١٢/ ١٢/ ٢٠١٠ |
تفاقمت أزمة أسطوانات البوتاجاز، فى عدة محافظات أمس، وسجلت محافظة المنيا أعلى الأسعار على مستوى الجمهورية، ووصل سعر الأنبوبة إلى ٣٠ جنيهاً، فيما اختفت الأسطوانات تقريباً من محافظة الإسماعيلية، ووصل سعر الأنبوبة فى السوق السوداء بمحافظة أسيوط ١٧ جنيهاً. وقال حسنى المقرحى، رئيس لجنة التموين بالمجلس الشعبى المحلى لمركز أبوقرقاص فى المنيا، إن الأزمة اجتاحت المركز بأكمله وإنه سيوجه سؤالاً عاجلاً بالمجلس، يتهم فيه مصنع «الهيثم» لتعبئة أنابيب البوتاجاز، بأنه أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة، بعد تسببه فى عجز وصل لنحو ٣٠ ألف أنبوبة نهاية الشهر الماضى على حد قوله. وفى الإسماعيلية، شهدت المدينة نقصاً حاداً فى الأسطوانات وصل إلى حد الاختفاء من بعض المناطق، وتجمع عدد من المواطنين أمام المستودعات، عقب اختفاء سيارات البوتاجاز، التى تمر على المنازل فى مناطق الشيخ زايد وحى السلام والعبور والبلابسة. من جانبه، نفى مسؤول بمديرية التموين بالمحافظة وجود أزمة بوتاجاز بالمحافظة، مشيراً إلى أنه تمت زيادة حصة المحافظة وأن الكمية التى تصل المستودعات تكفى لاحتياجات المواطنين. وفى أسيوط، سادت حالة استياء بين الأهالى بسبب اختفاء الأسطوانات لدى الموزعين المعتمدين وارتفاع أسعارها إلى ١٧ جنيهاً فى السوق السوداء. وقال مصدر مسؤول بالغرفة التجارية بالمحافظة إن أحد أهم الأسباب فى الأزمة غياب الرقابة على المصانع، لافتاً إلى أن الكميات الزائدة التى تخصم من كل أسطوانة، يقتسمها مديرو المصانع مع مفتشى الرقابة. وقال إبراهيم العسقلانى، وكيل وزارة التموين فى المحافظة، إن هذه الأزمة تظهر فقط فى فصل الشتاء، حيث يزيد معدل استهلاك المواطنين، واستدرك: «لكننا نتمكن من السيطرة عليها بتوفير سيارات تتبع المحافظة تمر فى القرى لتوزيع الأسطوانات». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات