الأقسام الرئيسية

أبو مازن: دولتنا ستكون خالية من أي إسرائيلي

. . ليست هناك تعليقات:


قال: قدمنا مواقف مكتوبة لواشنطن ولم نتلق ردا

رام الله: كفاح زبون
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن): إن الدولة الفلسطينية ستكون خالية من أي إسرائيلي عندما تقام. كان أبو مازن ينفي بذلك احتمال بقاء الجيش الإسرائيلي على حدود الدولة أو مشاركته في قوات دولية على هذه الحدود. وأوضح أبو مازن، خلال زيارة للتلفزيون الفلسطيني في رام الله: «نحن بصراحة قلنا، ونقول دائما: إنه إن كانت هناك دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس، لن نقبل بوجود إسرائيلي واحد فيها، وهذا هو موقفنا».

ولا يخص حديث الرئيس الفلسطيني «اليهود»، ولا تمانع السلطة بوجود يهود من جنسيات أخرى في القوات الدولية التي يمكن أن تحضر إلى الأراضي الفلسطينية، لكن الحديث يخص الجنود الإسرائيليين والمستوطنين الإسرائيليين وحملة الجنسية الإسرائيلية. وقال أبو مازن: «نحن مستعدون للذهاب إلى السلام على أساس الشرعية الدولية، وعلى أساس خطة خارطة الطريق، التي قبلنا بها، بما فيها مبادرة السلام العربية، وعلى أساس الأرض مقابل السلام، وعلى أساس حدود 1967، لكن عندما تقوم الدولة الفلسطينية ستكون خالية من أي وجود إسرائيلي».

وهاجم أبو مازن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: إن من يفضل الاستيطان على السلام هو من يضع العراقيل في طريق تحقيقه، مضيفا أن نتنياهو «لو أراد فعلا أن يسير في خط السلام، كان على الأقل فضَّل السلام على الاستيطان». كان أبو مازن يرد على تصريحات لنتنياهو اتهمه فيها بعرقلة مفاوضات السلام. وهي تصريحات وصفها صائب عريقات، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، بأنها تدخل في نطاق «ألاعيب العلاقات العامة» وقال: «إنها ليست سوى أساليب خداع مارستها الحكومات الإسرائيلية لإلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني وشرخ الإجماع الفلسطيني حول وجوب وقف جميع النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة». وانتقد أبو مازن الولايات المتحدة على صمتها الحالي، وقال: «إن الولايات المتحدة حاولت، منذ مجيء الرئيس أوباما إلى السلطة، أن توقف الاستيطان، ولكن نتنياهو رفض، ونحن نعرف أن هناك موقفا أميركيا واضحا، ولكن هذه الأيام لم نعد نسمعه، ونتمنى أن نسمعه في المستقبل».

وأوضح أبو مازن أن الفلسطينيين قدموا للولايات المتحدة مواقفهم السياسية النهائية مكتوبة، وهي مواقف قائمة على أساس أن «جميع القضايا النهائية يجب أن تحل حسب قرارات الشرعية الدولية» لكنهم لم يتلقوا أي رد عليها من الجانب الإسرائيلي».

وشدد أبو مازن على أن جميع القضايا ستحسم على الطاولة، بما فيها قضية اللاجئين «التي حاولوا أن يزيلوها من على الطاولة»، ولكنهم لن يستطيعوا. وقال الرئيس الفلسطيني: «إن قضية اللاجئين يجب أن تحل على أساس مبادرة السلام العربية التي تقول: إنه يجب حلها حلا عادلا ومتفقا عليه، ولا تستطيع إسرائيل ولا أميركا ولا أي أحد أن يرفض ذلك.. نجلس على الطاولة ونناقشها، كذلك بقية القضايا، ونحن من جهتنا منفتحون تماما وراغبون تماما في الحل السياسي، وألا نرى استيطانا في أرضنا». من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل، في مقابلة تلفزيونية، أن الإدارة لن تنهي مشاركتها في عملية السلام؛ لأن غيابها عن المنطقة يمكن أن يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف. وأضاف ميتشل: «أعتقد أن الرئيس (باراك أوباما) لن يترك منطقة الصراع هكذا؛ لأنه لن يكون في مصلحتنا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer