| «الوفد» سيقاطع إذا شعر بتزوير في الانتخابات |
| |
| وزير المالية يوسف بطرس غالي المرشح لعضوية البرلمان يحيي مناصريه خلال مهرجان انتخابي في شارع شبرا بالقاهرة (أ. ف. ب) |
القاهرة ـ محمد الشاعر
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر رفضها الانسحاب من انتخابات البرلمان المقرر لها الأحد المقبل رغم ما تتعرض له من تجاوزات واعتقالات لأفرادها، حسب الجماعة. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان، الدكتور سعد الكتاتني، رداً على أحداث الإسكندرية، إن انسحاب الجماعة من انتخابات البرلمان غير وارد بالمرة، والجماعة مستمرة، لأنها تعتبر ذلك نوعاً من أنواع النضال والجهاد. وناشد الشعب المصري الحضور أمام لجان الانتخابات لمنع عمليات التزوير، حسب وصفه.
وكان الكتاتني اتهم السلطات بمحاولة اغتياله بعد تعرضه للضرب اثناء احتفال انتخابي في مدينة المنيا جنوب القاهرة، واصيب نحو عشرة من مناصريه، مشيراً الى ان المعتدين هم من انصار مرشح الحزب الوطني شادي ابو العلا وانهم استخدموا السواطير والسكاكين في الهجوم.
من جانبه، أعلن عضو مكتب الإرشاد، المتحدث الرسمي للجماعة الدكتور عصام العريان، عدم ممانعة الجماعة وجود رقابة تتم عبر الأمم المتحدة أو رقابة الهيئات الدولية التي لها سمعتها الجيدة في مراقبة الانتخابات.
حزب الوفد
في المقابل، دافع رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي عن حق الإخوان المسلمين في ممارسة العمل السياسي، وأكد أن انسحاب الحزب من سباق الانتخابات وارد حتى إغلاق صناديق الاقتراع في حال حدوث تزوير في عملية التصويت، مشدداً على ان ما تعانيه مصر من مشكلات يعيق تقدمها ويهدد مسيرتها ويعود إلى غياب الديموقراطية واحتكار السلطة.
على صعيد آخر، هدد «التحالف المصري لمراقبة الانتخابات» بالانسحاب من مراقبة الانتخابات التشريعية ما لم يُسمح له بدخول مكاتب الاقتراع والاستفسار عن سير العملية الانتخابية.
تحذير حكومي
في المقابل، حذرت الحكومة المصرية من أي «تجاوز على الشرعية وعلى الشروط الخاصة بالحملات الانتخابية». وقال وزير الداخلية حبيب العادلي ان «أجهزة الشرطة ستتصدى بكل حسم وحزم لأي محاولة للخروج على الشرعية أو تجاوز ضوابط الدعاية الانتخابية من اي فئة تحاول النيل من مقومات الاستقرار خلال هذه الفترة». وأضاف أن «الدعاية الانتخابية ليست من آلياتها التظاهرات التي قد تتطور الى أعمال شغب خاصة أن تلك التظاهرات تستهدف افتعال مواجهات مفضوحة يقصد بها تنفيذ أجندات تتعارض مع المصالح العليا للدولة»، كاشفاً عن احباط محاولات للقيام بعمليات ارهابية داخل مصر من قبل عناصر جاءت من الخارج وأخرى كامنة في الداخل.
منطق اللامعقول
في المقابل، هاجم المرشد السابق لجماعة الإخوان محمد مهدي عاكف الحكومة وقال إنها تتعامل بأسلوب «غير لائق» مع الإخوان ومرشحي الجماعة في انتخابات مجلس الشعب، معتبرا أن الإساءة للإخوان إساءة للوطن. وقال عاكف في تصريحات خاصة لـ القبس ان ما يحدث في مصر فقد كل عقل ومنطق، فنحن نسير في منطق اللامعقول الذي فاق كل تصور لكل استبداد وفساد، مشيراً إلى ان اصرار الجماعة على تحمل الحق والصواب لهذا الوطن يجعلها تتحمل كل هذا التعنت والإجرام، مؤكداً أن الدولة تستخدم الأمن لضرب وإقصاء الجماعة عن حقوقهم السياسية التي كفلها الدستور والقانون.
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر رفضها الانسحاب من انتخابات البرلمان المقرر لها الأحد المقبل رغم ما تتعرض له من تجاوزات واعتقالات لأفرادها، حسب الجماعة. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان، الدكتور سعد الكتاتني، رداً على أحداث الإسكندرية، إن انسحاب الجماعة من انتخابات البرلمان غير وارد بالمرة، والجماعة مستمرة، لأنها تعتبر ذلك نوعاً من أنواع النضال والجهاد. وناشد الشعب المصري الحضور أمام لجان الانتخابات لمنع عمليات التزوير، حسب وصفه.
وكان الكتاتني اتهم السلطات بمحاولة اغتياله بعد تعرضه للضرب اثناء احتفال انتخابي في مدينة المنيا جنوب القاهرة، واصيب نحو عشرة من مناصريه، مشيراً الى ان المعتدين هم من انصار مرشح الحزب الوطني شادي ابو العلا وانهم استخدموا السواطير والسكاكين في الهجوم.
من جانبه، أعلن عضو مكتب الإرشاد، المتحدث الرسمي للجماعة الدكتور عصام العريان، عدم ممانعة الجماعة وجود رقابة تتم عبر الأمم المتحدة أو رقابة الهيئات الدولية التي لها سمعتها الجيدة في مراقبة الانتخابات.
حزب الوفد
في المقابل، دافع رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي عن حق الإخوان المسلمين في ممارسة العمل السياسي، وأكد أن انسحاب الحزب من سباق الانتخابات وارد حتى إغلاق صناديق الاقتراع في حال حدوث تزوير في عملية التصويت، مشدداً على ان ما تعانيه مصر من مشكلات يعيق تقدمها ويهدد مسيرتها ويعود إلى غياب الديموقراطية واحتكار السلطة.
على صعيد آخر، هدد «التحالف المصري لمراقبة الانتخابات» بالانسحاب من مراقبة الانتخابات التشريعية ما لم يُسمح له بدخول مكاتب الاقتراع والاستفسار عن سير العملية الانتخابية.
تحذير حكومي
في المقابل، حذرت الحكومة المصرية من أي «تجاوز على الشرعية وعلى الشروط الخاصة بالحملات الانتخابية». وقال وزير الداخلية حبيب العادلي ان «أجهزة الشرطة ستتصدى بكل حسم وحزم لأي محاولة للخروج على الشرعية أو تجاوز ضوابط الدعاية الانتخابية من اي فئة تحاول النيل من مقومات الاستقرار خلال هذه الفترة». وأضاف أن «الدعاية الانتخابية ليست من آلياتها التظاهرات التي قد تتطور الى أعمال شغب خاصة أن تلك التظاهرات تستهدف افتعال مواجهات مفضوحة يقصد بها تنفيذ أجندات تتعارض مع المصالح العليا للدولة»، كاشفاً عن احباط محاولات للقيام بعمليات ارهابية داخل مصر من قبل عناصر جاءت من الخارج وأخرى كامنة في الداخل.
منطق اللامعقول
في المقابل، هاجم المرشد السابق لجماعة الإخوان محمد مهدي عاكف الحكومة وقال إنها تتعامل بأسلوب «غير لائق» مع الإخوان ومرشحي الجماعة في انتخابات مجلس الشعب، معتبرا أن الإساءة للإخوان إساءة للوطن. وقال عاكف في تصريحات خاصة لـ القبس ان ما يحدث في مصر فقد كل عقل ومنطق، فنحن نسير في منطق اللامعقول الذي فاق كل تصور لكل استبداد وفساد، مشيراً إلى ان اصرار الجماعة على تحمل الحق والصواب لهذا الوطن يجعلها تتحمل كل هذا التعنت والإجرام، مؤكداً أن الدولة تستخدم الأمن لضرب وإقصاء الجماعة عن حقوقهم السياسية التي كفلها الدستور والقانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات