الأقسام الرئيسية

تاجر الاسلحة بوت يضرم النار في موقد الحرب الباردة

. . ليست هناك تعليقات:

روسيا تؤكد عدم إخفاء أسرار عسكرية في قضية فيكتور بوت وتتهم أميركا بالضغط عليه نفسياً.

ميدل ايست أونلاين

الروسي فيكتور بوت اثناء نقله للولايات المتحدة

موسكو - أكدت روسيا الخميس أنها لا تخفي أسراراً عسكرية في قضية تاجر الاسلحة الروسي فيكتور بوت الذي سلمته تايلندا إلى الولايات المتحدة، واتهمت الولايات المتحدة بالضغط عليه نفسياً.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو قوله الخميس للصحافيين الروس في العاصمة الأذربيجانبية باكو "مهربو المخدرات وتجار البشر والأسلحة يستحقون إدانة غير مشروطة. لا يوجد لدينا أي شيء نخفيه. ولا يرى أحد هنا أية أسرار عسكرية أو غيرها".

وأضاف "نحن مهتمون بأن يكتمل التحقيق في قضية هذا الشخص، ويجب عليه الرد على كافة أسئلة القضاء الأميركي"، مشيراً إلى أن "ذلك من اختصاص الهيئات القضائية الأميركية".

وقال بريخودكو أن موسكو تعتبر فيكتور بوت الذي تم ترحيله من تايلاند إلى الولايات المتحدة بتهمة التجارة غير المشروعة بالسلاح، مواطناً عادياً وقع في حالة حرجة في الخارج وستقدم له مساعدة قنصلية بصورة كاملة.

وأكد أن هذا لا يعني أن موسكو ترجح براءته، وعليه الإجابة على كل أسئلة سلطات التحقيق الأميركية.

وكان بوت دفع الأربعاء ببراءته أمام محكمة في نيويورك بعيد وصوله إلى الولايات المتحدة.

من جهته اتهم القنصل الروسي في نيويورك أندريه يوشمانوف مساء الأربعاء في حديث لوكالة (إيتارتاس) الروسية ان بوت تعرض لضغط نفسي محترف على متن الطائرة التي أقلّته من تايلندا إلى الولايات المتحدة.

وقال يوشمانوف "على ما يبدو انه كان هناك عالم نفس محترف على متن الطائرة"، قائلاً ان العملاء الأميركيين حذروا بوت من أنه ليس الوحيد في خطر بل عائلته وزوجته وابنه حتى أنهم أوحوا له ان الخطر مصدره روسيا.

وأضاف ان بوت تعرض للضغط ليقر بالتهم الموجهة إليه وكشف عن جميع معارفه واتصالاته ونشاطاته والتعاون مع القضاء الأميركي مقابل مكاسب لم تحدد.

وقال يوشمانوف ان بوت رفض العرض "لأنه بالتأكيد لا يشعر بالذنب".

يشار إلى أن بوت يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة في حال إدانته.

وفي سياق متّصل نقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية الخميس ان الاتهامات التي وجهتها واشنطن الى رجل الاعمال الروسي فيكتور بوت تأتي في إطار سياسة الكيل بمكيالين الأميركية.

وأوضح المصدر ان السلطات الأميركية تتهم بوت بالتورط في توريد الاسلحة للمتمردين الكولومبيين بهدف قتل مواطنين أميركيين في حين أن "الولايات المتحدة نفسها زودت النظام الجورجي الحالي الذي يقوده الرئيس ميخائيل سآكاشفيلي، بأسلحة حديثة استخدمها الجيش الجورجي لقتل عناصر من قوات حفظ السلام الروسية ومدنيين في أوسيتيا الجنوبية في أغسطس/آب عام 2008".

ويواجه بوت وشريكه الأميركي من أصل سوري ريتشارد الشيشكلي تهماً بتهريب الأسلحة بصورة غير شرعية وتمويل جماعات مسلحة في كولومبيا، ونقل قدرات عسكرية إلى أطراف متنازعة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer