اتهم سعودي ووالدته موظفين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) بإهانتهما والتلفظ عليهما بألفاظ تخدش الحياء أمام الناس في سوق ريمان بحي البديعة (غرب الرياض).
وقال الموظف في الخطوط الجوية العربية السعودية، زيد الرافعي، لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إنه سيقدم شكوى رسمية إلى إمارة منطقة الرياض وهيئة حقوق الإنسان لفتح تحقيق في الواقعة التي لم يسجلها موظفو "الهيئة".
وأضاف أن والدته أصرت على الذهاب معه إلى مستشفى الملك سعود الطبي الأربعاء الماضي للاطمئنان عليه لأنه كان يعاني من متاعب صحية، وفي طريق عودتهما إلى المنزل أراد أن يشتري لوالدته هدية تقديراً لها على تعبها من أجله فتوقف عند سوق ريمان وقبل أن ينزلا من السيارة قبل يدها ورأسها.
وتابع "فوجئت عندها بخمسة أشخاص لا يحملون بطاقات تعريف بهم يمسكون بي أمام الناس ويوجهون لي تهمة (الدعارة في السيارة) وعلى رغم أنني حاولت مراراً أن أوضح لهم أنها والدتي وأنني كنت أقبل رأسها ويدها لأنني أتعبتها معي منذ الصباح الباكر في مجمع الملك سعود الطبي، إلا أنهم رفضوا الإصغاء إلي وأدخلوا والدتي السيارة وانهالوا عليّ وعليها بالأسئلة وبعد أن تأكدوا من إثباتاتنا وتطابق إجاباتنا قالوا مع السلامة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً أمام الناس".
وذكرت أم زيد ، لـ"الحياة" أنها شعرت بالهلع عندما شاهدت خمسة رجال يتعاملون معها بهذه الطريقة المسيئة، متسائلة: " قبل ابني رأسي ويدي احتراماً لي لأنني رافقته إلى المستشفى فهل تعد هذه جريمة؟ وهل يوجد نظام يقضي بعدم تقبيل يد ورأس الأم في السيارة؟".
وأشارت إلى أن موظفي "الهيئة" وضعوها وولدها في موقف محرج أمام الناس الذين تجمهروا عند السوق.
وتابعت "ألم يكن حرياً بهم أن يطلعوا على أوراقنا الثبوتية قبل أن يتفوهوا بكلام جارح يخدش الحياء".
وقال الموظف في الخطوط الجوية العربية السعودية، زيد الرافعي، لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إنه سيقدم شكوى رسمية إلى إمارة منطقة الرياض وهيئة حقوق الإنسان لفتح تحقيق في الواقعة التي لم يسجلها موظفو "الهيئة".
وأضاف أن والدته أصرت على الذهاب معه إلى مستشفى الملك سعود الطبي الأربعاء الماضي للاطمئنان عليه لأنه كان يعاني من متاعب صحية، وفي طريق عودتهما إلى المنزل أراد أن يشتري لوالدته هدية تقديراً لها على تعبها من أجله فتوقف عند سوق ريمان وقبل أن ينزلا من السيارة قبل يدها ورأسها.
وتابع "فوجئت عندها بخمسة أشخاص لا يحملون بطاقات تعريف بهم يمسكون بي أمام الناس ويوجهون لي تهمة (الدعارة في السيارة) وعلى رغم أنني حاولت مراراً أن أوضح لهم أنها والدتي وأنني كنت أقبل رأسها ويدها لأنني أتعبتها معي منذ الصباح الباكر في مجمع الملك سعود الطبي، إلا أنهم رفضوا الإصغاء إلي وأدخلوا والدتي السيارة وانهالوا عليّ وعليها بالأسئلة وبعد أن تأكدوا من إثباتاتنا وتطابق إجاباتنا قالوا مع السلامة وكأنهم لم يفعلوا شيئاً أمام الناس".
وذكرت أم زيد ، لـ"الحياة" أنها شعرت بالهلع عندما شاهدت خمسة رجال يتعاملون معها بهذه الطريقة المسيئة، متسائلة: " قبل ابني رأسي ويدي احتراماً لي لأنني رافقته إلى المستشفى فهل تعد هذه جريمة؟ وهل يوجد نظام يقضي بعدم تقبيل يد ورأس الأم في السيارة؟".
وأشارت إلى أن موظفي "الهيئة" وضعوها وولدها في موقف محرج أمام الناس الذين تجمهروا عند السوق.
وتابعت "ألم يكن حرياً بهم أن يطلعوا على أوراقنا الثبوتية قبل أن يتفوهوا بكلام جارح يخدش الحياء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات