الأقسام الرئيسية

صحف عربية: اتهامات التحالف مع الوطني تحيط بعودة عمرو خالد قبيل الانتخابات

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الخميس 18 نوفمبر 2010 4:50 م بتوقيت القاهرة

دينا أبوالمعارف -

تطرقت صحف عربية صادرة صباح اليوم الخميس إلى عدد من الشؤون والقضايا المصرية، التي كان في مقدمتها عودة الداعية عمرو خالد وما صاحبها من انتقادات وسماح السلطات بعودة الفضائيات الممنوعة بعد الانتخابات واستغلال المساجد في الدعاية الانتخابية، بجانب مطالبة العفو الدولية السلطات بالتحقيق في مزاعم تعذيب مواطن وصفقة إسرائيلية لإطلاق سراح أسرى مصريين.

عمرو خالد يعود


وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إعلان الداعية عمرو خالد أنه سيعود من جديد لنشاطه الدعوي في مصر، وذلك بتنظيم عدد من الدروس واللقاءات، يبدأها بمحاضرة جماهيرية ضخمة في الإسكندرية يوم السبت المقبل، وهو أول لقاء جماهيري له بالشباب المصري منذ سنوات طويلة من الانقطاع عن إقامة الدروس والمحاضرات الدينية.

وأضافت الصحيفة أن خالد كشف في تسجيل فيديو بث على موقعه الخاص أن اللقاء يعقد تحت رعاية جمعية الإسكندرية للتنمية، وأنه بمثابة دعوة عامة للتهنئة بالعيد ولقاء حب وأخوة يأتي بعد سنوات طويلة اقتصر لقاؤه فيها مع الجمهور المصري من خلال الشاشات.

كذلك وجه الداعية دعوته إلى الشباب للقائه في سرادق كبير سيقام في منطقة أبو سليمان بمنطقة الرمل بالإسكندرية؛ لذا لم تمر الدعوة مرور الكرام وانتقد البعض هذه العودة وربطوا بينها وبين الانتخابات البرلمانية خاصة أن اللقاء يعقد قبل أسبوع من انطلاقها، وذهب آخرون إلى اتهام خالد صراحة بأن هذا اللقاء يأتي لدعم اللواء محمد عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطني عن دائرة الرمل بالإسكندرية مكان انعقاد اللقاء

وتابعت الصحيفة أن مستخدمي موقع خالد وضعوا علامات الاستفهام حول توقيت العودة، وانتشرت التعليقات التي تحاول إثناء الداعية عن هذا اللقاء، منها نداء يقول لا تكن دعاية انتخابية، وآخر أستاذنا عمرو خالد.. بالله عليك لا تفعلها، بينما يقول أحد نشطاء الفيس بوك: لا أستطيع أن أصدق بأن عمرو خالد يقبل أن يكون وسيلة في أيدي الحزب الوطني بدعمه لعبد السلام المحجوب.. أتمنى أن يطلع الخبر كذبا.

عودة الفضائيات

وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إعلان الداعية عمرو خالد أنه سيعود من جديد لنشاطه الدعوي في مصر، وذلك بتنظيم عدد من الدروس واللقاءات، يبدأها بمحاضرة جماهيرية ضخمة في الإسكندرية يوم السبت المقبل، وهو أول لقاء جماهيري له بالشباب المصري منذ سنوات طويلة من الانقطاع عن إقامة الدروس والمحاضرات الدينية. وأضافت الصحيفة أن خالد كشف في تسجيل فيديو بث على موقعه الخاص أن اللقاء يعقد تحت رعاية جمعية الإسكندرية للتنمية، وأنه بمثابة دعوة عامة للتهنئة بالعيد ولقاء حب وأخوة يأتي بعد سنوات طويلة اقتصر لقاؤه فيها مع الجمهور المصري من خلال الشاشات. كذلك وجه الداعية دعوته إلى الشباب للقائه في سرادق كبير سيقام في منطقة أبو سليمان بمنطقة الرمل بالإسكندرية؛ لذا لم تمر الدعوة مرور الكرام وانتقد البعض هذه العودة وربطوا بينها وبين الانتخابات البرلمانية خاصة أن اللقاء يعقد قبل أسبوع من انطلاقها، وذهب آخرون إلى اتهام خالد صراحة بأن هذا اللقاء يأتي لدعم اللواء محمد عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطني عن دائرة الرمل بالإسكندرية مكان انعقاد اللقاء وتابعت الصحيفة أن مستخدمي موقع خالد وضعوا علامات الاستفهام حول توقيت العودة، وانتشرت التعليقات التي تحاول إثناء الداعية عن هذا اللقاء، منها نداء يقول لا تكن دعاية انتخابية، وآخر أستاذنا عمرو خالد.. بالله عليك لا تفعلها، بينما يقول أحد نشطاء الفيس بوك: لا أستطيع أن أصدق بأن عمرو خالد يقبل أن يكون وسيلة في أيدي الحزب الوطني بدعمه لعبد السلام المحجوب.. أتمنى أن يطلع الخبر كذبا.


ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مسئولين بالفضائيات الدينية الممنوعة القول إن السلطات ستسمح بإعادة بث هذه القنوات عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية، لتعود الفضائيات لمشاهديها قبيل انتهاء العام، وذكرت مصادر في هذه القنوات أنه ستتم إعادة البث بعد انتخابات الإعادة للانتخابات المقبلة، بعد تعهدات من مسئولي الفضائيات بالالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، ومراجعة خريطة برامجها.

المساجد والانتخابات


أما صحيفة الحياة اللندنية، فقالت إن مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أبدوا اهتماما أكبر بالدعاية في المساجد فوضعوها في مرتبة متقدمة خلال جولاتهم الانتخابية وتكررت زياراتهم وصلواتهم فيها ولقاءاتهم مع مرتاديها وهم عادة هدف سهل لمرشحي جماعة الإخوان المسلمين الحريصين على بدء طريق الإصلاح من بيوت الله رافعين شعار الإسلام هو الحل.

وأضافت الصحيفة أن خطاب مرشحي الوطني غلب عليه طابع ديني يتماشى مع جمهور المخاطبين من المصلين، كذلك عمد كثيرين منهم إلى إطلاق حملاتهم الانتخابية من على منابر المساجد مخاطبين الناخبين بالقرآن والسنة النبوية لحضهم على منح الأمانة لمن يستحقونها.

وضربت الصحيفة مثلا بسيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي مرشح الحزب الوطني في الدائرة 24 في حلوان، الذي أطلق حملته الانتخابية من على منبر أحد المساجد محدثاً جموع الناخبين عن أناس اختصهم الله بقضاء حوائج الناس، وزميله علي مصلحي وزير التضامن الاجتماعي مرشح الوطني في دائرة أبو كبير في محافظة الشرقية الذي اختار أيضاً أن يطلق حملته الانتخابية من على منابر المساجد، إذ دوّت أصوات مكبرات الصوت في مساجد الدائرة معلنة عن لقاء الوزير مع ناخبي الدائرة.

وتابعت الصحيفة أن مرشحي الوطني والإخوان وأيضاً أحزاب المعارضة رأوا في ساحات صلاة عيد الأضحى بيئة خصبة للترويج لحملاتهم الانتخابية، وهو أمر لم يقتصر على المرشحين المسلمين فقط بل تعداه إلى مرشحين من الأقباط أيضاً. فمن لم يستطع منهم خطب ود الناخبين من على منابر المساجد انتظر خروجهم من الصلاة ليجدوا عطايا إخوانهم في انتظارهم.

مزاعم تعذيب


من جانب أخر، أبرزت "الحياة" مطالبة منظمة العفو الدولية مصر بفتح تحقيق فوري وشامل في واقعة وفاة شاب سكندري تقول أسرته إنه قتل بعد تعرضه للتعذيب على أيدي عناصر من الشرطة. وتتهم أسرة الشاب عناصر في الشرطة بتعذيب نجلها حتى الموت في قسم شرطة سيدي جابر وإلقاء جثته في قناة مائية، وتدلل على صدق روايتها بأن جثة شعبان كانت تحمل آثار تعذيب.

ونقلت الصحيفة عن مالكولم سمارت مدير منظمة العفو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله - في بيان - إن السلطات يجب أن تحقق في شكل مستقل ومن دون تأخير في ادعاءات أسرة الشاب أحمد شعبان، وضمان سلامة شاب آخر لا يزال محتجزاً هناك، مضيفاً أن الادعاءات بوجود حالات الاختفاء القسري والوفاة في الحجز وربما القتل غير القانوني من قبل الشرطة تثير القلق ويجب التحقيق فيها فوراً وبالكامل من قبل هيئة مستقلة.

الجاسوس ترابين


وختاماً، قالت صحيفة "القدس العربي" اللندنية إن مسئولا إسرائيليا عرض على دبلوماسي مصري إطلاق السلطات سراح أحد الجواسيس مقابل إفراج تل أبيب عن معتقلين مصريين، حيث نقلت الصحيفة عن أيوب قرا نائب وزير تطوير النقب والجليل القول، إنه بحث هذه المسألة مع وليد الشريف القنصل المصري في مدينة إيلات، خلال بحث إقامة العائق البري على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن السلطات كانت قد ألقت القبض على الجاسوس الإسرائيلي ترابين قبل أحد عشر عاماً خلال دخوله أرضي شمال سيناء بطريقة غير شرعية، ووفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية فإن القنصل الشريف وعد بإحالة هذا الطرح إلى المسئولين في القاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer