كتب محسن سميكة ومحمود رمزى وابتسام تعلب، والإسكندرية ــ شعبان فتحى ٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
فجرت انتخابات مجلس الشعب، خاصة فى جولة الإعادة، حزبى الوفد والتجمع من الداخل، وتسببت فى العديد من الانشقاقات والأزمات فى لجان الحزبين بالمحافظات. ففى حزب الوفد، قال محمد مصطفى شردى، المتحدث الإعلامى باسم الحزب، إن لجان المحافظات مشتعلة، والقيادات الشابة فى الحزب أكثر اشتعالاً مما حدث فى الانتخابات واستمرار أعضاء الوفد فى جولة الإعادة، التى وصفها بـ«المسرحية». وأشار إلى أنه اتفق مع الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، ومنير فخرى عبدالنور، سكرتير الحزب، على معالجة قضية المنشقين عن الحزب «فى هدوء تام»، لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وحدة الصف، مضيفاً: «لا بديل عن تطبيق اللائحة الداخلية على الأعضاء الستة الذين أعلنوا استمرارهم فى جولة الإعادة». وعلى صعيد حزب التجمع، تفجرت الأوضاع بداخله بعد فوزه بخمسة مقاعد فى الانتخابات، وبدأت حملة جمع توقيعات لعقد لجنة مركزية تمهيداً لعقد مؤتمر عام طارئ لسحب الثقة من قيادات الحزب. وقال طلعت فهمى، أمين الحزب بالجيزة: «نتائج الانتخابات أكدت وجود صفقة مع النظام، وهو ما يرفضه الشرفاء فى التجمع». من جانبه، نفى الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، وجود صفقة مع النظام للحصول على ٥ مقاعد فى المجلس. وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لو كانت هناك صفقة لكنت عقدتها من الجولة الأولى، وحصلت مقابلها على ٣٠ مقعداً وليس ٥ فقط». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات