أكد السفير رضا بيبرس، منسق عام شؤون دول حوض النيل بوزارة الخارجية، أن مصر تتمسك بحقوقها التاريخية والقانونية في مياه نهر النيل، وفي الوقت ذاته تحرص على التفاوض مع دول حوض النيل، على أساس العلاقات التاريخية والأخوية، التي تربط بين الجانبين.
وقال السفير رضا بيبرس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية الذي عقد، صباح اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الأمن المائي المصري.. الواقع والمستقبل"، إن مصر لن تسمح لأي أحد أن يعكر صفو العلاقات التي تربطها مع دول حوض النيل، وأيضا ستتمسك بموقفها في التفاوض مع هذه البلدان.
وشدد على أن الخلافات حول مياه النيل لن تؤثر على العلاقات بين دول النهر، وأن مصر لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل، كما تصر على استمرار العلاقات المتميزة.
وأشار إلى الأزمة الأخيرة، التي حدثت بين مصر والسودان من جهة، ودول حوض النيل من جهة أخرى، بعد توقيع 5 دول منها على الاتفاقية الإطارية، التي رفضتها كل من مصر، والسودان، وتأكيد كل من بوروندي والكونغو الديمقراطية عدم توقيعهما.
وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية قد خلق موقفا سياسيا "معقدا"، معربا عن اعتقاده أن الدول الخمس الموقعة تشعر بذلك، مشيرا إلى أن حماية حصة مصر من مياه النيل تقوم على عدم الإضرار، وأيضا المنفعة المتبادلة، حيث إن هناك نوعا من التوافق والتفاهم، مشددا على أن أي محاولة للانقسام أو الانفصال سيكون مصيرها الفشل.
وأكد السفير رضا، أن مصر تحرص على دعم علاقاتها وتعاونها مع هذه الدول، والدليل على ذلك أن الفترة الماضية شهدت تناميا للعلاقات مع أثيوبيا، مضيفا أن أثيوبيا تعد دولة مهمة بالنسبة لمصر، حيث توجد استثمارات مصرية تقدر بنحو مليار دولار.
وقال السفير رضا بيبرس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية الذي عقد، صباح اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الأمن المائي المصري.. الواقع والمستقبل"، إن مصر لن تسمح لأي أحد أن يعكر صفو العلاقات التي تربطها مع دول حوض النيل، وأيضا ستتمسك بموقفها في التفاوض مع هذه البلدان.
وشدد على أن الخلافات حول مياه النيل لن تؤثر على العلاقات بين دول النهر، وأن مصر لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل، كما تصر على استمرار العلاقات المتميزة.
وأشار إلى الأزمة الأخيرة، التي حدثت بين مصر والسودان من جهة، ودول حوض النيل من جهة أخرى، بعد توقيع 5 دول منها على الاتفاقية الإطارية، التي رفضتها كل من مصر، والسودان، وتأكيد كل من بوروندي والكونغو الديمقراطية عدم توقيعهما.
وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية قد خلق موقفا سياسيا "معقدا"، معربا عن اعتقاده أن الدول الخمس الموقعة تشعر بذلك، مشيرا إلى أن حماية حصة مصر من مياه النيل تقوم على عدم الإضرار، وأيضا المنفعة المتبادلة، حيث إن هناك نوعا من التوافق والتفاهم، مشددا على أن أي محاولة للانقسام أو الانفصال سيكون مصيرها الفشل.
وأكد السفير رضا، أن مصر تحرص على دعم علاقاتها وتعاونها مع هذه الدول، والدليل على ذلك أن الفترة الماضية شهدت تناميا للعلاقات مع أثيوبيا، مضيفا أن أثيوبيا تعد دولة مهمة بالنسبة لمصر، حيث توجد استثمارات مصرية تقدر بنحو مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات