كتب طارق أمين وعماد فؤاد وهشام عمر عبدالحليم ٧/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أعلن المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، مساندة النادى ودعمه الكاملين للمستشار وليد الشافعى «أحد القضاة المشرفين على الانتخابات»، حتى حصوله على حقه كاملا بعد وقائع السب والقذف والإهانة التى تعرض لها من الدكتورة مؤمنة كامل، عضو مجلس الشعب، فيما أكد المستشار الصحفى للدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أن الحصانة مرتبطة ببدء الفصل التشريعى وحلف اليمين الدستورية يوم ١٣ ديسمبر الجارى. وأعرب الزند، فى تصريح صحفى أمس، عن تقدير نادى قضاة مصر للاستجابة السريعة من وزير العدل المستشار ممدوح مرعى وفسخ التعاقد المبرم بين صندوق الرعاية الصحية للقضاة مع معامل التحاليل التى تملكها مؤمنة كامل، بناء على توصية النادى، وتأكيد «مرعى» على ضرورة وقف التعامل معها مستقبلا فى ضوء عبارات السب التى طالت «الشافعى» واعتبار ذلك مساساً غير مسبوق بهيبة القضاء المصرى وكرامة أحد رجاله. من جانبه، قال المستشار محمود الشريف، سكرتير عام نادى القضاة، إن وقائع السب والقذف التى تعرض لها المستشار وليد الشافعى أصبحت الآن فى حيازة القضاء وحده ليفصل فيها، مشيرا إلى أن مجلس إدارة النادى بدأ بالفعل فى بحث الآليات التى من خلالها سيتم تقديم جميع أوجه الدعم للشافعى، وفى مقدمتها الدعم القانونى، ومناقشة كيفية التصدى لأى وقائع تطاول مماثلة، قد تحدث مستقبلا بحق القضاة. فى المقابل، قال المستشار الصحفى للدكتور سرور إن الحصانة البرلمانية ترتبط ببدء الفصل التشريعى للمجلس والذى يبدأ دورته الجديدة يوم ١٣ ديسمبر، وإن حلف اليمين الدستورية شرط لممارسة مهام العضوية.وأضاف: «لم يتضمن التصريح الذى أدلى به سرور أمس أى إشارة إلى موضوع الحصانة البرلمانية، وأن رئيس مجلس الشعب أكد أن المرشح يكتسب صفته النيابية بمجرد انتخابه، لكن حلف اليمين شرط لممارسة مهام العضوية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات