإسرائيليين، وإنما السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية هى من تقوم بالتفاوض مع الحكومة الإسرائيلية، وعندما يتم هذا التفاوض لا يتم التحدث عن دخول الأسلحة إلى غزة».