بيريز يهنئ مبارك ومحمد السادس بعيد الأضحى المبارك متأخرا..

واستنفار إسرائيلى حاد بعد سقوط صاروخ "جراد" فى النقب. وضباط إسرائيليون يتوقعون انهيار فتح

الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 11:38

إعداد محمود محيى

الإذاعة العامة الإسرائيلية

مصدر أمنى إسرائيلى يزعم بأن حماس تعلم جيدا بنشاطات "جيش الإسلام" فى سيناء
زعم مصدر أمنى إسرائيلى رفيع المستوى بأن قيادات حركة حماس فى غزة تعلم جيدا بنشاطات منظمة "جيش الاسلام" فى شبه جزيرة سيناء، وأنها تعطى الضوء الأخضر لممارسة هذه النشاطات الرامية إلى ارتكاب عمليات ارهابية واختطاف سياح إسرائيليين، على حد زعمه.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشترها الإخبارية صباح اليوم، الجمعة، عن المصدر نفسه والتى لم تكشف عن اسمه بأن حماس تتبع فى هذا الموضوع أساليب "حزب الله" التى تعتمد على عدم تحمل المسئولية عن نشاط إرهابى تنفذه فئات أخرى تعمل بإيحاء منها.

وأوضح المصدر الأمنى أن الجيش الإسرائيلى يراقب ويتابع هذه النشاطات وسيواصل استهداف الضالعين فيها.

بيريز يهنئ مبارك ومحمد السادس بعيد الأضحى المبارك
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الجمعة، الرسالة النصية التى بعث بها الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، لكل من الرئيس مبارك وملك المغرب محمد السادس مساء أمس بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأضافت الإذاعة بأن بيريز بعث برسائل تهنئة أيضا إلى زعماء أخرون فى العالم العربى بمناسبة عيد الأضحى.

وأعرب بيريز فى الرسالة التى بعث بها إلى مبارك عن أمله فى أن تساعد الخبرة والحكمة المكتسبتان لديه على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

وفى الرسالة التى بعثها بيريز إلى الملك عبد الله الثانى ملك الأردن أعرب له فيها عن شكره للجهود التى يبذلها العاهل الأردنى فى سبيل الحفاظ على العلاقات الجيدة بين مواطنى المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل.

وأعرب بيريز للملك محمد السادس، ملك المغرب، عن اقتناعه بقدرة العاهل المغربى على القيام بدور مهم فى تشجيع شعوب المنطقة على تبنى قيم التفاهم والتسامح.

وفى السياق نفسه ذكرت الإذاعة العبرية بأن بيريز بعث أيضا برسائل تهنئة إلى المواطنين المسلمين العرب فى إسرائيل معرباً عن أمله فى أن يعمّ السلام الحقيقى المنطقة، على حد قوله. وتحدث بيريز مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وهنأه بمناسبة عيد الأضحى المبارك.



صحيفة يديعوت أحرونوت
استنفار إسرائيلى حاد بعد سقوط صاروخ "جراد" فى النقب لأول مرة منذ انتهاء الحرب على غزة.. وتل أبيب تتهم حماس
اعترفت مصادر إسرائيلية رفيعة فى الجيش الإسرائيلى بأن صاروخا من نوع "جراد" أُطلق من قطاع غزة سقط فى منطقة "اوفاكيم" فى النقب الغربى.

وأعلن الجيش الإسرائيلى حالة الاستنفار بين صفوفه عقب الإعلان عن إطلاق الصاروخ، الذى قالت عنه المصادر الإسرائيلية بالجيش أنها المرة الأولى التى يتم فيها إطلاق مثل هذا الصاروخ من غزة منذ انتهاء الحرب التى شنتها إسرائيل على القطاع مؤخرا.

وأشارت المصادر الإسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بإصبع الاتهام إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ، مؤكدة أن مثل هذا الصاروخ لا يتوفر إلا لمقاتلى حركة حماس.

وأضافت يديعوت أن الصاروخ لم يوقع خسائر بشرية، إلا أنه أصاب أحد المبانى بأضرار، بالإضافة لإصابة 3 بقرات كانت متواجدة فى منطقة مفتوحة، و"أن حسن الحظ" فقط هو الذى منع سقوط الصاروخ فى منطقة سكنية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن سكان "اوفاكيم" و"اشكول" و"النقب" أنهم سمعوا صوت انفجار قوى فى ساعات الفجر بعد سماعهم لصفارات الإنذار.

وفى السياق نفسه زعم مصدر أمنى إسرائيلى أن قيادة حماس فى غزة تعلم جيدا بنشاطات منظمة جيش الإسلام فى سيناء، وأنها تعطى الضوء الأخضر لممارسة هذه النشاطات الرامية إلى ارتكاب عمليات إرهابية واختطاف سياح إسرائيليين.

موقع إسرائيلى ينشر تفاصيل دقيقة لجنود وضباط إسرائيليين فى حرب "الرصاص المصبوب" ويصفهم "بمجرمى حرب"
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، عن أن موقع إسرائيلى على الإنترنت نشر أمس أسماء وتفاصيل شخصية لـ 200 ضابط وجندى إسرائيلى شاركوا فى عملية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة ووصفهم بأنهم مجرمو حرب.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه القائمة ضمت عددا من الضباط الكبار فى الجيش الإسرائيلى، ومن بينهم رئيس الأركان الإسرائيلى الحالى "جابى إشكنازى"، بالإضافة إلى أنه نشر تفاصيل لجنود وضباط فى درجات قيادية مختلفة.

وأوضحت الصحيفة أنه ظهر فى موقع الإنترنت صور لجنود وضباط إسرائيليين، وإلى جانبهم تفاصيلهم الشخصية وأرقام هواتفهم وحتى عناوينهم، وتحت خانة شهرة هؤلاء الأشخاص، كتب هى الأعمال الانتقامية والإرهابية، والقيام بالعمليات الإجرامية بشكل مباشر.

وأظهر فحص للصحيفة أن الكثير من التفاصيل التى ظهرت فى الموقع هى دقيقة، بالإضافة إلى أن الصور أخذت من منشورات مختلفة للمواقع الإخبار والشبكات الاجتماعية على الإنترنت مثل "الفيس بوك".

ومن جهته عبر الجيش عن غضبه نتيجة هذا العمل، وبالمقابل شعر جزء ممن ذكرت أسماءهم فى القائمة بأنه أُثنى عليهم، فقد قال "نوعم كشتشكى"، والذى تولى منصب نائب قائد سرية المدرعات زمن العملية، "أنا مسرور وفخور لأن أكون فى هذه القائمة إلى جانب الكثيرين ".


صحيفة معاريف
صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء المهلة للاعتراض عليها من جانب الكونجرس
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أنه قد انتهت فى منتصف الليلة الماضية المهلة التى حددت لنواب الكونجرس الأمريكى لتقديم اعتراضات على صفقة أسلحة بحجم 60 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن تدخل الصفقة حيز التنفيذ بعد هذا الموعد.

وأشارت معاريف أن الصفقة التى تعتبر الأكبر من نوعها فى تاريخ الولايات المتحدة تشمل تزويد الرياض بـ 84 طائرة مقاتلة من طراز F-15، وتحديث 70 طائرة سعودية من هذا الطراز أيضا، و190 طائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى بيع صواريخ متقدمة للغاية. وأضافت الصحيفة أن الصفقة المذكورة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية السعودية لمواجهة القدرات الإيرانية المتزايدة فى الخليج.

ولفتت معاريف إلى أن مجموعة من النواب الأمريكيين كانوا قد طالبوا الأسبوع الماضى فى رسالة وجهت إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، ووزير الدفاع، روبيرت جيتس، ضمانات بألا تمس هذه الصفقة بالتفوق العسكرى الإسرائيلى فى الشرق الأوسط.

ورد الوزيران جيتس وكلينتون على الرسالة بالقول إنهما على ثقة بأنه سيتم الحفاظ على التفوق الإسرائيلى، وأن التعهد الأمريكى بالحفاظ على التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل متين وبعيد الأمد.



صحيفة هاآرتس
ضباط إسرائيليون: فتح ستنهار إذا لم يتم إنجاز اتفاق سلام عاجل
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية تحذيرات أطلقها مجموعة من ضباط الجيش الإسرائيلى رفيعى المستوى لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أن التأخير فى مفاوضات السلام لا يظلم فقط العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، بل أيضا القيادة الفلسطينية المعتدلة فى الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن ضابط الجيش الإسرائيلى والاستخبارات، تحذيرهم أنه إذا لم يتم إنجاز اتفاق سلام فى القريب العاجل فإن حكومة فتح فى الضفة الغربية من المحتمل أن تنهار وتُخلى المنطقة للمتطرفين من حماس والذى يحظون بدعم إيرانى وسورى، على حد قولهم.

وفى مقابلة أجرتها الصحيفة مع ضابط إسرائيلى رفيع المستوى بالضفة الغربية، قال "إنه أمام مديرى المفاوضات أمل ضيق قبل نهاية هذه الفترة الهادئة، لأن الهدوء لن يدوم للأبد".

وأضاف الضابط الإسرائيلى "أنه إذا لم ينجز اتفاق السياسيين الكبار أى شىء فى قنوات المفاوضات سنجد أنفسنا واقفين أمام تصعيد على الأرض خلال الست أو تسع شهور القادمة".

وقال الضباط الإسرائيلى، "إنه على الرغم من التنسيق الكبير بين القوات الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية والذى يسهم إلى حد كبير فى جو الهدوء فإنه من الممكن أن ينقطع فجأة"، مضيفاً "أنا غير متأكد من أن قوات الأمن الفلسطينية تستطيع الاستمرار بالتنسيق الجيد إذا فشلت المفاوضات"، مضيفا "أنه وبسبب هذه التخوفات يعد الجيش الإسرائيلى نفسه لانتقاضه ثالثة".

ومن جهتها قالت الصحيفة مستشهدة بأقوال ضابط إسرائيلى آخر يعمل فى الاستخبارات العسكرية والذى أيد بدوره أن البنية التحتية الأمنية للسلطة الفلسطينية من الممكن أن تنهار خلال خمسة دقائق.

وأضاف الضابط إسرائيلى آخر "أنه ومن أجل الحفاظ على شرعية قوات الأمن الفلسطينية يجب التقدم فى عملية السلام فالكل مرتبط فى التقدم الذى سيكون فى عملية السلام".