كتب فتحية الدخاخنى ٥/ ١١/ ٢٠١٠ |
قال المستشار الثقافى للسفارة الأمريكية فى القاهرة أندرو ميتشل إن الولايات المتحدة وسفارتها فى القاهرة بدأت تغير سياستها نحو مصر وباقى دول العالم بعد وصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى البيت الأبيض. موضحاً فى مؤتمر صحفى عقده، أمس، بالسفارة الأمريكية, أنه بدلاً من الاعتماد على فرض حلول من الخارج لمشاكل هذه الدول، قررت الإدارة الأمريكية المساعدة على إيجاد الدول حلولاً لمشاكلها بنفسها. وقال: «مصر نموذج رائع لعمل ذلك، فهى بما تمتلكه من حضارة وثقافة لا يمكن أن يتم فرض الحلول عليها من الخارج». وأضاف: «نحاول تنفيذ رؤية الرئيس أوباما، ومساعدة مصر على إيجاد حلول لمشاكلها»، مشيرا إلى أن زيارة وفد من خبراء السياحة التطوعية لمصر الأسبوع الماضى, تعد واحدة من الطرق التى نحاول بها مساعدة مصر على زيادة دخلها. وأشار إلى أن «الخبراء التقوا المسؤولين المصريين وممثلى المجتمع المدنى وشركات السياحة وأجابوا عن أسئلتهم فيما يتعلق بكيفية الترويج لهذا النمط من السياحة». وعرفت كريستين لاموروكس، مديرة معهد جورج واشنطن لدراسات السياحة الدولية، السياحة التطوعية بأنها تهدف إلى التعريف بالمعالم السياحية، إضافة إلى القيام بعمل تطوعى فى مساعدة السكان المحليين، مشيرة إلى أن ٥٥% من السياح الأمريكيين يرغبون فى القيام بهذا النوع من السياحة، و٩٨% ممن قاموا بسياحة تطوعية يرغبون فى تكرار التجربة. وأضافت هذا سوق واسعة للغاية، وعلى مصر الاستفادة منها، لأنها لا تحقق عائدات اقتصادية فقط، لكنها تساهم أيضا فى هدم جدار عدم الثقة بين العرب والأمريكيين. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات