نظرت المحكمة العليا السويدية اليوم الأربعاء طلب التماس بالنسبة لأمر اعتقال قدمه مؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني، جوليان اسانج، ولكنها لم تصدر أي حكم بعد، وذلك حسبما قال مسؤولون في المحكمة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقدم محامي أسانج في السويد بيورن هرتيج أمس الثلاثاء التماسا يطلب فيه إلغاء أمر الاحتجاز الصادر بحق موكله. كما طلب هرتيج من المحكمة التحقيق في سبب قيام مدعي سويدي بذكر اسم اسانج على صلة بالمزاعم، وقال إن موكله تضرر مما نشر بعد ذلك.
وصدرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) أمر اعتقال بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في إطار تحقيق سويدي بشأن مزاعم اعتداء جنسي. وفي مذكرة على موقعه، أدرج الانتربول أسانج على قائمته "الحمراء" أو الهاربين المطلوب توقيفهم لترحيلهم إلى الدولة المطلوبين فيها. وجاء التحقيق في مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في أعقاب اتهامات من امرأتين سويديتين في آب/أغسطس الماضي عندما كان اسانج في السويد للإعلان عن الآلاف من وثائق البنتاجون المتسربة والمتعلقة بالحرب في أفغانستان. ونفى أسانج، الأسترالي الجنسية والذي لا يعرف مكانه حاليا، ادعاءات السويديتين.
Bildunterschrift: اثار الموقع حفيظة دول كثيرة حول العالم، بعد نشره برقيات تابعة للخارجية الاميركية
وتوجهت أنظار العالم على موقع نشر الأسرار "ويكيليكس" حاليا بشكل أكبر، بعدما نشر نحو 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية سرية هذا الأسبوع، الأمر الذي أثار استياء أمريكياً وأحرج العديد من حكومات العالم.
ويذكر أيضا أن ويكيليكس أعلن عبر موقع تويتر انه تعرض لهجوم معلوماتي جديد تمثل في الحرمان من الخدمات اشد من الهجوم السابق. وكان الموقع نفسه تعرض الأحد لهجوم لم يمنعه من نقل وثائقه إلى خمس من كبريات صحف العالم هي ال "باييس" ولوموند ودير شبيغل والغارديان ونيويورك تايمز.
( ع خ / د ب ا / ا ف ب / رويترز)
مراجعة: عبده المخلافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات