الأقسام الرئيسية

محاولة أخيرة لـ«حشر» المعارضة فى الصناديق

. . ليست هناك تعليقات:


٦/ ١٢/ ٢٠١٠
تصوير- أحمد المصرى
رضا وهدان مرشح الحزب الوطنى فى شبرا.. الصورة تتحدث عن نفسها

شهدت مصر، أمس، يوماً مختلفاً فى انتخابات جولة الإعادة لمجلس الشعب، تمثل فى عمليات تقفيل للجان وتسويد لبطاقات التصويت، بعضها كان لصالح مرشحى المعارضة على حساب مرشحى الحزب الوطنى، ما أدى لانسحاب نائبين «وطنى»، هما محمد صبرى أبوصليب «عمال» بدائرة الهرم، بسبب ما وصفه بـ«التزوير الفاضح لصالح منافسه»، وعبدالفتاح دياب «وطنى» فئات بدائرة أجا بالدقهلية، بسبب التزوير لصالح رأفت سيف، مرشح حزب التجمع - على حد قول دياب - واعتصام إيهاب يوسف نسيم «عمال - وطنى»، ومجدى عبداللطيف بيومى «فئات - وطنى»، المرشحين بمركز أهناسيا فى بنى سويف داخل مديرية الأمن، احتجاجاً على التسويد لصالح منافسيهما.

ولم تختلف جولة الإعادة عن الجولة الأولى فى انتشار ظاهرة البلطجة، والمشاجرات باستخدام الأسلحة النارية والسنج والسيوف، خاصة فى دوائر الدقهلية، ما أسفر عن إصابة ١٢ والقبض على ٢١ آخرين. وشهدت دوائر الشرقية، منذ الصباح، أعمال بلطجة ومشاجرات، وتسويداً للبطاقات، مثلما حدث فى دائرة أولاد صقر. وقال مرشح الفئات المستقل سامى الألفى إنه تلقى تهديدات بالقتل من أنصار منافسه مرشح الحزب الوطنى محمد على يوسف.

ورغم الإقبال الضعيف للناخبين فى دوائر غربال والمنشية والمنتزه وكرموز بالإسكندرية، خاصة فى الساعات الأولى للانتخابات، فإن هذا لم يحد من البلطجة، بحسب الناخبين فى كرموز، الذين أكدوا أن البلطجية منعوهم من دخول مدرسة رفاعة الطهطاوى.

من جانبها، تلقت اللجنة العليا للانتخابات - حتى مثول الجريدة للطبع - ٥٦ شكوى بوقوع انتهاكات فى الدوائر، من بينها تكسير ١٥ صندوقاً بدائرة بسنديلة بالدقهلية، وحرق ٥ صناديق بالهرم وتكسير ٤ بالأقصر. وأجرى المستشار السيد عبدالعزيز، رئيس اللجنة، اتصالات برؤساء اللجان للتأكد من صحة الشكاوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer