الأقسام الرئيسية

صحف عربية: الفقراء يأكلون اللحوم في العيد بسبب الانتخابات البرلمانية

. . ليست هناك تعليقات:
إعداد: ملكة حسين -



اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدة قضايا مصرية أهمها توزيع اللحوم كجزء من الدعاية الانتخابية للمرشحين، وحبس المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير في السعودية، ونفي مصر لمزاعم الإسرائيليين بعدم قدرتها على حماية الحدود ونفيها إدراج الجزائر على القائمة السوداء للمطارات، كما نفت أيضا وجود أية منشآت نووية حسبما زعمت وكالة الطاقة الذرية.

الدعاية الانتخابية: لحوم

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مرشحي الانتخابات البرلمانية المقررة في نهاية نوفمبر الجاري قرروا استغلال الفقر وعيد الأضحى وتوزيع اللحوم على الأسر، وقام بعضهم بذبح الأضاحي أمام مقارهم الدعائية، وقالت إن مرشحي الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين وأحزاب المعارضة كانوا مشاركين في هذه الدعاية.

واعتبر المعارض اليساري في الجمعية الوطنية للتغيير، أحمد بهاء شعبان، أن مثل هذا النوع من الدعاية "يعبر بشكل فج ومباشر عن انهيار الوعي السياسي لدى النخبة المصرية والأحزاب"، مضيفا أن هذا النوع من الدعاية "يعد أيضا أسوأ أشكال التعاطي السياسي مع حاجات المصريين"، وأن "ما يحدث يعد ابتزازا لأصوات الفقراء".

إعادة رسم الخريطة الانتخابية

أوضحت صحيفة "الحياة" اللندنية أن عدد المرشحين النهائي بلغ 5181 مرشحا بينهم 380 سيدة يتنافسون جميعا على 508 مقاعد، منها 64 لكوتة المرأة. وأفيد أن الحزب الحاكم في مصر سينفق نحو 60 مليون جنيه على الدعاية بعدما جمع 25 مليوناً على الأقل من أعضائه الراغبين في الترشيح للانتخابات، في حين تعهد عدد من رجال الأعمال المنتمين للوطني بالمساهمة في عمليات الدعاية الانتخابية.

وكشفت جماعة الإخوان، التي ستخوض الانتخابات بـ 130 مرشحاً، أنها رصدت نحو 8 ملايين كحد أقصى لعمليات الدعاية. وأشارت إلى أن تلك الأموال جمعت من الاشتراكات وتبرعات عدد من رجال الأعمال المنتمين إلى الجماعة، إضافة إلى مساهمات المرشحين أنفسهم.

وخصص حزب الوفد الليبرالي، الذي تكفل رئيسه الجديد رجل الأعمال السيد البدوي بدفع غالبية نفقات الحملة لحوالى 200 مرشح، وهي نحو 15 مليون جنية للحملة إضافة إلى حملة دعائية بدأ بثها منذ فترة على شبكة قنوات «الحياة» التي يملكها البدوي.

الإسرائيليون يكذبون

أشارت صحيفة "الوطن" القطرية إلى تكذيب السلطات المصرية لما قاله الإسرائيليون بشأن قيام مصر بالسماح بتهريب الأسلحة عن طريقها إلى غزة، وتسلل الأفارقة إلى إسرائيل، وقالت مصادر إن الحدود المصرية في سيناء مؤمنة تماما ومستقرة. وقالت المصادر إن التصريحات الإسرائيلية "مزاعم كاذبة وغير مسئولة، الهدف منها زعزعة الاستقرار والوقيعة بين مصر وحماس".

من جهتها، أعربت صحيفة "القدس العربي" في افتتاحيتها عن رفضها لما أسمته "التطاول الإسرائيلي الوقح" على مصر وكأن الدول العربية مجرد "كلب حراسة" يسهر على أمن إسرائيل دون مردود للجميل، وطالبت الصحيفة مصر بالرد على هذه الاستفزازات الإسرائيلية لوضع حد لها، بما يرتقي مع "دولة عربية كبرى" كمصر لها كرامتها ومكانتها.

الجزائر ليست على القائمة السوداء

نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية نفي مصر لما تردد بشأن وضع الجزائر على القائمة السوداء التي تتعرض لإجراءات تفتيش مشددة ويتعرض مواطنوها لإجراءات أمنية كثيرة في المطارات المصرية. وشدد بيان أصدرته السفارة المصرية لدى الجزائر وقعه السفير عبد العزيز سيف النصر على أن "الأنباء التي ترددت مؤخرا بشان قيام السلطات المصرية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة على المواطنين الجزائريين المقيمين في مصر أو الجزائريين القادمين من الجزائر إلى القاهرة عارية تماما عن الصحة".

وأضاف البيان أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وان العلاقات الجزائرية المصرية لا تسمح مطلقا بمعاملة أمنية استثنائية للجزائريين في المطارات المصرية.

تواطؤ

أما صحيفة "القدس العربي" فقالت إن الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير اتهم السلطات السعودية بالتواطؤ مع الحكومة المصرية لقمع المواطنين المصريين، إثر اعتقالها المواطن المصري أسامة مشرف ونقله إلى سجن الملز بالسعودية، وهو منسق الجمعية في السعودية.

وأضاف مصطفى أن السلطات السعودية تعاونت مع الحكومة المصرية لقمع المواطنين المصريين وانتهاك حرياتهم وإهدار حقوقهم الفكرية والسياسية، وأن هذا المشهد يشبه إلى حد كبير مشهد ترحيل المصريين الذين أعلنوا تأييدهم للجمعية الوطنية من الكويت مطلع العام الجاري، بينما وصف دور وزارة الخارجية بأنه "مخز" لذلك لم يحاول أعضاؤها الاتصال بالوزارة لمطالبتها بعمل الإجراءات اللازمة.

لا منشآت نووية

ذكرت "الجريدة" الكويتية أن مصر نفت عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار لليورانيوم المخصب في إحدى منشآتها النووية. وقالت هيئة الطاقة الذرية المصرية إن التعاون بين مصر والوكالة الدولية لم يصل إلى مرحلة قيام الوكالة بالتفتيش على المنشآت النووية، مؤكدة أن العثور على بعض ذرات اليورانيوم في مفاعل انشاص لا يمثل مشكلة بين مصر والوكالة، التي تعلم أن مثل هذه الذرات لا يمكن أن تشكل شيئاً في مجال الطاقة الذرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer