![]() | ![]() | ![]() | ||||||||
أفادت وسائل الإعلام الإسبانية أن وزارة الخارجية الروسية أبلغت اثنين من موظفي السفارة الإسبانية في موسكو - المستشار السياسي إنغاسيو كارتاخين والسكرتير الأول بوريا كورتس بريتون - بمطلب مغادرة روسيا. ورأت صحيفة "ال بايس" الإسبانية في ذلك "رداً روسياً قوياً" يقف وراءه فلاديمير بوتين الذي "ترتبط سيرة حياته بالمخابرات"، على طرد اثنين من مسؤولي السفارة الروسية في مدريد في نهاية نوفمبر الماضي. وحسب صحيفة "كوميرسانت" الروسية فإنه تم ترحيل سكرتيرين للسفارة الروسية لدى إسبانيا بناء على طلب المخابرات الإسبانية بتهمة مزاولة نشاط يتنافى مع العمل الدبلوماسي. وقد يكون المقصود بهذا النشاط هو التجسس. ولم يكن لدى وزارة الخارجية الروسية تعليق فوري كما رفض سفير روسيا لدى إسبانيا وسفير إسبانيا لدى روسيا التعليق. ووصفت وسائل الإعلام الإسبانية طرد الدبلوماسيين الروس والإسبانيين من إسبانيا وروسيا بأخطر حادث دبلوماسي بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإسبانيا في عام 1977. وكانت إسبانيا قد طردت اثنين من موظفي السفارة الروسية "ضُبطا متلبسين بتجسس" في عام 2002. وتمثل الرد الروسي حينئذ في ترحيل جندي إسباني عمل في السفارة الإسبانية في موسكو إلى بلده حسبما ذكره وزير الدفاع الإسباني السابق فيديريكو تريو في كتاب مذكراته. (وكالة نوفوستي للأنباء 29/12/2010) |
29/12/2010
"ردّ قوي" مِن بوتين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات