أخبار سياسية | 2010-11-22
مشهد تمثيلي تقوم به الطالبة الإسرائيلية
ترجمة عكا- في الوقت الذي يُواجِه فيه الإعلام الإسرائيلي تحديات ليست بالبسيطة، يبدو أن هناك من يزيد الطين بِلة، فبدلا من تقديم المساعدة لإسرائيل، يزيدون الأمر تعقيداً.
الطالبة الإسرائيلية "مايه يحيشلي" تبلغ من العمر 19 عاماً من سكان مدينة القدس، وتدرس في جامعة "كولومبيا" بنيويورك، تُخَصِّص وقت فراغها لتقديم عروض مناهضةلإسرائيل، والتي يتخللها عرض جنود إسرائيليون يضربون ويعذبون فلسطينيين على الحواجز في الضفة الغربية.
وتفيد صحيفة يديعوت أن "مايه" رفضت الخدمة في الجيش الإسرائيلي عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، وقد حُكِم عليها بالسجن لمدة 40 يوما.وعلى إثر ذلك، ومنذ إطلاق سراحها تُنادي "مايه" بأن تكون إسرائيل دولة منزوعة السلاح وتندد بالاحتلال، وهي الآن عضو فاعل في منظمة "طلبة من أجل العدالة للفلسطينيين".
ومن الجدير بالذكر أن الفتاة رفضت في السابق ارتداء البزة العسكرية الإسرائيلية، إلا أنها الآن تقوم بذلك من أجل عرض كيفية تعرض الفلسطينيين للإهانة والإذلال من قِبَل قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق.
يشار إلى أن الطالبة "مايه" تواجه معارضة شديدة من قِبَل الطلاب اليهود في الجامعة لما تقوم به من أعمال مناوئة لإسرائيل، ولكنها تتجاهل كل ذلك من أجل إبداء رأيها والتعبير عن فكرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات