الرئيس المصري محمد حسني مبارك .
بعد حملات جمع التوقيعات لتأييد «البرادعى»، ودعم ترشيح «جمال مبارك» لانتخابات الرئاسة، ظهرت مؤخراً حملة جديدة باسم (11/11) - تاريخ الانتخابات الرئاسية المقبلة - لمطالبة الرئيس مبارك بالترشح لفترة رئاسية سادسة. وطبعت الحملة، التى أعلنت عن انطلاقها اليوم فى بيت زينب خاتون بحى الأزهر، «بوسترات» تحمل صورة مبارك، مكتوباً عليها «عشان بنحب مصر.. 20 مليون مصرى يقولون نعم.. مبارك لفترة رئاسية جديدة.. ده رأينا والشورى شورتك يا ريس». وذكر بيان أصدره مؤسسو الحملة أنهم استطاعوا جمع توقيعات 300 ألف شخص، لمطالبة مبارك بالترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، من بينهم شخصيات عامة، وأساتذة، وأطباء، وأعضاء من مجلسى الشعب والشورى. وأكد البيان أن الفساد والفقر ومعاناة الشعب «نتاج من خانوا الرئيس مبارك وأمانته وعهده». وأضاف البيان أن القدر وضع مصر فوق براكين، حيث الحديث الدائم عن الحروب، وسط اقتصاديات عالمية مهترئة والنتيجة «خراب وقف دونه مبارك، الذى رفض أن يدفع المصريون ثمن الانقسامات العربية، والمتاجرة من أجل مصلحة شخصية».
وقال أسامة طه، المتحدث باسم المجموعة: «إن مؤسسى الحملة ليس لهم أى انتماءات سياسية، ولا يخضعون للحكومة ويمولون الحملة ذاتياً»، مؤكداً أن «الدافع لتأسيسها هو عدم وجود بديل للرئيس مبارك لحكم مصر».
وأوضح أن الحملة ستعمل طوال فترة الانتخابات داخل مصر وخارجها، من خلال التواصل مع المصريين المقيمين فى الخارج عن طريق موقع إلكترونى للحملة، كاشفاً عن أنهم سيشترون ساعات بث فضائى على إحدى القنوات الخاصة، لبث الفعاليات الخاصة بالحملة، علاوة على برنامج تليفزيونى يقدمه بنفسه حول إنجازات الرئيس مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات