«الوطنية للتغيير»: مواجهات الأقباط و الأمن لإخفاء تزوير الانتخابات

كتب محمود جاويش ٢٧/ ١١/ ٢٠١٠

اتهمت الجمعية الوطنية للتغيير، النظام بافتعال ما وصفته بـ«فتن طائفية» كـ«ساتر دخانى» لإخفاء تزوير انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وقالت الجمعية فى بيان أصدرته أمس، إن المدقق فى الأحداث الخارجية والداخلية والمتمثلة فى قضيتى حصة مصر من مياه النيل والتحركات الإسرائيلية فى هذا المجال، وما شهدته مصر قبل يومين من مواجهات دامية بين المئات من المواطنين الأقباط وقوات أمن النظام، سقط على أثرها قتيل وعشرات الجرحى وجرى اعتقال نحو ١٥٥ شخصاً، لأسباب واهية كان من الممكن تجنبها ببعض الحكمة والوعى، ولفت البيان إلى أن هذا الحدث لم يكن له أى مبرر، إلا افتعاله لإخفاء العملية المنهجية لتزوير الانتخابات، وتابع: «لم يتورع سدنة الحكم عن افتعال فتن طائفية مدمرة، وتوريط البلاد بالتهاون والإهمال وسوء التصرف والعجز فى معارك خارجية خطيرة وصولاً إلى إبعاد الأنظار عن الحقائق الدامغة التى تجسد واحدة من أسوأ عمليات اغتصاب السلطة وتزييف إرادة الشعب، وهو ما يعيد للأذهان وقائع شبيهة، دأب النظام على اللجوء إليها، عندما لا يجد مفراً من إشعال الحرائق للحفاظ على النظام الحاكم ومصالحه».