كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ١/ ١٢/ ٢٠١٠
كشفت كوريا الشمالية أمس، تفاصيل برنامجها النووى للمرة الأولى، وأعلنت أنها تملك عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزى فى موقع لتخصيب اليورانيوم يستخدم لأغراض سلمية، وهو ما يعد أول اعتراف مفصل من كوريا الشمالية بقدراتها النووية الموسعة. وذكرت صحيفة «روندونج سينمون»، الرسمية أمس، أنه يجرى حاليا، وبوتيرة سريعة، بناء مفاعل يعمل بالماء الخفيف، ومصنع حديث لتخصيب اليورانيوم مجهز بعدة آلاف من أجهزة الطرد المركزى، بهدف توفير إمدادات الوقود والتشغيل، وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن مشروعات تطوير الطاقة النووية لأهداف سلمية ستصبح أكثر نشاطا فى المستقبل. جاء ذلك وسط تصاعد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية بعد القصف الكورى الشمالى الثلاثاء الماضى، لجزيرة يونبيونج الحدودية فى البحر الأصفر، مما أسفر عن مقتل ٤ أشخاص بينهم جنديان. فى المقابل أعلن الجيش الكورى الجنوبى أنه سيراجع قوانين الاشتباك مع كوريا الشمالية لإعطاء مزيد من الصلاحيات للقوات لتحديد مجال الهجمات المضادة التى يمكن استخدامها، ونقلت شبكة «كيه.بى.إس وورلد» التليفزيونية عن وزارة الدفاع قولها فى تقرير قدم للبرلمان أمس، إن قوانين الاشتباك سيجرى تعديلها بأسلوب يضمن مستوى مناسبا من الرد، حيث يسمح بموجب القوانين الحالية للقوات الكورية الجنوبية بالرد على هجوم ما سمته «العدو» بنفس النوع من الأسلحة ونفس الحجم من القوة العسكرية التى يستخدمها، وسيتم تعديل ذلك حتى يتسنى للقوات زيادة حجم القوة العسكرية لمواجهة التهديدات. وأضافت الشبكة أن القوانين تقضى بإعطاء سلطة أكبر لرئيس الأركان المشتركة والقادة الميدانيين تمكنهم من الرد بشكل مناسب على الهجمات. وشارك آلاف الكوريين الجنوبيين أمس، فى مظاهرات حاشدة ضد هجوم كوريا الشمالية، فيما ذكر مسؤول عسكرى أن السفن البحرية الكورية الجنوبية، والأمريكية بدأت تدريبات أمس على منع نقل الأسلحة المحظورة فى اليوم الثالث من المناورات العسكرية الشاملة فى الساحل الغربى بهدف ردع كوريا الشمالية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات