تحليل اخبار |
لندن - رويترز - أدى بيان اميركي اكد ان متشددين وراء انفجار غامض على متن ناقلة يابانية بمضيق هرمز في يوليو الماضي الى زيادة المخاوف بشأن الامن في مضيق هرمز، والى اثارة نداءات عاجلة بالكشف عن مزيد من التفاصيل.
في الاسبوع الماضي وصفت مذكرة اميركية مقتضبة اعلان كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن الهجوم الفاشل على السفينة اليابانية ام.ستار بانه «صحيح». واسفر الهجوم عن إصابة بحار، ولكن لم يتسبب في تسرب نفطي او عرقلة حركة النقل. وانهت مذكرة وزارة النقل الاميركية في 19 نوفمبر أشهرا من الصمت الغربي بشأن الحادث. وقالت الوزارة «الجماعة مازالت نشطة ويمكنها شن مزيد من الهجمات على السفن في اماكن في مضيق هرمز والخليج العربي في الجنوب وخليج عمان في الغرب».
وتنشط الكتائب بصفة اساسية في شبه جزيرة سيناء في مصر، وفي لبنان، ويعتقد انها مكونة من عرب بصفة اساسية سبق لهم المحاربة مع ابو مصعب الزرقاوي في العراق.
وفي البداية لم يعتقد سوى عدد قليل من المحللين ان الكتائب قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الجريء، نظرا لافتقارها لقوة جماعات اكثر رسوخا منبثقة عن التنظيم. وكان هذا اول هجوم من نوعه في المضيق رغم انه ليس في منطقة شبه الجزيرة العربية الاوسع.
انذار مهم
ولكن المذكرة الاميركية غيرت المعنويات وافرزت اعتقادا بان الدول الغربية ربما تركز أكثر من اللازم على تهديد القرصنة قبالة سواحل الصومال، مقارنة بالخليج. وقال جيمس بيرنيل القائد الاعلى السابق لاسطول البحرية الملكية البريطانية «انه انذار مهم». واضاف «لا نريد المبالغة في رد الفعل، ولكن لدينا أكثر من 30 سفينة حربية تتحرك في المحيط الهندي وواحدة تعبر الخليج من آن لآخر. يبدو ان ثمة اختلالا في التوازن إلى حد ما».
ويقول خبراء امنيون ان المذكرة ابرزت اثنين من المخاوف الامنية الرئيسية في المضيق، وهو بوابة الخليج الذي يعبره 40 في المائة من النفط الذي يشحن بحرا على مستوى العالم.
الاول هو عدم التنسيق الكافي للرقابة الاقليمية للسفن الصغيرة بما في ذلك الزوارق السريعة التي يستخدمها مهربو المخدرات، وتتنقل بين ايران والجانب الغربي للممر المائي وسفن الصيد التي احيانا تضل طريقها إلى المسار الخاص بالناقلات. ويقول خبراء غربيون ان الرقابة تحسنت بمرور الاعوام، ولكن لا تزال هناك ثغرات في الاتصال بين السلطات البحرية في إيران ونظيراتها في دول الخليج، وهو ناجم على ما يبدو من التوترات السياسية الاقليمية. وقال سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية «سنواجه صدمة اكبر ما لم يتحسن التنسيق». وتابع «ثمة فجوة في امن المنطقة ووجود مخدرات بالمنطقة يتيح للارهابيين استخدام قوارب».
تعاون الكتائب والقاعدة
ومبعث القلق الآخر جرأة الكتائب في محاولة شن مثل هذا الهجوم مما قد يشجع على محاولات مماثلة من جانب تنظيم القاعدة الذي يتمركز في اليمن القريبة، وهو اكثر طموحا وامكاناته التقنية أعلى. ويقول محللون انه لا توجد اي صلات تنظيمية معروفة بين الاثنين، ولكنهما ينتهجان نفس الايديولوجية، وقد يخلصان في يوم من الايام لضرورة توحيد صفوفهما.
وفي الوقت الحالي ما زالت المذكرة التي يقول محللون انها مقتضبة أكثر من اللازم تثير بعض الشكوك. وقال بيتر فام من بيت الخبرة اللجنة الوطنية للسياسة الخارجية الاميركية إنه «ينبغي الكشف عن بعض الادلة على الاقل لدعم هذا الزعم الفضفاض» بما ان وزارة النقل الاميركية ليست وكالة مخابرات او مكافحة الارهاب. وعبر جون دالبي الرئيس التنفيذي لشركة ام.ار.ام للامن البحري التي تقدم تقييما للمخاطر للشركات في المنطقة عن اعتقاده بان الحادث لم يكن هجوما ارهابيا. الاحتمال الاكبر انه «تمويه» على تصادم. وثمة مخاوف متزايدة بشان الامن البحري في المنطقة وسبق ان هددت القاعدة بمهاجمة حركة الملاحة. وذكر جيريمي بيني خبير الارهاب في اي.اتش.اس جينس ان الامر الملفت بشان المذكرة انها اشارت لوجود تهديد حقيقي بتكرار الحادث.
في الاسبوع الماضي وصفت مذكرة اميركية مقتضبة اعلان كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن الهجوم الفاشل على السفينة اليابانية ام.ستار بانه «صحيح». واسفر الهجوم عن إصابة بحار، ولكن لم يتسبب في تسرب نفطي او عرقلة حركة النقل. وانهت مذكرة وزارة النقل الاميركية في 19 نوفمبر أشهرا من الصمت الغربي بشأن الحادث. وقالت الوزارة «الجماعة مازالت نشطة ويمكنها شن مزيد من الهجمات على السفن في اماكن في مضيق هرمز والخليج العربي في الجنوب وخليج عمان في الغرب».
وتنشط الكتائب بصفة اساسية في شبه جزيرة سيناء في مصر، وفي لبنان، ويعتقد انها مكونة من عرب بصفة اساسية سبق لهم المحاربة مع ابو مصعب الزرقاوي في العراق.
وفي البداية لم يعتقد سوى عدد قليل من المحللين ان الكتائب قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الجريء، نظرا لافتقارها لقوة جماعات اكثر رسوخا منبثقة عن التنظيم. وكان هذا اول هجوم من نوعه في المضيق رغم انه ليس في منطقة شبه الجزيرة العربية الاوسع.
انذار مهم
ولكن المذكرة الاميركية غيرت المعنويات وافرزت اعتقادا بان الدول الغربية ربما تركز أكثر من اللازم على تهديد القرصنة قبالة سواحل الصومال، مقارنة بالخليج. وقال جيمس بيرنيل القائد الاعلى السابق لاسطول البحرية الملكية البريطانية «انه انذار مهم». واضاف «لا نريد المبالغة في رد الفعل، ولكن لدينا أكثر من 30 سفينة حربية تتحرك في المحيط الهندي وواحدة تعبر الخليج من آن لآخر. يبدو ان ثمة اختلالا في التوازن إلى حد ما».
ويقول خبراء امنيون ان المذكرة ابرزت اثنين من المخاوف الامنية الرئيسية في المضيق، وهو بوابة الخليج الذي يعبره 40 في المائة من النفط الذي يشحن بحرا على مستوى العالم.
الاول هو عدم التنسيق الكافي للرقابة الاقليمية للسفن الصغيرة بما في ذلك الزوارق السريعة التي يستخدمها مهربو المخدرات، وتتنقل بين ايران والجانب الغربي للممر المائي وسفن الصيد التي احيانا تضل طريقها إلى المسار الخاص بالناقلات. ويقول خبراء غربيون ان الرقابة تحسنت بمرور الاعوام، ولكن لا تزال هناك ثغرات في الاتصال بين السلطات البحرية في إيران ونظيراتها في دول الخليج، وهو ناجم على ما يبدو من التوترات السياسية الاقليمية. وقال سامي الفرج رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية «سنواجه صدمة اكبر ما لم يتحسن التنسيق». وتابع «ثمة فجوة في امن المنطقة ووجود مخدرات بالمنطقة يتيح للارهابيين استخدام قوارب».
تعاون الكتائب والقاعدة
ومبعث القلق الآخر جرأة الكتائب في محاولة شن مثل هذا الهجوم مما قد يشجع على محاولات مماثلة من جانب تنظيم القاعدة الذي يتمركز في اليمن القريبة، وهو اكثر طموحا وامكاناته التقنية أعلى. ويقول محللون انه لا توجد اي صلات تنظيمية معروفة بين الاثنين، ولكنهما ينتهجان نفس الايديولوجية، وقد يخلصان في يوم من الايام لضرورة توحيد صفوفهما.
وفي الوقت الحالي ما زالت المذكرة التي يقول محللون انها مقتضبة أكثر من اللازم تثير بعض الشكوك. وقال بيتر فام من بيت الخبرة اللجنة الوطنية للسياسة الخارجية الاميركية إنه «ينبغي الكشف عن بعض الادلة على الاقل لدعم هذا الزعم الفضفاض» بما ان وزارة النقل الاميركية ليست وكالة مخابرات او مكافحة الارهاب. وعبر جون دالبي الرئيس التنفيذي لشركة ام.ار.ام للامن البحري التي تقدم تقييما للمخاطر للشركات في المنطقة عن اعتقاده بان الحادث لم يكن هجوما ارهابيا. الاحتمال الاكبر انه «تمويه» على تصادم. وثمة مخاوف متزايدة بشان الامن البحري في المنطقة وسبق ان هددت القاعدة بمهاجمة حركة الملاحة. وذكر جيريمي بيني خبير الارهاب في اي.اتش.اس جينس ان الامر الملفت بشان المذكرة انها اشارت لوجود تهديد حقيقي بتكرار الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات