دول عربية تقاطع احتفال نوبل للسلام مجاملة للصين..

أوباما يخوض معركة شرسة مع الجمهوريين بسبب معاهدة ستارت 2.. وكرادلة العالم يناقشون اضطهاد المسيحيين الشرقيين

الجمعة، 19 نوفمبر 2010 - 11:49

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

نيويورك تايمز:
حل لغز فيروس "ستكسنت" الذى هدد البرنامج النووى الإيرانى
◄ قالت الصحيفة، إن الخبراء الذين درسوا فيروس الكمبيوتر الذى يشتبه فى أنه استهدف البرنامج النووى الإيرانى، قالوا إن هذا الفيروس كان الهدف منه أن يعمل بشكل دقيق على جعل أجهزة الطرد المركزى النووية خارج السيطرة.

وعلى الرغم من أن النتائج التى توصل إليها هؤلاء الخبراء ليست نهائية، إلا أنها تعطى قدراً من الوضوح حول لغز فيروس "ستكسنت"، الذى هاجم أجهزة الكمبيوتر قبل أشهر قليلة وتحديداً فى إيران إلى جانب الهند وإندونيسيا ودول أخرى.

ولا يزال مصدر هذا الفيروس محل جدال، لكن فى الأسابيع الماضية، ظهرت على أوجه المسئولين الإسرائيليين ابتسامة عريضة عندما سئلوا عما إذا كانت إسرائيل وراء هذا الهجوم الإلكترونى، أو تعرف من قام به، فيما اقترح مسئولون أمريكيون أن مصدره من الخارج.

وتشير الصحيفة إلى أن النتائج الجديدة التى تم التوصل إليها تضيق من نطاق الأهداف الخاصة بهذا الفيروس، ويقول محللون إلى فيروس ستكسنت يسبب الضرر من خلال إجراء تغييرات سريعة فى سرعة دوران المحركات وتغييرها بشكل سريع صعوداً وهبوطاً، وأوضح أحد الباحثين بشركة أمن الكمبيوتر "سيمانتك" أن تغيير السرعة يخرب العملية الطبيعية لعملية التحكم الصناعى.

"ستارت 2".. معركة حياة أو موت بين أوباما والجمهوريين
◄ تابعت الصحيفة رصد المواجهة بين الرئيس باراك أوباما والمعارضة الجمهورية فى مجلس الشيوخ حول التصديق على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة "ستارت 2" بين واشنطن وموسكو، وتقول إنه بعد أسبوعين فقط من انتخابات الكونجرس التى جعلت أوباما يكافح من أجل المضى قدماً فى طريقه، فقد قرر الرئيس الأمريكى مواجهة مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية فى معركة حياة أو موت بشأن "ستارت 2" والتى ربما تمثل اختباراً مبكراً لعزيمته خلال العامين المتبقين من ولايته.

وإذا نجح أوباما فى التصديق على هذه المعاهدة، التى لا يريدها الجمهوريون بشكل يمكن أن يؤثر على العلاقات مع روسيا والتحالف الدولى، الذى يعارض البرنامج النووى الإيرانى، فإنه سيظهر قوته بعد الكارثة التى تعرض لها خلال انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، أما إذا فشل، فإن ذلك سيعزز الانطباع داخل أمريكا وخارجها بأن الرئيس ضعيف.

وتنقل الصحيفة عن جيفرى كيمب، مساعد الرئيس الأسبق رونالد ريجان لشئون الأمن القومى والباحث بمركز نيكسون، قوله إن هذه المعركة محفوفة بكثير من المخاطر، ووصفها بأنها أكبر مغامرة يقوم بها أوباما منذ توليه الحكم، خاصة فيما يتعلق بسياسته الخارجية.


واشنطن بوست:
كرادلة العالم يناقشون اضطهاد المسيحيين فى العالم..
ذكر صحيفة واشنطن بوست، أن قادة الكنيسة الكاثوليكية فى جميع أنحاء العالم سيتجهون إلى روما الجمعة لمناقشة بعض القضايا الحرجة التى تواجه الكنيسة، بما فى ذلك الاستغلال الجنسى للأطفال من قبل بعض الكهنة واضطهاد المسيحيين بسبب دينهم.

ويعكس جدول أعمال البابا بنديكيت السادس عشر ليوم الجمعة، حيث اجتماع معظم قادة الكاثوليكية من أنحاء العالم، قلقه إزاء التحديات التى تواجه الكنيسة اليوم، وتأتى قضية الحرية الدينية على رأس أجندته، حيث الأحداث المتواترة فى العراق ووجود تقارير عن اضطهاد للمسيحيين فى الصين الشيوعية.

يشارك فى اللقاء بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بالإسكندرية، أنطونيوس نجيب، الذى كان يدير مؤخراً مناقشة لأساقفة الشرق الأوسط بالفاتيكان بشأن محنة المسيحيين فى الأراضى المعادية.

تأجيل تكريم المنشق الصينى فى حفل نوبل ودول عربية تقاطع الاحتفال..
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن منظمى لجنة نوبل وأنصار للمعارض الصينى، أن جزءاً من احتفال نوبل للسلام هذا العام قد يتم تأجيله، لأنه صاحب الجائزة هذا العام، المنشق الصينى ليو شياوبو، لا يزال بالسجن وقد تم منع أفراد عائلته من مغادرة البلاد لحضور حفل التكريم نيابة عنه.

ويعقد الاحتفال بأوسلو فى 10 ديسمبر، لكن تسليم جائزة نوبل للسلام والتكريم المصاحب لها ومبلغ الـ1.4 مليون دولار سيتم تأجيلهم، وبدلاً من ذلك، يقول أنصار ليو، فإنه من المقرر قراءة رسائل نصية من المنشق الصينى وربما بعض كتاباته السابقة.

وبينما تقاطع روسيا وكوبا وكازاخستان والمغرب والعراق الاحتفال بإذعان من الصين، إذ أكدوا أنهم لن يرسلوا ممثلين دبلوماسيين، فإن مسئولين من لجنة نوبل النرويجية أوضحوا أن دبلوماسيين من حوالى 36 دولة فى العالم سيحضرون التكريم.


الجارديان:
اعتراف سعودى نادر بوجود ما يبعث على القلق خلال موسم الحج
◄ نقلت الصحيفة اعتراف الأمير خالد الفيصل، أمير مكة المكرمة أمس الخميس بوجود الكثير من الأمور التى بعثت على القلق بشأن الحج، وفى مؤتمر صحفى عقد فى منى، أحد أهم المواقع فى أداء مناسك الحج، قال إنه هناك الكثير من القضايا فى حاجة إلى الحل على الرغم من مليارات الدولارات التى تم استثمارها فى البنية التحتية فى أكبر تجمع سنوى فى العالم.

ووصفت الجارديان تصريحات الأمير بأنها اعتراف نادر من السعوديين بأنهم لم يتعاملوا بشكل كامل مع قضايا الازدحام الشديد والنظافة، وكان الأمير قد أشاد فى وقت سابق بتطوير المواقع المقدسة، ووصفه بأنه نجاح باهر.

لكنه بدا أمس وكأنه يناقض نفسه حسبما تقول الجارديان، حيث قال "لدينا الكثير من المخاوف حول الناس الذين ينامون فى العراء، والحجاج غير الرسميين، والنظافة فى الأماكن المقدسة والصحة العامة، كل هذه الأمور فى حاجة إلى أن يتم إعادة النظر فى الكيفية التى يمكن أن يتم التعامل بها معها بشكل أفضل، إلا أن القضية الأكثر أهمية والتى تحدث عنها الملك عبد الله بن عبد العزيز شخصياً، هى قضية الزحام فى طريق مكة – منى وداخل المسجد الحرام نفسه".

وجاءت تصريحات الأمير السعودى على بعد ياردات قليلة من طريق الملك عبد العزيز الذى تكدس فيه آلاف الحجاج فى الشوارع، أحيانا بدون أى شىء أكثر من قطعة من الورق المقوى ليحميهم من الشمس.


الإندبندنت:
الجوية الأمريكية تحذر الطيارين من استخدام الفيس بوك
◄ فى صفحة شئون العالم، تبرز الصحيفة تحذير القوات الجوية الأمريكة لأفرادها بتوخى الحذر فى استخدامهم لموقع فيس بوك الاجتماعى الشهير وغير من مواقع الشبكات الاجتماعية، لأن بعض الصور الجديدة يمكن أن تظهر "للعدو"، وتحديداً أماكن تمركز القوات الأمريكية فى مناطق الحرب.

وفى تحذير صدر على موقعها الإلكترونى الداخلى فى وقت سابق من هذا الشهر، قالت القوات الجوية إن الاستخدام المهمل لمثل هذه الشبكات من قبل الطيارين يمكن أن يكون مدمراً لعمليات الأمن وعلى الخصوصية، وتم إرسال الرسالة نفسها أيضاً لكبار القادة الذين طُلب منهم نقلها بدورهم إلى قواتهم.

ويمكن أن تكشف المعلومات التى ينشرها الطيارون فى "البروفايل" الشخصى لهم وكذلك صورهم على تحديد أماكنهم، ومصدر القلق الرئيسى أن تستخدم قوات العدو هذه المواقع لتعقب أفراد القوات ممن يمتلكون أجهزة بلاك بيرى أو الهواتف الذكية الأخرى التى تستخدم هذه الشبكات.


التليجراف:
مزاعم الفساد تلاحق ساركوزى بشأن صفقة أجوستا..
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن وزير الدفاع الفرنسى السابق اعترف بأن فساداً سياسياً وقع فى نزاع أدى إلى مقتل 11 مهندساً فرنسياً فى باكستان، ذلك فى إطار تحقيق قضائى عن حملة سياسية تتعلق بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.

ففى قضية لها انعكاسات على ساركوزى، أكد شارلز ميون، أنه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية فى 1994 والتى كان ساركوزى مدير الدعايا لها، وقعت عملية عمولات على صفقة أسلحة لباكستان، لكن امتناع باريس عن دفع العمولة لباكستانيين أدى إلى وقوع انفجار فى كراتشى أودى بحياة 11 مهندسا فرنسياً من إدارة الإنشاءات البحرية و4 باكستانيين.

وحتى مايو 2002 كان يلقى بتهمة التفجير على إرهابى القاعدة، لكن قضاة يشكون الآن فى أن الأمر كان مجرد عملية انتقامية لعدم دفع عمولات عن الصفقة التى إشترت باكستان بموجبها 3 غواصات هجومية أجوستا مقابل 825 مليون يورو.

إذ أنه بعد فوز جاك شيراك بالانتخابات، قام بمعاقبة بالأدوار للترشيح ضده، من خلال الإمتناع عن دفع العمولات المتبقية لمسئولين باكستانيين كبار.

وتزعم الوثائق التى جمعها المحققون أن تكون عمولات الصفقة التى أطلق عليها "أجوستا" قد تم تحويلها بطريقة غير مشروعة لتمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لـ أدوار بالأدور فى 1994.