ليبرمان: طهران تسير على نهج "صدام حسين" للسيطرة على "الخليج"

وتسعى لإسقاط الحكم الملكى بالسعودية بعد امتلاكها السلاح النووى.. الكشف عن تورط الولايات المتحدة فى تصفية "النمنم" مع الجيش الإسرائيلى

الخميس، 4 نوفمبر 2010 - 12:39

إعداد محمود محيى

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
الكشف عن تورط الولايات المتحدة فى تصفية "النمنم" مع الجيش الإسرائيلى.. ومزاعم حول ارتكابه لعمليات إرهابية بسيناء
كشفت مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى أن عملية تصفية القيادى فى حركة حماس، محمد النمنم، فى غزة أمس تمت بتنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الناطقة العسكرية باسم الجيش رفضت الإدلاء بتفاصيل، غير أنها أكدت أن هناك تنسيقًا جيدًا بين الجانبين الاسرائيلى والأمريكى وأن إسرائيل تنقل بين حين وآخر معلومات إلى الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف.

وكان البيان الرسمى، الذى أصدره الجيش الإسرائيلى مساء أمس، قد زعم بأن النمنم كان ضالعًا فى الفترة الأخيرة فى التخطيط لارتكاب اعتداءات إرهابية على أهداف إسرائيلية وأمريكية فى شبه جزيرة سيناء بالتعاون مع عناصر من حماس.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الجيش قام بالعملية عن طريق سلاح الجو التابع له نظرا لانضمامه لتنظيم جيش الإسلام فى مخيم الشاطئ بقطاع غزة، حيث إن جيش الإسلام يدعم الجهاد العالمى وتنظيم القاعدة.


صحيفة يديعوت أحرنوت:
توتر فى الجيش الإسرائيلى بعد تحطم طائرة بدون طيار فى قطاع غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى من طراز "راكبة السماء" سقطت وتحطمت فى منطقة قطاع غزة قبل أسبوعين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة كانت تقوم بعمل اعتيادى فى سماء قطاع غزة، وفجأة لاحظت غرفة التحكم فى الطائرة بأنها بدأت بالهبوط على الأرض، وعلى الفور وصلت إلى المكان قوات من الجيش وجمعت أجزاء الطائرة لفحصها.

ويحقق الجيش الإسرائيلى فى أسباب تحطيم الطائرة ولا يستبعدون بأن تكون منظمة فلسطينية تقف خلف هذا الحادث.

وأشارت يديعوت، إلى أن العمل الأساسى للطائرة بدون طيار هو إرسال المعلومات إلى القوات على الأرض، ويتم جمع المعلومات وإرسالها إلى شاشات متواجدة فى أراض إسرائيلية.

تل أبيب تعلق تعاونها مع اليونيسكو بسبب مسجد "بن رباح"
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، دانى أيالون، إن إسرائيل علقت تعاونها مع منظمة اليونيسكو للتربية والثقافة والعلوم إلى أن تلغى قرارها الإعلان عن قبة "راحيل" فى مشارف بيت لحم بأنه مسجد "بلال بن رباح" وأنه تراث إسلامى.

وأكد أيالون، خلال نقاش أجراه الكنيست، مساء أمس، أن هذا القرار الذى تم تبنيه بالأغلبية العربية التلقائية فى المنظمة يعتبر محاولة أخرى تقودها السلطة الفلسطينية لنزع الشرعية عن إسرائيل.

وزعم المسئول الإسرائيلى أن مثل هذه القرارات تبعد السلام وتمس بمنظمة "اليونيسكو" التى تحوّلت إلى أداة بيد السلطة الفلسطينية.

صحيفة معاريف:
مؤامرة داخل حزب العمل الإسرائيلى للإطاحة بباراك
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن الوزير بنيامين بن اليعازر ورئيس نقابة العمال الهسيتدروت، عوفر عينى، يقودان مؤامرة مدروسة للإطاحة بوزير الدفاع إيهود باراك من رئاسة حزب العمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن بن اليعازر وصل إلى مقر حزب العمل فى منطقة "المكابياة، مساء أمس للمشاركة فى اجتماع نشطاء الحزب، وأعلن من هناك أنه لا ينوى دعم أى من المرشحين لرئاسة الحزب، بمن فيهم إيهود باراك، مشيرًا إلى أن القائد المناسب لهذا المنصب سيأتى من الخارج.

وقالت معاريف إنه بعد ساعة ظهر رئيس الهستدروت على شاشة التليفزيون الإسرائيلى وشن هجومًا لاذعًا على باراك بشكل أذهل النظام السياسى فى تل أبيب، وقال موجهًا كلامه إليه "إنك معتوه عندما تحتقر شغالة فلبينية"، مضيفًا: "إن حزب العمل يريد قائدًا حقيقيًا".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التناسق فى الوقت والتفوهات المتشابهة والتعاون الوطيد يهدف لشىء واحد وهو تحويل وزير الدفاع إلى " وزة عرجاء" يتم طرده فى الوقت الذى يختاره عينى واليعازر والقادة الحقيقيون لحزب العمل.

وذكرت معاريف أن لحزب العمل حاليًا قائدين يتحكمان بالحزب دون أن يكونا رئيسيه، وهما بن اليعازر، الذى يدعمه الوسط العربى وسكرتيرو فروع حزب العمل ومؤيدوهم، والثانى هو رئيس الهستدروت، عوفر عينى، الذى يحظى بدعم فروع الهستدروت داخل حزب العمل وهو يستخدم نفس الأسلوب الذى استخدمه باراك فى السابق للوصول إلى رئاسة الحزب، حيث إن أى مرشح غير هذين الشخصين لا يستطيع الوصول إلى رئاسة الحزب بدون الحصول على دعمهما.

نتنياهو يتوقع أن تقدم واشنطن مقترحات جديدة لدفع مفاوضات السلام
توقع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أن تقدم الولايات المتحدة مقترحًا يسمح بتجديد المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك فى الوقت يستعد فيه نتنياهو للمغادرة إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة معاريف أن نتنياهو يأمل فى أن يستمع إلى رزمة المقترحات الجديد خلال لقائه المتوقع مع وزيرة الخارجية، هيلارى كلينتون، وقال مصدر سياسى إسرائيلى رفيع "إن نتنياهو لا ينوى اتخاذ قرارات بالموافقة أو الرفض على الاقتراحات الأمريكية، وهو يسعى للاستماع فقط للمسئولين الأمريكيين".

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلى تأكيدها أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتصالات سرية بين تل أبيب وواشنطن لبلورة رزمة اقتراحات أمريكية جديدة، بدل تلك التى رفضها نتنياهو قبل شهر، حيث إن الحديث يدور عن صيغة تجميد معينة مقابل ضمانات أمريكية سياسية وأمنية جديدة، ومع ذلك فإن هذه المصادر تتوقع أن تواجه رزمة المقترحات الجديدة صعوبات كثيرة فى ظل المطالب الفلسطينية بتجميد كامل للبناء فى المناطق المحتلة، ومعارضتهم لوجود قوات إسرائيلية فى غور الأردن.

وتشير التقديرات الإسرائيلية حول السياسة الخارجية الأمريكية بعد الانتخابات النصفية للكونجرس، أن هناك تشويشًا كبيرًا وعدم وضوح للرؤية بعد، إلا أن المرجح أن السياسة الخارجية لن تتغير، وكذلك الضغط على إسرائيل لأن أوباما يتطلع لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط قبل نهاية فترة ولايته.

وأوضحت معاريف أن خلال زيارة نتنياهو لواشنطن سيشارك فى مؤتمر الجالية اليهودية السنوى فى ولاية "نيو أورلينز" وسيلتقى على هامش المؤتمر نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن.

صحيفة هاآرتس:
ليبرمان: طهران تسير على نهج "صدام حسين" للسيطرة على منطقة الخليج وتسعى لإسقاط الحكم الملكى بالسعودية بعد امتلاكها السلاح النووى

زعم وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، أن إيران تشكل تهديدًا على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن ليبرمان قال خلال لقائه بنظيره البريطانى وليام هيج، الذى زار إسرائيل مؤخرًا "إنه فى حال امتلاك إيران للسلاح النووى فإن الخطوة التالية التى ستنفذها هى السيطرة على منطقة الخليج، كما حاول صدام حسين أن يفعل سابقًا، وأنها ستحاول إسقاط الحكم الملكى فى السعودية والسيطرة على كامل منطقة الخليج"، على حد زعمه.

وزعم ليبرمان أن إيران تهديد حقيقى للاستقرار والسلام فى العالم بأكمله وليس فقط لإسرائيل.

وتطرق ليبرمان إلى قضية مذكرات الاعتقال الدولية التى صدرت ضد عدد من المسئولين الإسرائيليين واضطر عدد آخر منهم لإلغاء سفرهم إلى لندن ودول أخرى خوفًا من الاعتقال، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يمس إسرائيل حاليًا ومن شأنه أن يمس دولاً ديمقراطية أخرى فى المستقبل، على حد زعمه.