الأقسام الرئيسية

مقتطفات من تسريبات ويكليكس اليوم الاثنين

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاثنين 6 ديسمبر 2010 10:02 م بتوقيت القاهرة


- وكالات


يواصل موقع ويكيليكس نشر الوثائق المسربة التي أثارت ضده عددًا كبيرًا من دول العالم، ومن المتوقع أن تؤدي الوثائق إلى حركة تغييرات كبيرة في صفوف الدبلوماسيين الأمريكيين على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقالة مسؤول بالخارجية الألمانية، مما ضاعف من حملة العداء الرسمية ضد مؤسس الموقع جوليان أسانج، ما بين مذكرة اعتقال من سكوتلانديارد إلى توقف خوادم الشركة السويدية المضيفة لويكيليكس بسبب هجمات على الموقع، وأخيرًا إغلاق مصرف سويسري لديه حساب صاحب موقع ويكيليكس.

ويواصل "الشروق" نشر وثائق اليوم الاثنين:

وثيقة تكشف مشاركة الحريري نصر الله الخوف من حرب إسرائيلية

كشفت الوثيقة أن سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية، أبلغ ميشيل سيسون، السفيرة الأمريكية في لبنان، خلال لقائه بها في 15 أكتوبر 2008، بأنه يشارك السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، خوفه من حرب إسرائيلية.

وذكرت الوثيقة أن الحريري أشار إلى أن البعض في إسرائيل وأمريكا مقتنعون بأن إسرائيل يجب أن تنظف لبنان من حزب الله لمرة واحدة ونهائية، لكنه حذر من أن خطوة كهذه لا يمكن أن تبعد حزب الله إلا مؤقتا، لأن إيران وسوريا ستعيدان بناء الحزب.. وأن السنة والمسيحيين قد يخسرون لأن إسرائيل ستقاتل الأمة لا حزب الله فقط.

وجاء في الوثيقة أن الحريري شجب نشر القوات السورية على الحدود في ذلك الوقت، وتكهن بأن سوريا ليست في وارد الإعداد لاجتياح، لكنها تختبر ردود الفعل.

وقال إن سوريا تقوم بخطوة وتنتظر رد الفعل.. معتبرا أن سوريا ليست خائفة من رد فعل المجتمع الدولي.

وأشار الحريري إلى أن المسؤولين الإيرانيين لا يزالون يدعونه إلى طهران، موضحا أن أمريكا لا تستطيع التأثير في زياراته، وخصوصا أنه لن يفاجأ بزيارات مسؤولين أمريكيين إلى سوريا وإيران يوما من الأيام.. ومع ذلك، قال إنه لن يسافر إلا إذا كانت تخدم مصالح لبنان الحيوية.
إلى سوريا وإيران يوما من الأيام.. ومع ذلك، قال إنه لن يسافر إلا إذا كانت تخدم مصالح لبنان الحيوية.


سكوتلاند يارد تتلقى مذكرة اعتقال بحق مؤسس ويكيليكس

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن الشرطة البريطانية تلقت مذكرة أوروبية لاعتقال جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، وأكدت مصادر أن السلطات في السويد أصدرت مذكرة اعتقال جديدة، وأن تلك المذكرة وصلت إلى السلطات البريطانية.

توقف خوادم الشركة السويدية المضيفة لويكيليكس بسبب هجمات على الموقع

أعلنت الشركة السويدية المضيفة لموقع ويكيلكيس، اليوم الاثنين، توقف خوادمها عن العمل بسبب لتعرضها لهجمات إلكترونية على الأرجح. ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية عن مايكل فيبورج المتحدث باسم شركة (بي أر كيو) قوله: "إنه ليس من الواضح بعد سبب العطل، ولكنه يعتقد أنه ناجم عن هجوم استهدف الخوادم".

وأشار فيبورج إلى أن شركته لم تقم بإغلاق الخوادم، ولم تتعرض لأي ضغط من وكالات تطبيق القانون بهذا الصدد، مؤكدا أن ويكيلكيس يستخدم الفضاء الإلكتروني التابع لشركته بنشاط منذ يوم الجمعة الماضي.

وكان موقع تحويل الأموال عبر الإنترنت (باي بال) قد قرر، أمس الأول السبت، إيقاف إمكانية التبرع من خلاله لموقع ويكيليكس بحجة أنه يرفض استخدام خدمته في أنشطة "تشجع وتروج وتسهل أو توجه الآخرين إلى القيام بأنشطة غير قانونية".

بنك سويسري يغلق الحساب المصرفي لصاحب موقع ويكيليكس

أعلنت شركة "سويس بوست" السويسرية للخدمات البريدية، اليوم الاثنين، اعتزامها إغلاق الحساب المصرفي لصاحب ومؤسس موقع نشر الوثائق السرية الشهير على الإنترنت "ويكيليكس" جوليان آسانج لدى البنك التابع لها بدعوى تقديم معلومات خطأ أثناء فتح الحساب.

وقالت شركة سويس بوست السويسرية في بيان: إن آسانج قدم معلومات خطأ عن مقر إقامته أثناء تقديم طلب فتح الحساب المصرفي.

ويأتي قرار إغلاق الحساب المصرفي لآسانج، الأسترالي الجنسية، كضربة جديدة له بعد أن كان قد خسر الأسبوع الماضي السيطرة على العنوان الأصلي لموقعه، وهو ويكيليكس دوت أورج، وعجزه عن استقبال التبرعات التي يمكن الحصول عليها عبر موقع السداد الإلكتروني باي بال.

ومن أجل الحفاظ على وجود الموقع الشهير، فإنه تم وضعه على 70 موقعًا مختلفًا تنشر نفس الوثائق.

وكان موقع ويكيليكس قد دعا زواره إلى التبرع له من أجل الحفاظ على بقائه من خلال الحساب المصرفي في البنك السويسري لتمويل ما يعرف باسم "صندوق الدفاع عن جوليان آسانج".

اختيار منصة "أمازون" لتسليط الضوء على "العجز في حرية التعبير"

أعلن جوليان أسانج أن "ويكيليكس" اختارت عمدا أن تضع خوادمها على منصة استضافة "أيه دابليو إس" من شركة "أمازون" الأمريكية لفصل الخطابة عن الواقع فيما يتعلق بسياستها إزاء حرية التعبير.

وفي جلسة حوار استضافها الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجارديان" البريطانية، قال أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" المشهور المتخصص في تسريبات الوثائق السرية على الإنترنت: "منذ عام 2007 ونحن نضع عن عمد بعض خوادمنا في ولاية كيانات اشتبهنا في معاناتها من العجز في حرية التعبير، وذلك من أجل فصل الخطابة عن الواقع. وقد كانت (أمازون) إحدى تلك الحالات".

ونقلت "ويكيليكس" خوادمها إلى منصة "أيه دابليو إس" بعد تعرضها لهجمات حجب الخدمة "دوس"، والتي بلغت ذروتها بمعدل 10 جيجا بايت في الثانية، لكن تم إعادة الموقع مرة ثانية إلى خوادم الاستضافة الأصلية بعدما أوقفت شركة "أمازون" استضافته بسبب انتهاكه لبنود الخدمة الخاصة بها.

وفي بيان لها ادعت "أمازون" أن "ويكيليكس" لا تملك جميع حقوق نشر المحتوى السري الذي تنشره.

وردت "ويكيليكس" على ذلك الادعاء عبر شبكة "تويتر" بأن البيان الصحفي لشركة "أمازون" لا يتفق مع الحقائق الواردة في السجلات العامة.

حركة تنقلات في صفوف الدبلوماسيين الأمريكيين الذين كشف ويكيليكس معلومات عنهم

أعلن موقع إلكتروني أمريكي أن الولايات المتحدة تنوي إجراء حركة تنقلات في صفوف دبلوماسييها في العالم لاستبدال الدبلوماسيين الذين نقل موقع (ويكيليكس) معلومات عنهم.

كما قرر جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، منح مدير مكتبه هيلموت ميتسنر "عطلة مفتوحة"، وذلك في أعقاب تسريبات كشفت عن قيامه بنقل معلومات للسفارة الأمريكية في برلين.

ووفقا لويكيليكس، أعطى ميتسنر السفارة الأمريكية في برلين معلومات حول مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي بين المحافظين والليبراليين في أعقاب انتخابات خريف العام الماضي.

لائحة ويكيليكس: مئات المواقع الحساسة في العالم أجمع

لائحة المواقع التي تريد الولايات المتحدة حمايتها تشمل مئات المواقع الصناعية والبنى التحتية، مثل المصنع الكيميائي الألماني "بي ايه اس اف" في لودفيجشافن وموقع الغاز الروسي ناديم والشركة الصناعية الفرنسية الستوم.

وفي هذه اللائحة التي نشرت فجر اليوم الاثنين، ترد مواقع بنى تحتية واتصالات وطاقة، لكن أيضا مناجم وشركات للصناعات الفضائية أو الدفاع، وكذلك مختبرات صيدلة.

وخسارة هذه المواقع -بحسب وزارة الخارجية الأمريكية- "سيضر بشكل كبير" بالأمن الأمريكي.

وتتضمن اللائحة التي تغطي عدة دول باستثناء الولايات المتحدة مئات المواقع.

وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه "مضرة بالأمن القومي"، وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية: "ندين بلا لبس نشر المعلومات السرية غير المصرح به"، موضحا أنه "من الضروري أن تعمل الحكومات على أساس سرية المعلومات".

ورأى مالكولم ريفكيند، وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية، أن موقف ويكيليس "غير مسؤول"؛ بحيث إن هذه اللائحة يمكن أن تساعد مجموعات إرهابية.

وقال في صحيفة "ذي تايمز" البريطانية "إنه دليل إضافي على أن تصرف (ويكيليكس) غير مسؤول أو حتى إجرامي تقريبا. إنه نوع المعلومات الذي يهم الإرهابيين".

تسريبات تؤكد جمع معلومات عن الصديق قبل العدو

من أرقام بطاقات ائتمانية لزعماء أفارقة إلى صداقات بساسة بريطانيين تظهر البرقيات التي سربها موقع ويكيليكس على الإنترنت أن الدبلوماسيين الأمريكيين لم يألوا جهدا في جمع المعلومات عن الأصدقاء والأعداء على حد سواء.

وتتضمن البرقيات -التي تم نشرها- طلبات وتقارير عن مجموعة من الموضوعات تتراوح من التوقعات بشأن المحاصيل إلى شراء معدات عسكرية إلى تعليقات اجتماعية، لكنها تركز بشكل خاص على أنشطة شخصيات مهمة، وأسماء منظمات ومسميات مناصب وتفاصيل أخرى تحملها بطاقات التعارف وعناوين بريد إلكتروني وعناوين مواقع الكترونية وأرقام بطاقات ائتمانية وجداول العمل، وكلمات مرور خاصة بالكمبيوتر.

وتظهر إحدى البرقيات التي نشرتها صحيفة جارديان البريطانية، وهي مؤرخة في شهر يناير هذا العام، مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية الأمريكية يشكر السفارة البريطانية على معلومات بشأن وزير في حكومة الظل.

وكان الان دنكان وزيرا في حكومة الظل، وأصبح الآن وزيرا للتنمية الدولية بعد الانتخابات العامة التي جرت في مايو وتمخضت عن ائتلاف للمحافظين والديمقراطيين الأحرار، وهو تاجر بترول سابق، وواحد من حفنة من كبار الساسة الذين لا يخفون أنهم مثليون.

ثم طلبت البرقية المزيد من المعلومات، من بينها معلومات عن علاقة دنكان بهيج وديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الحالي، ورؤية حول الدور الذي قد يلعبه في حكومة للمحافظين، فضلا عن طموحاته السياسية الأبعد.

ومن بين البرقيات الأخرى التي تم تسريبها طلبات بمعلومات شخصية عن زعماء أفارقة من منطقة البحيرات العظمى ومسؤولين كبار من الأمم المتحدة.

العقل المدبر لهجمات مومباي يدير العمليات من داخل السجن

كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية أن العقل المدبر المتهم بالضلوع في هجمات مومباي الإرهابية عام 2008 كان يقود جماعة العسكر الطيبة المسلحة أثناء وجوده في السجن في باكستان.

وذكرت برقية دبلوماسية من هيلاري رودهام كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، تعود إلى عام 2009 أن زكي الرحمن لخفي، قائد العمليات في العسكر الطيبة، كان مسؤولا عن "الميزانية العسكرية" في يوليو 2009.

واعتقلت السلطات الباكستانية لخفي في ديسمبر 2008 بعد أيام من وقوع الهجمات في العاصمة المالية الهندية التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا، بينهم 26 أجنبيا.

وقالت كلينتون، في البرقية المسربة التي أرسلتها في العاشر من أغسطس 2009، إن لخفي بالتعاون مع حافظ سعيد، مؤسس الجماعة، "واصلا قيادة" الجماعة "رغم احتجازهما بسبب دورهما" في هجمات مومباي.

وذكرت البرقية أن لخفي وسعيد "خططا وقادا ونفذا" هجمات الجماعة في جنوب آسيا.

أمريكا لا تستبعد وقوع هجوم على ميناء روتردام الهولندي

كشفت وثيقة أخرى أن الخارجية الأمريكية لا تستبعد أن يقع هجوم إرهابي على ميناء روتردام الهولندي في أي لحظة، مما يشكل تهديدا قويا على أمن الولايات المتحدة.

وذكرت هيئة الإذاعة الهولندية، مساء اليوم الاثنين، أن هذا يأتي بينما جاء ميناء روتردام الهولندي ضمن قائمة ترى الولايات المتحدة أنها تشكل خطرا على أمنها القومي في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن تلك القائمة -التي تعتبر أكثر الوثائق إثارة للجدل- تضم أيضا موقعين آخرين بهولندا بالقرب من مدينتي "بيفيرويجك" و"كاتويجك" الهولنديتين.

وكانت الخارجية الأمريكية قد طلبت من جميع بعثاتها بالخارج في شهر فبراير من العام الماضي أن ترصد جميع المواقع التي إذا ما تعرضت لأضرار أو خسائر، فإن هذا سيمثل خطرا على الأمن الاقتصادي والقومي عموما للولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer