الأقسام الرئيسية

إنجلترا فخورة بخسارة تنظيم كأس العالم 2018.. و"الجارديان" تنتقد فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 رغم سجلها الحقوقى.. و"ويكيلكس" كشف عن "نزاهة" الدبلوم

. . ليست هناك تعليقات:

الجمعة، 3 ديسمبر 2010 - 13:15

إعداد ريم عبد الحميد



نيويورك تايمز:

"ويكيلكس": أفغانستان غارقة فى الفساد.. والحكومة وواشنطن تعرف أن المشكلة فى القيادة
التقرير الرئيسى للصحيفة يركز على ما تم الكشف عنه اليوم من وثائق المراسلات الأمريكية الدبلوماسية التى سربها موقع ويكيلكس والمتعلقة بأفغانستان. وتقول الصحيفة إن هذه الوثائق كشفت عن أن الفساد والرشوة والابتزاز والاختلاس هى القاعدة السائدة فى هذا البلد الذى يعد وجود رجل نزيه فيه أشبه "بالعملة النادرة".

ففى وصف السفارة الأمريكية فى كابول للتشكيلة المحتملة للحكومة أفغانستان الجديدة فى يناير الماضى، أكدت على أن آصيف رحيمى وزير الزراعة الوزير الوحيد الذى لا يرتبط اسمه بأى اتهامات بتلقى رشاوى.

وتوضح الوثائق كيف شرح أحد المسئولين الأفغان للدبلوماسيين الأمريكيين المراحل الأربع التى يحصل فيها زملاؤه على أموال برامج التنمية الأمريكية، وهذه المراحل هى: عند محاولة شركات المقاولات الحصول على المشروع، عند محاولة الحصول على تراخيص البناء اللازمة، عند البناء، وخلال مراسم الافتتاح.. وفيما يبدو انتصاراً فى مكافحة الفساد، حكم على رئيس بلدية كابول العام الماضى بالسجن أربع سنوات لاتهامه بعملية اختلاس ضخمة، إلا أن برقية السفارة الأمريكية كشفت عن حقيقة أخرى، وهى أن رئيس البلدية كان ضحية انتقام منه بسبب محاولته وقف الفساد فى توزيع الأراضى.

الوثائق أكدت على أن المسئولين الأمريكيين يرون أن المشكلة فى أفغانستان تكمن فى القيادة. فقد شكا تقرير من كابول بتاريخ أغسطس 2009 من أن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى والمدعى العام سمحوا بإطلاق سراح أشخاص خطرين ودخلوهم ساحة المعركة من جديد من دون أن يتعرضوا للمحاكمة.

وتستعرض الوثائق التحديات الكبيرة التى تواجهها الولايات المتحدة فى أفغانستان، وأكبرها مواجهة الفساد، وكيفية خلق صلة بين الشعب والحكومة عندما يكون المسئولون أنفسهم فاسدين.

وقد بدأت واشنطن بالفعل، كما تشير الوثائق، فى البحث عن شريك نزيه لها فى أفغانستان. ففى مراسلة بتاريخ نوفمبر 2009، وُصف الحاكم الفعلى لإقليم خوست، طاهر خان صابرى، بأنه يمثل تغييراً جديداً، وقائد فعال وجدير بالثقة، لكنه أخبر المسئولين الأمريكيين أنه لا يملك ما بين 200 إلى 300 ألف دولار كرشوة يدفعها لتأمين وظيفته بشكل دائم.

روجر كوهين: ويكيلكس كشف عن "نزاهة" الدبلوماسيين الأمريكيين
فى مقاله بصفحة الرأى، يعلق الكاتب روجر كوهين على تأثير وثائق ويكيلكس على الدبلوماسية الأمريكية، ويقول إنه على الرغم من أن تسريب هذه الوثائق قد يقوض الدبلوماسيين الأمريكيين، لكنهم ظهروا بصورة تمتعوا فيه بنزاهة كبيرة. ويرى كوهين أن هذه المراسلات كشفت عن أن رجال ونساء الخارجية الأمريكية يتمتعون بقدرات كبيرة فى التفكير، ومطلعين بشكل جيد على الأمور ويخدمون المصالح الأمريكية بدقة، ويكتبون لغة إنجليزية واضحة وصريحة. واعتبر الكاتب أن هذه شهادة رائعة بحق الدبلوماسيين الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد الكشف عن المراسلات التى يبدو أنها ستجعل الدبلوماسيين خاصة فى المناطق التآمرية فى العالم كالشرق الأوسط.


الجارديان:

جمهوريون قد يؤيدون أوباما فى التصديق على معاهدة ستارت
من الشئون الأمريكية فى الصحيفة، تقرير يتحدث عن بعض الأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس سيدعمون جهود الرئيس باراك أوباما للتصديق على معاهدة ستارت مع روسيا الخاصة بالحد من الأسلحة.

وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى حصل على تأييد جديد بعد أن صرح لامر ألكسندر، الرجل الثالث للحزب الجمهورى فى مجلس النواب، إنه سيدعم بشكل كبير المعاهدة إذا تعاملت الإدارة مع مخاوفه بشأن تحديث الترسانة النووية المتبقية لواشنطن، مشيداً بعمل البيت الأبيض مع أعضاء مجلس الشيوخ.

وأوضح ألكسندر أن البيت الأبيض يقوم بخطوات مهمة فى الاتجاه الصحيح، فهذه المعاهدة، كما يقول، توفر مزايا كثيرة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالمعلومات والتحقق.

يأتى ذلك بعد سلسلة الخطوات التى قامت بها الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع فى سبيل محاولتها لمواجهة معارضة الجهوريين للتصديق على المعاهدة، وتضمنت هذه الجهود التوعية التى قام بها جو بايدن نائب الرئيس لأعضاء مجلس الشيوخ وتعميم رسالة من رؤساء مختبرات الأسلحة النووية الأمريكية الثلاثة يعربون فيه عن تأييدهم لخطة أوباما للحفاظ على المخزون النووى التى تقدر تكاليفها بحوالى 84 مليار دولار وتستمر 10 أعوام.

الجارديان تنتقد فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 رغم سجلها الحقوقى
علقت الصحيفة على قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم اختيار قطر لتنظيم كأس العالم عام 2022، ووصفته بالقرار المفاجئ الذى أثار حالة من الذهول والانتقادات خارج منطقة الشرق الأوسط، والذى يدعو المرء إلى الاندهاش من فوز دولة ذات سجل متقلب فى حقوق الإنسان باستضافة البطولة الكبرى لكرة القدم فى العالم.

وتشير الجارديان إلى أن أعضاء اللجنة القطرية اضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم بعد أن وجهت إليهم أسئلة حول الإرهاب ومعاملة المرأة والحرارة الشديد التى ستكون عليها قطر، وهى أصغر دولة فازت حتى الآن بتنظيم هذا العرس الكروى. ولفتت إلى أن رئيس اللجنة القطرية الشيخ محمد بن حمد آل ثان قد تحدث عن المفاهيم المغلوطة فيما يتعلق بالمناخ، وحث الناس على تجاوز هذه التصورات وتحويل الحديث عن الأمن، مضيفاً بأن ما يقال عن قمع المرأة هو تصور خاطئ أيضا.

لكن الصحيفة تشير إلى وجهة نظر مختلفة غير التى تحدث عنها محمد بن خليفة، فتقول إن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً فى مايو الماضى أفصحت فيه عن مخاوف تخص قطر، منها ما يتعلق بالتمييز والعنف ضد المرأة، ويشير إلى أن الكثيرين لا يزالون محرومين بشكل تعسفى من الجنسية هناك. كما تحدثت الصحيفة أيضا عن تحريم الشذوذ الجنسى فى قطر، ونقلت عن متحدث باسم ما يسمى شبكة أنصار كرة لقدم الشواذ قوله "إنه من المخيب بشكل واضح أن تعطى الفيفا حق استضافة كأس العالم لدولة تجرم الشذوذ وتسجن من يمارسونه".


الإندبندنت:

إنجلترا فخورة بخسارة تنظيم كأس العالم 2018
اهتمت الصحيفة بدورها بالتعليق على خسارة إنجلترا لتنظيم كأس العالم عام 2018، ووصفتها بأنها الخسارة التى يجب أن تفتخر بها لندن. وتستهل الصحيفة تعليقها بالقول: اللعنة على كأس العالم فى روسيا عام 2018، وتلك التى ستكون فى الرمال والصحراء بعدها بأربعة أعوام فى قطر.

فهناك فى الصحراء التى يغلى فيها البحر، سيتم بناء مجموعة من الملاعب التى سيتم تفكيكها لحظة اختتام البطولة فى الحرارة الخانقة، وسيعود رئيس الفيفا جوزيف بلاتر ورجاله إلى منازلهم المعدة فى سويسرا.

اللعنة لأنه فى سويسرا، اكتسب كأس العالم مكانة جديدة بدل تلك القديمة الرومانسية التى كانت تقضى بأن البطولة تقام فى دول تعرف وتعشق اللعبة الأكثر شعبية فى العالم. وتشير الصحيفة إلى أن ما حدث فى الفيفا أمس يعنى أن الحصول على تنظيم البطولة لم يعد يتطلب الثقافة أو العاطفة التى منحت هذه البطولة من قبل لدول مثل الأرجنتين وأسبانيا والمكسيك وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وجنوب أفريقيا، وقدموها بشكل مميز، لقد أصبح الأمر يتعلق بأن يكون هناك أموال واتصالات.

وفى افتتاحيتها، قالت إنه على الرغم مما ردده سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم من أن هذه الهيئة تعمل من أجل المبادئ الرياضية التى تحكم كرة القدم، فإن من الممكن استنتاج أن يوم أمس كان أبعد ما يكون عن المثالية.

وتشير الصحيفة إلى كثير من التساؤلات حول الفيفا، وما يتمتع به من السلطة دون رادع، والأجندة التى يتبناها، ورفضه الشرس لأى محاولة تدقيق خارجية، ناهيك عن مزاعم الفساد التى تحيط به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer