بيونجيانج تحذر سيول من إجراء مناورات عسكرية جديدة

كيم جونج إيل يزور مصنعاً للأدوية في هوريونج

حذرت بيونجيانج من خطة حكومة سيول استئناف مناورات عسكرية خاصة وأخرى مشتركة مع الولايات المتحدة في المياه القريبة من الحدود الغربية المتوترة بين الكوريتين، وأعلنت ان أحداً لا يمكنه توقع عواقب هذه التدريبات.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تقريراً أفادت فيه بأن "الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية وصل إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه بسبب تحركات استفزازية تقوم بها مجموعة دمى".

وأضافت ان "اندلاع حرب شاملة بين الجنوب والشمال سيؤثر إلى حد كبير على سلامة وأمن شبه الجزيرة الكورية وأماكن أخرى في المنطقة".

ولم تذكر الوكالة الكورية الشمالية الجهة التي أصدرت التقرير، لكن يعتقد بأنها لجنة الدفاع الوطنية الكورية الشمالية أو سلطات عسكرية أخرى.

وهدد الشمال بأن "أحداً لا يمكنه التنبؤ كيف سيتدهور الوضع في المستقبل".

وأضاف التقرير: "لا يفترض بالدمى الأميركية والكورية الجنوبية أن تتحرك بطريقة طائشة، وان تتنبه إلى العواقب المحتملة لاستفزازاتها العسكرية".

يذكر ان كوريا الشمالية قصفت جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود في البحر الغربي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، وبررت ذلك بأن جيشها رد فقط على نيران القوات الكورية الجنوبية التي كانت تتدرب في الجزيرة.

إلا ان الجيش الكوري الجنوبي أعلن ان المناورات الدورية لم تتسبب في أي أذى وان الهجمات الكورية الشمالية جرت ضمن خط الحدود الشمالي الذي تم ترسيمه من قبل الأمم المتحدة ولا تعترف به بيونجيانج.

وأجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي مناورات عسكرية مشتركة شاركت فيها حاملة الطائرات الأمريكية الضخمة جورج واشنطن ما أثار حفيظة الشمال وغضبه.