الأقسام الرئيسية

الصحافة الإسرائيلية: ليفنى تحذر من حرب أهلية بين العرب والإسرائيليين داخل البلاد..

. . ليست هناك تعليقات:

ركود اقتصادى حاد يضرب إسرائيل.. جامعة "بن جوريون" تمنع طلابها من توزيع منشورات تهاجم "ليبرمان"

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 11:42

إعداد محمود محيى




الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليفنى تحذر من نشوب حرب أهلية بين اليهود والعرب داخل إسرائيل بسبب الصراع مع فلسطين
قالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما، تسيبى ليفنى، إنه لا يجوز أن يؤثر الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين على نسيج العلاقات الهش بين اليهود والعرب داخل إسرائيل، محذرة من تفاقم الوضع ونشوب حرب أهلية داخلية.

وأضافت ليفنى، أن البيانات التى أصدرها حاخامات تدعوا إلى عدم تأجير شقق سكنية لمواطنين عرب تتنافى وقيم الدين اليهودى والنظام الديمقراطى على حد سواء، على حد قولها.

وحول قضية تسلل مهاجرين من دول أفريقية إلى إسرائيل، قالت ليفنى، إنه من واجب الحكومة الإسرائيلية تطبيق القانون ومنع دخول متسللين إلى البلاد، غير أنه يجب عليها فى الوقت نفسه السماح بدخول الأشخاص الذين يستحقون ذلك بموجب القانون الدولى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن ليفنى أوضحت خلال اجتماع لمجلس حزب "كاديما" مساء أمس، أنه يجب على الحكومة التصدى لمظاهر التحريض ضد المهاجرين الأجانب.

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أنه تم تنظيم مظاهرة ضخمة وسط مدينة القدس المحتلة باشتراك الآلاف من أنصار اليمين تأييدا لنداء الحاخامت بعدم تأجير الشقق السكنية لمواطنين عرب، كما أبدوا دعمهم لمواصلة النشاط الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.


صحيفة يديعوت أحرانوت

عضو كنيست يستقيل من البرلمان بسبب "شهادته الكاذبة"
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية، أن عضو الكنيست، تساحى هنخبى، قدم إلى رئيس الكنيست، روبين ريفلين، أمس، طلب استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلى.

وأضافت الصحيفة، أن هنخبى قدم استقالته بسبب ما نسب إليه من اتهامات مختلفة وعلى رأسها الإدلاء بشهادات كاذبة، وحكم عليه بسببها بدفع غرامات مالية بعشرات آلاف الشواقل.

وأوضحت يديعوت، أن النيابة العامة لم تقل كلمتها الأخيرة بهذا الشأن، ومن المقرر أن تقدم استئنافاً بعد انتهاء إضراب النيابة الحالى، مضيفة بأن طلب هنخبى باستقالته من عضوية الكنيست لا زال قيد الدراسة، علماً أنه كان فى الفترة الأخيرة قد تنحى من منصبة كرئيس للجنة الشئون الخارجية والأمن.


19 ألف مهاجر جديد وصلوا لإسرائيل خلال 2010
أعلنت الوكالة اليهودية عن ارتفاع عدد المهاجرين الجدد إلى إسرائيل خلال عام 2010 بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضى.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية، أنه حسب المعلومات التى أكدها رئيس إدارة الوكالة اليهودية، نتان شيرانسكى، خلال جلسة لجنة الهجرة والاستيعاب التابعة للكنيست مساء أمس، فإن عدد المهاجرين إلى إسرائيل خلال عام 2010 وصل إلى 19 ألف يهودى مقابل 16,400 فى عام 2009 وأقل من 15,000 فى عام 2008.

وأشارت الصحيفة إلى وصول نحو 320 مهاجرا جديدا من بريطانيا وجنوب أفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى أمس إلى إسرائيل، وقد تم استيعابهم فى مكان خاص تابع للوكالة اليهودية يسمى "السجادة الحمراء" فى مدينة القدس.

ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أسلوب استيعاب حديث يتم إجراؤه مباشرة بعد هبوط المهاجرين فى إسرائيل، حيث يتم منحهم خدمات متعددة وحيوية لإدماجهم فى إسرائيل تحت سقف بيت واحد بواسطة مندوبين عن الوزارات الحكومية وجهات عامة وشركات مختلفة، وقد اتجه نحو130 من المهاجرين الجدد بعد حفل استقبالهم إلى "حائط المبكى" – حائط البراق - حيث استلموا هناك بطاقات هوية إسرائيلية فى طقوس احتفالية.

وقال مدير عام الوكالة اليهودية، ألين هوفمان، إن هدف الوكالة اليهودية هو زيادة عدد الشباب اليهود المشاركين فى مخططات الهجرة مثل "تخليت" و"مساع عتيد" و"حفتسيبا" وزيادة عدد المهاجرين من جيل الشباب.

وفى رده على التخوفات من إغلاق مخططات تشجيع الهجرة، قال نتان شيرانسكى، إن هدف الخطة الجديدة هو زيادة الهجرة عن طريق الاستثمار فى التعليم والتثقيف اليهودى وليس بالضرورة بشكل مباشر.

وأوضحت لجنة الإستيعاب بالكنيست، أن هناك تأخير لعدة أسابيع فى هجرة نحو 200 شخص من يهود أثيوبيا "الفلاشمورا" بسبب إصابة هؤلاء بالجدرى، وأنهم ينتظرون حالياً فى مدينة "جوندار" شمال غرب أثيوبيا، وأن هذه هى الدفعة الأولى من بين الـ6000 أثيوبى الذين قررت الحكومة إحضارهم إلى إسرائيل.


صحيفة معاريف

الحكومة الإسرائيلية تعد خطة ضخمة للتخلص من المتسللين الأفارقة للأبد
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن هناك شعورا بالتخوف الشديد لدى الحكومة الإسرائيلية، وذلك فى ضوء الكشف عن الحقد والكراهية التى ظهرت فى الفترة الأخيرة نحو المتسللين الأفارقة الذين يطلبون حق اللجوء من الحكومة الإسرائيلية، لاسيما على خلفية قرار إسرائيل بإقامة معتقلٍ كبير لآلاف المتسلين فى جنوب صحراء النقب وبالقرب من الحدود المصرية.

وطالبت منظمة العفو الدولية "أمنيستى" الجهات الحكومية الرسمية بالتخلى عن هذا القرار ووقف الحملات التحريضية ضد هذه الشريحة فى إسرائيل.

وأوضحت معاريف، أن العديد من المتسللين فُصِلوا من أعمالهم و طردوا من منازلهم، مضيفة أنه خلال جلسةٍ خاصة بالكنيست عقدتها أمس "لجنة شؤون الأجانب"، تساءل رئيس اللجنة، يعقوب كاتس، "كيف ستتصرف تل أبيب بعشرات الآلاف من هؤلاء المتسللين، والذين لم يتم استيعابهم فى المعتقل الكبير فى جنوب إسرائيل؟".

وأجاب مدير دائرة شئون الأجانب، يوسى إدلشتاين، قائلا "علينا البدء أولاً بالتنفيذ ثم نرى ما يتوجب علينا فعله بالأعداد الباقية منهم".

من جانبها، أعلنت مديرة منظمة "نحن لاجئون"، أن ظاهرة العنصرية بدأت "ترفع رأسها" فى الفترة الأخيرة، وذلك من خلال المظاهرات وأعمال العنف ضد اللاجئين، وأضافت "أن هناك جهات حكومية تدفع بهذا الإتجاه الظلامى، وعليه نحن نطالب بإلغاء إقامة هذا السجن الكبير وعدم تنفيذ تلك السياسة التى تهدف إلى تجويع الآخرين".

ركود اقتصادى حاد وانخفاض فى الصادرات يضرب إسرائيل
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الاقتصاد الإسرائيلى يعانى حالة من الركود الحاد، كما أنه طرأ انخفاض كبير فى مستوى الصادرات والمبيعات للحاجات الضرورية فى الشهور الأخيرة.

وأضافت معاريف، أن إنتاج شركات "الهايتك" هبط بحوالى 20 % بعدما سجل ارتفاعا بحوالى 9 % خلال شهرى يونيو وأغسطس، وهبطت صادرات البضائع بنسبة 6,5 % عن معدلها السنوى المألوف خلال ثلاثة أشهر، كما هبطت صادرات قطاع الأدوية بنسبة حادة بلغت 37 % عن معدلها السنوى، بينما هبطت صادرات صناعات "لونو- نك" للملابس والغذاء بنسبة 12,5%.

وأوضحت الصحيفة، أنه طرأ انخفاض بنسبة 33% فى صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة خلال 3 أشهر، كما هبط مؤشر إجمالى الصادرات بنسبة 6,6 % فى أعقاب الأزمة الاقتصادية وانخفاض سعر الدولار.

وفى السياق نفسه، عللت أوساط اقتصادية إسرائيلية أسباب هبوط نسبة الصادرت للخارج بتراجع قيمتى اليورو والدولار وأزمة الديون فى أوروبا، كذلك فإن الركود الاقتصادى يشمل معظم المجالات والأفرع فى الاقتصاد الإسرائيلى، وهناك توقعات لازدياد حاد فى نسبة البطالة بحوالى 8% فى عام 2012، مقابل نسبة 6,6% الموجودة الآن فى إسرائيل.


صحيفة هاآرتس
جامعة "بن جوريون" تمنع طلابها من توزيع منشورات تهاجم "ليبرمان"
منعت جامعة بن جريون، طلاب ناشطون من توزيع منشورات تهاجم وتنتقد العديد من تصرفات وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، وقراراته بالتطرف والعنصرية وعلى رأسها قانون "المواطنة".

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن رئيس مجلس طلبة الجامعة برر هذا المنع بأنه استفزازى، وقد يتسبب فى عدم استقرار هذه المؤسسة التعليمية.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن المنشور الذى ظهرت عليه صورة "ليبرمان" قد سمح بتوزيعه فى العديد من الجامعات الأخرى بموافقة إداراتها، وقد اعترض الطلاب على هذا القرار واعتبروه تعدٍ على حرية الكلمة والتعبير.

وأوضحت هاآرتس، أنه قد يقف من خلف هذه المنشورات مجموعةٌ يساريةٌ جديدةُ ظهرت فى أعقاب المظاهرات التى جرت احتجاجاً على دخول المستوطنين إلى حى "الشيخ جراح" فى القدس.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer