الأقسام الرئيسية

الصحف اللندنية: تحذير من مخطط إرهابى ضد مسيحيى الموصل..

. . ليست هناك تعليقات:

و«علماء السودان» يعتبرون استفتاء الجنوب «باطلاً».. وقضية الجاسوس المصرى تؤدى لاعتقال مسئول أمنى سورى

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 12:36

جلال طالبانىجلال طالبانى

إعداد نهى محمود

Bookmark and Share Add to Google

الشرق الأوسط
تحذير من مخطط إرهابى ضد مسيحيى الموصل
حذر المتحدث باسم المكتب السياسى للاتحاد الوطنى الكردستانى، الذى يتزعمه الرئيس العراقى جلال طالبانى، أمس، مما اسماه بـ"مخطط إرهابى" يدبر له تنظيم القاعدة فى الموصل ضد المسيحيين.

وقال المتحدث، إنه وفقا لما صرحت به بعض المصادر، فإن تنظيم القاعدة قام بتدبير مخططا لتخريب العلاقات بين مكونات الموصل، خاصة بين الكرد والعرب المسيحيين، وذلك عبر التخطيط لتنفيذ بعض الأعمال الانتحارية من خلال اشخاص ضالين، وذلك على حد قوله.

الحياة
«علماء السودان» يعتبرون استفتاء الجنوب «باطلاً» وسلفاكير يتعهد حماية المسلمين فى الدولة الوليدة
من الخرطوم – كتب الزميل النور أحمد النور، يقول: انتقل الجدل فى شأن إجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر بعد 17 يوماً، من المسرح السياسى إلى الدينى، إذ اعتبرت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة فى السودان عملية الاستفتاء «باطلة شرعاً والمشاركة فى فصل الجنوب حرام»، فيما رأى رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أن «السياسات الخاطئة» وراء عدم اعتناق الجنوبيين الإسلام وتعهد حماية المسلمين فى الدولة الوليدة.
وأثار فى الخرطوم، أمس، صدور موقف «دينى» شديد اللهجة ضد استفتاء الجنوب، جدلا بين عدد من الآراء إذ اعتبرت «الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة فى السودان» التى تتألف من سلفيين، أن الاستفتاء على حق تقرير المصير المؤدى إلى فصل الجنوب باطل، وحذرت من مخطط «غربى يهودى» لتقسيم السودان إلى خمس دويلات «هزيلة»، وطالبت الحكومة بأن تفى بعهدها الذى قطعته منذ عشرين عاماً بتطبيق الشريعة الإسلامية.

وفى تطور ذى صلة، انعقد فى مدينة جوبا أمس المؤتمر الأول لمسلمى الجنوب لمناقشة أوضاع المسلمين فى حال انفصال الإقليم، وتعهدت حكومة الجنوب على لسان سلفاكير، الذى ترأس الاجتماع، بالحفاظ على حريات المسلمين مع استمرار نهجها الداعى إلى فصل الدين عن الدولة، مؤكداً أن أتباع جميع الأديان سيمارسون شعائرهم ومعتقداتهم الدينية بحرية كاملة فى حال الانفصال.

"فتح" و"حماس" تتبادلان الاتهامات بتنفيذ أجندات إقليمية للتنصل من المصالحة
من رام الله – كتب الزميل محمد يونس، يقول: تصاعدت حدة التوتر بين حركتى "فتح" و"حماس" وارتفعت نبرة الهجوم الإعلامى بين الطرفين والاتهامات المتبادلة بالتنصل من المصالحة، وفيما اتهمت «حماس» حركة «فتح» بأنها «تنفذ أجندة صهيونية أميركية إقليمية»، أكدت رفضها التحاور معها قبل إطلاق معتقليها فى سجن أريحا، فيما أعلنت «فتح» أنها تتجه نحو تغيير استراتيجيتها تجاه «حماس» والمصالحة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس وفدها للحوار، النائب عزام الأحمد، إن الحركة «ستنتقل إلى إستراتيجية جديدة للتعامل مع ظاهرة الانقسام الفلسطينى ومع حركة حماس بشكل عام»، معتبرا أن "حماس" تحاول أن تجد المبررات لعدم عقد اجتماع جديد بين الحركتين قبل نهاية الشهر الجارى».

وقال: «شددنا عليهم (حماس)، أن تكون الجلسة المقبلة مسجلة بالصوت والصورة، وطورنا اقتراحنا بأن يتم بث الجلسة على الهواء مباشرة حتى يشاهد الرأى العام الفلسطينى والعربى ما يدور فيها، ويبقى الحكم للرأى العام حتى يكتشف من الذى يكذب ويخترع المبررات للتهرب».

القدس العربى
قضية الجاسوس المصرى تكشف عن شبكتين للموساد فى دمشق وبيروت وتؤدى لاعتقال مسئول أمنى سورى
من القاهرة كتب الزميل حسام أبوطالب، يقول: كشفت مصادر قضائية، أن تنسيقا جرى بين القاهرة ودمشق فى قضية الجاسوس الهندى، وفجرت المصادر مفاجأة، حيث أكدت القبض على مسئول أمنى سورى من قبل السلطات السورية، بعد تقديم الجانب المصرى معلومات غاية فى الأهمية تفيد بضلوعه فى تقديم معلومات خطيرة تهم الأمن القومى السورى للجاسوس المصرى، مقابل مبالغ مالية كبيرة، وأن الجاسوس قام بتسليم تلك المعلومات لعضو فى جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".

وتوالت المفاجآت، حيث كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، المتهم فيها الشاب المصرى طارق عبد الرازق بالتخابر لدى الموساد الإسرائيلى، أن القضية التى كشفها جهاز الأمن القومى كانت أول خيط فى الكشف عن 3 شبكات تجسس بدولتى سورية ولبنان على مدار الشهور الماضية.

ووفقاً للتحقيقات مع الجاسوس طارق عبد الرازق، الذى كان يعمل مدرباً للكونغ فو فقد اعترف بأنه سافر إلى سوريا، وحصل على ملف كامل عن الأمن الداخلى السورى من أحد كبار المسئولين بالأمن هناك مقابل مبلغ ضخم من المال.

14 آذار تترقب تعافى العاهل السعودى لتنشيط الوساطة وتعتبر مفتاح القرار فى لبنان بيد سوريا وليس إيران
ومن بيروت – كتب الزميل سعد إلياس يقول: بعد أقلّ من يومين على بيان لـ"حزب الله"، اعتبر فيه أن موقف مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئى من موضوع المحكمة الدولية لا يتعارض مع المساعى الحميدة السورية ـ السعودية، أوضح السفير الإيرانى فى لبنان غضنفر ركن أبادى "أن موقف الإمام خامنئى لا يتعارض مع هذا المسعى، ولا أى مسعى آخر يبذل ويتابع من أجل اجتياز لبنان هذه المرحلة الحساسة".

وكان حزب الله، قد شدّد على أن موقف خامنئى من مسألة المحكمة الخاصة بلبنان هو "تعبير واضح عن رأى المخلصين والحريصين على الوحدة والمقاومة على امتداد العالمين العربى والإسلامى، ويقوم على أسس شرعيّة وسياسيّة، بناء على المعطيات التى تؤكد أحقية هذا الموقف الذى أعلنه سماحته لوضع الأمور فى سياقها الطبيعى، وتوضيح الصورة للرأى العام".

فيما رأت مصادر فى قوى 14 آذار، "أن موقف حزب الله لا يحتمل الالتباس، فقد أكد صراحة أن الالتزام ليس بموقف إيران وإنما بالمساعى السعودية السورية، وهو ما يعنى ضمناً أن من يملك مفتاح القرار فى لبنان هو سورية وليس إيران".

وأشارت إلى "أن تعافى العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبد العزيز من شأنه إعادة تنشيط المسعى العربى الذى يتحرك خلف الكواليس"، لافتة إلى "أن انطلاقة الحكومة العراقية تؤشر بوضوح إلى الرضى السورى ومضى الرئيس بشار الأسد فى سياسة الانفتاح التى تترجم مفاعيلها المباشرة على المسرح اللبنانى".

توقعات بتحرك أمريكى – إسرائيلى لإشعال حرب أهلية فى لبنان مجددا
كتب عبد البارى عطوان رئيس تحرير "القدس العربى"، يقول: تحدث خبير غربى فى دراسات الشرق الأوسط فى لندن، فى طريق عودته إلى الولايات المتحدة بعد زيارة إلى كل من بيروت وتل أبيب، فى مجلس خاص مع مجموعة محدودة من الصحفيين، عن "خيبة أمل" إسرائيلية متعاظمة من تراجع حدة الصراع المذهبى فى لبنان، وتضاؤل احتمالات انفجار "الحرب الأهلية"، بين أنصار الطائفتين الشيعية والسنية.

وتابع عطوان "توقع الخبير أن تشهد الأسابيع الأولى من العام الجديد تحركات أمريكية وإسرائيلية لصب الزيت مجدداً لإشعال لهيب هذا الصراع بكل الطرق والوسائل".

وأضاف "هناك ثلاث جبهات يمكن أن تركز عليها إسرائيل فى هذا الإطار بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية:
أولاً: صدور قرار المحكمة الدولية المختصة بملف اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى المتوقع فى الثلث الأخير من شهر يناير المقبل، وتوظيف هذا القرار فى تأليب بعض أبناء الطائفة السنية لأنه سيوجه الاتهام إلى "حزب الله" بالوقوف خلف الجريمة.
ثانياً: توصل إسرائيل إلى صفقة مع قوات "اليونيفيل" الدولية بتولى المسئولية فى شمال قرية الغجر التى ستنسحب منها القوات الإسرائيلية، مع السماح للإسرائيليين بالتواجد فى ثياب مدنية بعد الانسحاب، وما يتردد عن موافقة رئيس الجمهورية اللبنانى ميشيل سليمان وسعد الحريرى رئيس الوزراء على هذه الصفقة، ومعارضة "حزب الله" لها، وهو خلاف يمكن أن يتطور وينعكس سلباً على الحكومة إذا لم يتم تطويقه بسرعة.
ثالثاً: تسخين جبهة قطاع غزة من خلال اختراقات إسرائيلية مكثفة على شكل غارات جوية، واغتيالات، يمكن أن تتطور إلى اجتياح كامل، وربما "احتلال مؤقت"، ومن غير المستبعد أن يؤدى أى اجتياح إسرائيلى للقطاع إلى استفزاز "حمية" حزب الله والانتصار لحلفائه فى الجبهة الجنوبية الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer