دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت صحف أجنبية صادرة الأحد التطورات المحلية والعالمية، ومن أبرزها الخبر الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية حول أسماء مئات الجنود الإسرائيليين ضمن قائمة "مجرمي الحرب"، وذلك في موقع على الإنترنت.
الاندبندنت
كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يدين قائمة الجنود على الإنترنت" تقول:
أدان الجيش الإسرائيلي نشر قائمة بأسماء وصور 200 جندي إسرائيلي على موقع على الإنترنت، وصفهم بأنهم "مجرمي حرب."
كذلك نشر الموقع أرقام الجنود العسكرية، ممن شاركوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة في أواخر عام 2008.
وقال "إن الجيش يستهجن نشر تفاصيل شخصية لمئات الجنود والضباط الإسرائيليين من دون أي أسس راسخة."
ونقلت عن صحيفة هآريتس، أن الموقع نشر في وقت مبكر من الأسبوع الحالي، وبواسطة عدد من الناشطين البريطانيين، وبخدمة إنترنت نصدرها في الولايات المتحدة، حيث أزالت الموقع الجمعة، بحجة "خرق الشروط."
ويحقق الجيش الإسرائيلي في عملية تسريت الأسماء من قبل جندي إسرائيلي، بحسب صحيفة معاريف.
واشنطن بوست
كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان: "التراجع في السياسة الخارجية يعمق جراح أوباما الانتخابية":
إن الرؤساء (الأمريكان) غالباً ما يتحولون إلى السياسة الخارجية عندما يواجهون تراجعاً على الساحة الداخلية، بدءاً من الرئيس الأسبق رونالد ريغان، وجولته في أمريكا اللاتينية، وكلمته التي وصف فيها الاتحاد السوفيتي بأنه "محور الشر في العالم الحديث" في أعقاب خسارة حزبه في انتخابات الكونغرس عام 1982، ومروراً ببيل كلينتون وهروبه إلى إندونيسيا والفلبين في أعقاب تراجع وضعه بعد قضاء نصف سنوات خدمته في البيت الأبيض.
وأضافت أن أوباما يلجأ للوسيلة ذاتها، في أعقاب خسارة حزبه في الانتخابات النصفية في مجلس نواب، وكان قد عانى من سلسة تراجعات في سياسيته الخارجية، مشيرة إلى فشله في تأمين اتفاقية تجارة حرة مع كوريا الجنوبية، ومواجهته لصعوبات في مجالس النواب للتصديق على اتفاقية ستارت 2.
وتابعت: وها هو بعد نصف سنوات خدمته في البيت الأبيض يبدو أضعف من أي وقت مضى، ينتظره العديد من قضايا السياسة الخارجية غير المحلولة، بدءا من سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، ومرواً بعملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات الاقتصادية مع الصين، والتي تحتاج إلى قاعدة من الدعم الداخلي، والتي قد يكون بحاجة فيها لإعادة انتخابه.
تشاينا دايلي
وكتبت الصحيفة الصينية تحت عنوان: "أحمدي نجاد يحث الفتيات على الزواج بعمر 16 سنة" حيث نقلت عن صحف إيرانية، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حث الفتيات على الزواج عندما يبلغن السادسة عشر من أعمارهن.
وانتقد الرئيس الإيراني متوسط سن الزواج عند الفتيات حالياً، والذي يتراوح بين 24 و26 سنة، وقال نجاد: "يجب أن نحدد عمر زواج الشاب عند العشرين، والفتاة عند 16 و17 عاماً."
ونقلت عن صحف إيرانية أخرى، أنه حدد عمر زواج الفتاة بين 17 و18 عاماً، رافضاً في الوقت نفسه عملية تنظيم الأسرة، باعتبارها مستوردة من الغرب.
هآرتس
كتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان: "روسيا تفرج عن إسرائيلي درب فرق الموت الكولومبية" تقول:
إن المقدم السابق في الجيش الإسرائيلي، يائير كلاين، المطلوب للسلطات الكولومبية بتهم تتعلق بتدريب فرق الموت قد أفرج عنه من سجنه في روسيا، وهو في طريقه حالياً إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن كلاين مطلوب بتهم ذات صلة بتدريب المسلحين اليمينيين الذين كانوا ينضوون تحت مسمى "فرق الموت"، التي عملت بقيادة تاجري المخدرات غانزالو رودريغيز وبابلو أسكوبا، وأن السلطات الروسية أفرجت عنه ووصل إلى إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات