الأقسام الرئيسية

يديعوت أحرونوت: حرائق الغابات تثبت ضعف إسرائيل

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاثنين 6 ديسمبر 2010 9:16 م بتوقيت القاهرة


إعداد: دينا أبو المعارف -

حرائق الكرمل أربكت رجال الإطفاء الإسرائيليين


يحاول مسؤولون إسرائيليون دحض إدعاءات بأن قدرة إسرائيل على الردع تقوضت أمام حرائق غابات الكرمل خلال نهاية الأسبوع الماضي، حتى إن الجماعات الإرهابية ابتهجت من السهولة التي يمكن أن تعجز بها إسرائيل عن التصرف.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن وكالات الأنباء القريبة من جماعة حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية حماس رسمت صورة لضعف إسرائيل عن السيطرة، حيث قالت قناة "المنار" الفضائية التابعة لحزب الله: إن حرائق الكرمل أربكت رجال الإطفاء الإسرائيليين، وأثبتت أن إسرائيل عاجزة تمامًا على الأغلب، على الرغم من تدريبات الكيان الصهيوني المكثفة إبان السنوات الأخيرة.

نمر من ورق

ونقلت الصحيفة عن عمود كتبه مصطفى الصواب، المحلل السياسي الفلسطيني في صحيفة "فلسطين" اليومية ذات الصلة بحركة حماس، والذي قال فيه، إن النيران كشفت عجز إسرائيل الهائل في ساحتها الداخلية في مواجهة كارثة طبيعية يمكن أن تنزل بها في أي وقت، سواء ما كان نتيجة لحرائق بسبب شخص متذبذب أو انفجار قذيفة أو صاروخ مثل أولئك المنطلقين من قطاع غزة.

وتابع الصواف أن النيران أظهرت بجلاء أن دولة الاحتلال ليست بشيء سوى نمر من ورق يستعرض عضلاته قبل الضعف، وأيضا يبرهن ذلك على أن القوى المادية ليست كل شيء، وأن "هزيمة" إسرائيل سهلة وممكنة.

وهنا أشارت الصحيفة إلى اتفاق مسؤول إسرائيلي مع ذلك الرأي، حيث إنه حذر من أن انفجار القذائف والصواريخ في شمالي إسرائيل، قد يماثل كارثة الكرمل، حيث قال إنه كمواطن على دراية بخدمات الإطفاء في الشمال، فإنني أشعر بالقلق، موضحا أنه ربما يواجه الإسرائيليون مزيدا من المواقف الصعبة والمعقدة حيال تسبب أي قذيفة بحريق كبير، وأنه في حال لم تستقبل خدمات الإطفاء موارد، فإن الخسائر سوف تتعاظم.

الحلقة الأضعف

من جانب آخر، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن جيورا ايلاند، الجنرال الإسرائيلي المتقاعد القول، إنه على الرغم من أن هيئة مكافحة الحرائق أثبتت أنها الحلقة الأضعف، فإن ذلك لا يعني سوى أنها سوف تصبح محمية، حيث أشار إلى أنه في حال الاشتباك مع حزب الله، فإنها سوف تجد أمامها نظام مكافحة حرائق أفضل تحضيرا عن ذي قبل.

وأضاف ايلاند أن الدمار الذي يمكن لإسرائيل إلحاقه بلبنان أعظم من أن يمكن قياسه، ويبدو أن أحدا لا يرغب في تدمير لبنان، مشيرا إلى أن بإمكان إسرائيل منع الحرب القادمة أو حتى الفوز بها في أيام معدودة، في حال الاشتباك في حرب شاملة.

وتابع أن ليس من شك في انكشاف ضعف معين هناك، لكن الواقع أن ذلك كشف الآن، داخليا، وسوف يقوى النظام بشدة، لكي يساعد لاحقا في أوقات الحرب، حيث إن شيئا جيدا يمكن أن يأتي من اندلاع تلك الحرائق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer