إقبال محدود على التسجيل
تبادلت حركة التمرد الجنوبية السابقة والسلطات السودانية في الخرطوم تهم ممارسة "الترهيب" بحق الجنوبيين المقيمين في شمال البلاد، الذين لم يُقبلوا على التسجيل على اللوائح الانتخابية الخاصة بالاستفتاء حول استقلال جنوب البلاد إلا بأعداد قليلة، بحسب تقرير إخباري نشر الأحد 21-11-2010.
وزار مسؤولون كبار في الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) أمس السبت مراكز لتسجيل الناخبين في ضواحي العاصمة الخرطوم.
وقال هؤلاء إنهم شاهدوا بالقرب من مراكز الاقتراع هذه أعضاء في "لجان المواطنين" وهي "ذراع" حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم، وهم يسجلون أرقام هواتف الجنوبيين بعد أن يسجل هؤلاء أسماءهم في القوائم الانتخابية.
وقال آتم قرنق المسؤول الكبير في الحركة الشعبية لتحرير السودان إن أعضاء لجان المواطنين هؤلاء كانوا يقولون لهم "يجب أن تصوتوا على الوحدة عندما يحين وقت التصويت" وأضاف "إنه نوع من الترهيب وهذا مخالف للقانون".
ودُعي نحو خمسة ملايين جنوبي من المقيمين في الجنوب والشمال والشتات إلى تسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية تمهيدا للاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، المقرر تنظيمه في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل، والذي قد يسفر عن تقسيم أكبر بلد إفريقي.
ويتطلب خيار الانفصال الأغلبية المطلقة (50% + صوتا واحدا)، وأن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين المسجلين 60% لاعتماد هذه النتيجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات