كتب واشنطن ــ هبة القدسى، وكتب ــ أحمد الخطيب وعمرو بيومى وشيماء عادل ١٩/ ١١/ ٢٠١٠ |
أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان «مايكل بوزنر» أهمية ملف حقوق الإنسان فى مصر, وشدد على أن بلاده ستظل تثير قضية حقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية مع المسؤولين المصريين بشكل علنى وفى الاجتماعات المغلقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها علاقات ثنائية قوية ومهمة مع مصر، لكن حقوق الإنسان مهمة أيضا. وأوضح تقرير «الحريات الدينية» الأمريكى، الصادر مساء أمس الأول، أن الحكومة المصرية نادرا ما ترشح الأقباط لخوض الانتخابات، فمن بين ٩٢ مرشحا للحزب الوطنى لانتخابات الشورى تم اختيار ثلاثة أقباط فقط، إضافة إلى استبعادهم من بعض المناصب الحكومية. ولفت التقرير إلى تمييز الحكومة المصرية ضد غير المسلمين فى تولى الوظائف العامة، كما اتهم التقرير الحكومة بالتمييز ضد المسيحيين فى التوظيف فى القطاع العام وتعيينات هيئات التدريس بالجامعات الحكومية ومنعهم من الدراسة بجامعة الأزهر. وانتقد التقرير حظر عمل المؤسسات البهائية، والاضطهاد والملاحقات التى تتعرض لها جماعة الإخوان. من جانبها، رحبت الكنائس المصرية الثلاث للمرة الأولى بالتقرير، مؤكدة وجود تمييز ضد المسيحيين فى مصر، وحمّل متحدثون من الكنائس الحكومة مسؤولية وجود مصر فى القائمة السوداء, بسبب تجاهل الانتقادات السابقة. فيما أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أن ما ورد فى تقرير الحريات الدينية الأمريكى بحق اضطهاد الإخوان المسلمين أقل بكثير مما يعانيه الإخوان على أرض الواقع. وأقرت الطائفة البهائية بوجود تمييز ضدهم, أدى إلى «موتهم مدنياً»، على حد وصف الدكتور رؤوف هندى، المتحدث باسم البهائيين المصريين. فيما أرجع الدكتور أحمد راسم النفيس، الناشط الشيعى، التمييز ضد الشيعة المصريين إلى الجهل بحقيقة الإسلام، والغطرسة السياسية التى تمارسها الحكومة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات