الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 - 13:12
مسقط - محمد سعد
قامت حكومة سلطنة عمان بالتوقيع على اتفاقية شراء عبارتين للنقل البحرى مع شركة "أوستال ليمتد "الأسترالية بتكلفة إجمالية بلغت 66 مليون دولار أمريكى بهدف خدمة المجتمعات الساحلية الصغيرة والمناطق ذات الكثافة السكانية بهدف تنميتها وتحسين وسائل الاتصالات والخدمات بها وللربط بين المناطق الساحلية فى شمال السلطنة بخدمات النقل البحرى.وقال الفاضل غازى بن عبدالله الزدجالى مستشار مجلس إدارة الشركة الوطنية للعبارات إنه من أجل تطوير التجارة المحلية وتشجيع السياحة الداخلية، نظراً لما تتمتع به السلطنة من مناظر خلابة وشواطئ سياحية خلاَّبة ستوفر الشركة فرص عمل لأبناء تلك المناطق، واستطرد قائلاً: صممت هذه العبارات لتقدم العديد من الخدمات والمساهمة فى تقديم خدمات نقل البضائع وإيصال الخدمات الضرورية من محافظة مسقط ومنطقة الباطنة إلى محافظة مسندم والعكس، وهذه العبارات مزودة بتكنولوجيا وأنظمة حديثة وفقاً لالتزامات ومعايير السلامة الدولية المتبعة لخدمة الملاحة البحرية.
وتتسع العبارة شناص لحوالى ۲۰8 ركاب مقسمة على فئات الدرجات، ويمكنها حمل 56 مركبة وكميات من البضائع والحاويات المبردة، وتمتاز بسرعة وسهولة الوصول إلى الموانئ، وتبلغ سرعتها 55 عقدة فى الساعة وهى بطول 65 متراً وعرض ۱۷ متراً، ومزودة بمهبط لطائرة عمودية، وسوف يتم استخدامهما بشكلٍ يومى.
وأضاف: العبارة شناص مملوكة بالكامل للشركة الوطنية للعبارات، وهى إحدى الشركات المملوكة لحكومة السلطنة بنسبة %100.
أما عن بيان الشركة الأسترالية أوستال التى فازت بمشروع بناء عبارات العبارات قالت مديرة تسويق الشركة بنت على الخلاصى: إن العبارة شناص تعتبر أسرع سفينة قامت الشركة الأسترالية بتصنيعها على الإطلاق، وهى أسرع عبارة تجارية يتم تشغيلها فى العالم، حيث إنَّ سرعتها تصل إلى 100 كيلو متر فى الساعة. وقد تم إجراء تجربة السرعة النهائية للعبارة بالقرب من فريمانتل وكوتسلو أستراليا، حيث سجلت العبارة سرعة بلغت 103.5 كيلو متر فى الساعة، وهو أسرع وقت تم تسجيله على الإطلاق من قبل عبارة تعمل بالديزل، وأشار البيان إلى أن سرعة 55 عقدة فى الساعة يعنى أن هذه العبارة قد تفوقت بشكل وافٍ على سرعة تشغيلها القياسية البالغة نحو 52 عقدة، وهى أعلى سرعة عمل لأى عبارة تجارية فى العالم، وبهذه السرعة، فإنَّ العبارة شناص يمكنها قطع لمسافة بين فريمانتل وروتنست فى عشر دقائق فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات