كتب أحمد شلبى وعماد خليل ١/ ١٢/ ٢٠١٠
تسببت شائعة فى تكثيف الحالة الأمنية على مقر كنيسة العمرانية، التى شهدت أحداث شغب الأسبوع الماضى. استعانت أجهزة الأمن بـ٥ سيارات أمن مركزى لتعزيز الحالة الأمنية فى المكان، بعد أن تردد أن عمالاً تابعين للكنيسة فى طريقهم لاستكمال البناء، بعد الحصول على تراخيص وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالمحافظة. وتجمع أكثر من ١٠٠ قبطى أمام الكنيسة، صباح أمس، وبعد التأكد من كذب الشائعة غادروا المكان. فى سياق متصل، التقى وفد من كهنة كنيسة العمرانية، مساء أمس الأول، بالدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، لتقديم التهنئة بفوزه بانتخابات مجلس الشعب، عن دائرة الزيتون، وطالبوه بالتدخل للإفراج عن الشباب القبطى المحتجز بعد أحداث العمرانية، ووعدهم عزمى بالتدخل لإنهاء الأزمة بالطرق القانونية. وقدم وفد من الكنيسة بقيادة القمص مينا ظريف، كاهن كنيسة الملاك سوريال ومارمينا بالعمرانية، وقدم التماس إلى المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، للإفراج عن الشباب المحتجز، وتأتى تحركات الكهنة بعد سفر الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، إلى ألمانيا الاثنين الماضى لمتابعة علاج الأنبا دوماديوس، مطران الجيزة، الذى سافر للعلاج قبل اندلاع أزمة العمرانية. ووافق النائب العام على الطلب الذى تقدمت به أسر المحتجزين لزيارة أبنائهم، وسمح لهم بالزيارة بعد التنسيق مع الجهات الأمنية بوزارة الداخلية. وقال مصدر قضائى إن النيابة لم تصلها التماسات للإفراج عن المحتجزين، مؤكداً أن هناك إجراءات قانونية يجب اتباعها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات