كتب منصور كامل ومحمد البدرى ٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم التحقيق فى أى مخالفة وقعت أثناء العملية الانتخابية. وقال إن الشرطة كانت محايدة للغاية طوال فترة الاقتراع والفرز. وأضاف فى تصريحات صحفية، أمس، عقب مباحثاته مع نائب الرئيس البوروندى، أن اللجنة العليا تولت الإشراف الكامل على الانتخابات دون تدخل حكومى. ووصف «نظيف» ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين - «غير الشرعية» على حد قوله - بـ«الصدمة» فى الجولى الأولى من الانتخابات، وقال: «على إثر تلك الصدمة انسحب مرشحو الجماعة المحظورة من الجولة الثانية»، وأضاف أن عدد الناجحين من حزبى الوفد والتجمع أكثر من الدورة السابقة. وذكر نظيف أن انتخابات ٢٠١٠ أفضل من ٢٠٠٥ التى أشرف عليها القضاة بشكل كامل. قال: «أتحدى أن يكون هناك أى تدخل سواء من جانب الشرطة أو من أى جهة أخرى فى الانتخابات». لافتاً إلى أن اللجنة العليا استبعدت الصناديق التى ثبت حدوث مخالفات بها. وأضاف أن «الانتقادات الموجهة للانتخابات لم تحدد واقعة بعينها نستطيع أن نركز عليها أو نمسكها»، مشدداً أن هناك قنوات شرعية واضحة يمكن اللجوء إليها سواء من خلال اللجنة العليا للانتخابات أو المحاكم المختصة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات