![]() | ![]() | ![]() | ||||||||
أقدم الرئيس البيلوروسي الكسندر لوكاشينكو الذي أعيد انتخابه رئيسا للجمهورية مؤخرا، على تغيير رئيس الوزراء وأربعة من نواب رئيس الوزراء. وأصبح ميخائيل مياسنيكوفيتش بموجب القرار الجمهوري رئيسا جديدا للحكومة البيلوروسية. وكان ميخائيل مياسنيكوفيتش رئيسا لأكاديمية العلوم البيلوروسية من قبل. وكان الرئيس لوكاشينكو قد قبل طلب استقالة سيرغي سيدورسكي من منصب رئاسة الحكومة. وظل سيدورسكي في موقع رئاسة الحكومة البيلوروسية منذ عام 2003. وعن أسباب تغيير رئيس الحكومة البيلوروسية قال المحلل السياسي البيلوروسي ليونيد زايكو لجريدة "غازيتا" الإلكترونية الروسية إن مياسنيكوفيتش يخضع لرقابة رئيس الجمهورية أكثر من سيدورسكي. وفضلا عن ذلك فإن الرئيس لوكاشينكو يتطلع للسيطرة على عملية الخصخصة التي يبدأ بتنفيذها في بيلوروسيا، علما بأن ميخائيل مياسنيكوفيتش يرتبط بمجموعة كبيرة من رجال الأعمال البيلوروس والروس. أما بالنسبة لسيدورسكي فإنه أصبح على اتصال وثيق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأعوام القليلة الماضية، وشكل بالتالي خطرا محتملا على الرئيس البيلوروسي. ذلك لأن رئيس الوزراء يتولى اختصاصات رئيس الجمهورية في بيلوروسيا إذا فقد الأخير القدرة على تولي اختصاصاته. واعتبر المحلل السياسي أن لوكاشينكو احتاط لمثل هكذا احتمال، فوضع شخصا يدين له بالطاعة والولاء في منصب رئيس الحكومة. (وكالة نوفوستي للأنباء 29/12/2010) |
29/12/2010
موالاة بوتين.. خطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات