الأقسام الرئيسية

جبهة المعارضة بـ«الإخوان»: إصرار «مكتب الإرشاد» على عدم الانسحاب من الانتخابات أسوأ القرارات وخطأ فى حق الوطن

. . ليست هناك تعليقات:
كتب منير أديب وهانى الوزيرى ٢٧/ ١١/ ٢٠١٠

وصفت جبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان المسلمين، قرار مكتب الإرشاد، عدم الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب، وعدم استجابته لنصائح الجبهة وقيادات التنظيم الدولى للإخوان بالانسحاب، بأنه أسوأ القرارات التى اتخذتها «الجماعة»، وأن استمرار مشاركتها رغم القبض على أكثر من ١٤٠٠ عضو منها، وحصولها على أحكام بوقف الانتخابات فى بعض الدوائر والمحافظات مثل الإسكندرية، تعنى أنها ارتكبت خطأ فى حق الوطن.

وقال مختار نوح، القيادى بالجبهة: «اتخاذ الإخوان قراراً بعدم الانسحاب من الانتخابات هو أسوأ القرارات التى تتخذ دفاعاً عن قرارات سابقة، فهى بهذا القرار أضافت خطأ إلى خطأ آخر، ومن وجهة نظرى أن الذين شاركوا فى الانتخابات البرلمانية ارتكبوا خطأ فى حق الوطن، وأضفوا مصداقية عليها، لأن الناس لديها ثقة فى المعارضة والإخوان والوفد والمستقلين.

وأضاف: «عندما تشارك المعارضة فى الانتخابات، رغم ما يظهر لهم من قهر وظلم وانعدام للحريات، فهم بذلك يدعون الناس إلى المشاركة فى انتخابات زائفة، وأن يرتضى الناس بجزء من الكعكة، التى ستوزع على المعارضة بما فيهم الإخوان، لأن الذى يحدث مع الجماعة من الحكومة ليس بهدف إبعادها، ولكن لتحجيم عدد من سينجح من الإخوان».

وأكد، أن مبدأ الصفقات جاهز للجميع عدا الإخوان، لأن التعامل معهم أمنى، والأمن لا يملك إبرام صفقات، لكنه يحقق أهدافه عن طريق تحجيم دورهم للحصول على مقاعد قليلة عبر إجراءاته التى وصفها بالقمعية، مشيراً إلى أنه مازال لدى الإخوان فرصة وحيدة للانسحاب قبل يوم الانتخابات، لأن انسحابهم أكبر بكثير من نجاح ١٣٠ مرشحاً، وفق قوله.

وقال المهندس خالد داوود، القيادى بالجبهة: «إصرار الجماعة على الاستمرار فى الانتخابات بعد حصولهم على أحكام بوقف الانتخابات فى بعض الدوائر والمحافظات مثل الإسكندرية اختيار غير مناسب، وإصرار لا معنى له».وتوقع داوود أن يتصاعد العنف بين الأمن والجماعة، خصوصاً يوم الانتخابات، لكنه لن يصل إلى القتل. ووصف تقديم «الوطنى» بلاغاً إلى النائب العام ضد مرشحى الجماعة، بأنه مهاترات تدل على أن «الوطنى» يغرق، خصوصاً أن الإخوان لم يرتكبوا جُرماً قانونياً، ومعهم شرعية الشعب.

وقال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى بالجبهة: «مازلنا ندعو الجماعة إلى الانسحاب بعد أن حققت أهدافها من الانتخابات لفضح النظام، والتواصل مع الشارع، وعليها الآن الانسحاب، وإذا هى مصرة على الاستمرار فعليها تحمل النتيجة إلى النهاية، ونحن نتمنى لها التوفيق، وسوف نعمل على تقييم التجربة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer