الأقسام الرئيسية

فوز الجمهوريين يصب فى مصلحة رئاسة أوباما..

. . ليست هناك تعليقات:

والفتاة التى حاولت اغتيال نائب بريطانى تؤكد تأثرها بالعولقى.. وعارضة أزياء تكشف نقل برلسكونى مخدرات على طائرته الخاصة لحفلات الجنس

الخميس، 4 نوفمبر 2010 - 12:46

إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى



بيل كلينتون: رابين كان قادرا على التوصل إلى اتفاق سلام شامل
احتفى بيل كلينتون الرئيس الأمريكى الأسبق، بذكرى رحيل إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق فى مقال نشرته له صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وأكد من خلاله على قناعته بأن رابين كان ليتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إذا ما أمهله الموت ثلاثة أعوام آخرين، ورغم أن أعداء السلام لم يكونوا ليسمحوا بحدوث هذا وكانوا سيحاولون تقويضه، إلا أن قيادة رابين، كانت لتفتح الباب لعهد جديد من الشراكة الدائمة والازدهار الاقتصادى.

وقال كلينتون فى مستهل مقاله المعنون "أكملوا عمل رابين"، إن 15 عاماً مرت على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، ولكن هناك دروس مستفادة من حياته الغنية ولا يجب إغفالها، متمثلة فى رؤيته فى الحرية والتسامح والتعاون والأمن والسلام، وهى الرؤية التى تستطيع إسرائيل تفعيلها والاستفادة منها.

وتذكر كلينتون كيف كان يكره رابين ارتداء ربطات العنق، وكيف اضطر إلى استعارة واحدة له عندما كان فى البيت الأبيض.

وقال كلينتون، إن قصة حياة إسحاق رابين وقصة إسرائيل متداخلتان ولا يمكن فصلهما، فهو حمل السلاح للدفاع عن حرية إسرائيل، وضحى بحياته من أجل تأمين مستقبلها، وعندما جاء إلى البيت الأبيض عام 1993 للتوقيع على إعلان المبادئ مع الفلسطينيين، كان بطلاً عسكرياً مستعداً لقياده شعبه إلى عهد جديد، وقبل أن يصافح ياسر عرفات، تحدث مباشرة إلى الشعب الفلسطينى: "كفانا دماءً ودموعاً، كفى، نحن ليس لدينا رغبة للانتقام، ولا نشعر بالكراهية تجاهكم، فنحن مثلكم أشخاص نريد بناء المنازل وزرع الأشجار، وأن نحب ونعيش جبناً إلى جنب معكم فى كرامة وتعاطف كبشر، كرجال أحرار، ونحن اليوم نمنح السلام فرصة، ونقول لكم مجدداً، كفى، دعونا نصلى من أجل يوم يأتى ونقول فيه جميعنا "وداعاً للحروب".

تشكك بجدوى حملة اليمن الداخلية ضد تنظيم القاعدة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحملة العسكرية المكثفة التى تشنها حكومة اليمن ضد تنظيم القاعدة، على ما يبدو تواجه عائقاً خطيراً متمثلاً فى شعور أغلب اليمنيين بأن القاعدة ما هى إلا أسطورة أو حيلة يستخدمها الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح للضغط على الغرب من أجل الحصول على مساعدات من الغرب ولعقاب الخصوم الداخليين.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن هذه المواقف الساخرة تنبع من تاريخ اليمن الذى يشوبه التلاعب السياسى، ولكنها تعقد أى جهود حقيقية لتعقب مخططى "الطرود المشبوهة"، التى أرسلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عدد من الدول الأخرى، وأكدت الصحيفة من ناحية أخرى، أن تشكك اليمنيين يزيد من صعوبة الأمر للحصول على دعم الرأى العام للمعركة الناشبة ضد العنف الجهادى.


نجم أوباما فى العالم الإسلامى بدأ يفقد بريقه
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن العالم شعر بالبهجة والنشوة بمجرد تسمية باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما العالمين العربى والإسلامى اللذين وجدا فى شخص أوباما رمزاً للأمل للتوصل إلى اتفاق تسوية عقب سنوات انقضت فى الحرب والاستياء حيال نهج وسياسة سلفه، الرئيس جورج بوش، اليوم بعد تلقى أوباما صفعة قوية بعدما أسفرت نتائج انتخابات التجديد النصفى للكونجرس عن هزيمة تاريخية للديمقراطيين وفوز مستحق للجمهوريين، لا يزال يحظى بشعبية بين حلفاء أمريكا التقليديين، ولكن على ما يبدو خفت سطوع نجمه بين المسلمين، الذين كانوا أحد أهداف سياسته الخارجية.

ورأت "واشنطن بوست" أن شعور الأمريكيين بالاستياء حيال أوباما وأداء حكومته خلال العامين الماضيين ظهر جلياً فى نتيجة انتخابات الثلاثاء الماضى، التى نبعت من الوضع الاقتصادى السىء، الأمر الذى يرجح رغبة أوباما فى تحسين الوضع من خلال سياسته الخارجية.

وأعزت الصحيفة الأمريكية أسباب فقدان أوباما لشعبيته بين صفوف العالم الإسلامى إلى عدم تحقيق نجاح ملموس فى الحرب الأفغانية، وعملية سلام الشرق الأوسط، وأنشطة إيران النووية، وقضية تغير المناخ، وتزايد احتمالات نشوب حرب على العملة.


فوز الجمهوريين يصب فى مصلحة رئاسة أوباما
تابعت الصحيفة تداعيات انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس الأمريكى، وقال مراسلها فى واشنطن كريس ماجريل، إنه على العكس مما يقال، فإن فوز الجمهوريين بالأغلبية فى مجلس النواب ربما يكون فى مصلحة أوباما، خاصة من حيث إعادة ترشيحه مرة أخرى للرئاسة بعد عامين.

ورأت الصحيفة، أن على أوباما الاستفادة من دروس آخر رئاسة ديمقراطية فى ظل سيطرة الجمهوريين على الكونجرس، وكان ذلك فى عهد الرئيس بيل كلينتون، ففى عام 1994، سيطر الجمهوريون على مجلسى النواب والشيوخ، وأصبح نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب بأجندة تتحدى سلطات كلينتون، وبدا حينها أن إدارة كلينتون تواجه النهاية، لكن خلال عامين تمكن الرئيس الديمقراطى من هزيمة جينجريتش بمزيد من التواضع والعقل فى مواجهة المحافظين المتشددين.

ولفتت الصحيفة إلى أن التشدد الذى أبداه الجمهوريون صب فى النهاية فى مصلحة كلينتون، عندما وقعت المواجهة الرئيسية بين البيت الأبيض والكونجرس بإغلاق جرينجريتش للحكومة لما يقرب من أربعة أسابيع عام 1995 بعد أن قطع عنها التمويل الفيدرالى، وعدم تمريره قانون قبله كلينتون بعد ذلك، وظن الجمهوريون بذلك أنهم يقدمون على خطوة شعبية، لأنه تم تصويرها على أنها هجوم على تزايد الإنفاق الحكومى، فى حين وصف كلينتون ما قاموا به بأنه خدعة، ووصف رئيس مجلس النواب بالمتطرف، ووصل الخلاف بين الطرفين إلى حد شكا جنيجريتش من جلوسه فى المقعد الخلفى فى طائرة الرئيس.

وانهارت بعد ذلك ثورة الجمهوريون، وزادت شعبية كلينتون وفاز بكل سهولة بفترة رئاسة ثانية، وقال لارى ساباتو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيرجينيا، إن أوباما بإمكانه الاستفادة من الطريقة التى تعامل بها كلينتون مع الأزمة.

ورأى أن أهم درس هو أن الرئاسة بها مزايا كامنة تتخطى رئيس مجلس النواب ويجب أن يستغل أوباما هذه المزايا مثلما فعل كلينتون، فيجب عليه أن يشجع الجمهوريين إلى أقصى حد ممكن على استغلال أغلبيتهم، وأن يصبحوا أكثر وحشية، فكلما فعلوا ذلك، كلما كان ذلك أفضل له، ويجب أن يأمل أوباما كذلك أن يكون الحظ فى جانبه، ويقوم الجمهوريون بإغلاق الحكومة مرة أخرى محظوظاً.

الفتاة التى حاولت اغتيال نائب بريطانى تؤكد تأثرها بالعولقى
انفردت الصحيفة بنشر اعترافات الفتاة التى أقدمت على محاولة اغتيال نائب عمالى بالبرلمان البريطانى لتأييده الحرب على العراق، وقالت الجارديان إن الفتاة وتدعى روشانارا شودرى البالغة من العمر (21 عاماً)، والتى صدر بحقها حكماً بالسجن مدى الحياة، اعترفت فى تحقيقات الشرطة بأنها كانت تريد الموت كشهيدة بعد أن شاهدت الكثير من الفيديوهات المتشددة لرجل تنظيم القاعدة اليمنى أنور العولقى، بلغت 100 ساعة تقريباً، على الإنترنت.

وتقول الجارديان، إنها حصلت على تحقيقات الشرطة مع الفتاة والتى أجريت لساعات بعد اعتقالها لطعنها الوزير السابق والنائب العمالى ستيفين تيمز مرتين فى مايو الماضى.

وتقدم هذه التحقيقات فكرة فريدة من نوعها عن كيف أصبحت شابة بريطانية حصلت على تعليم عالٍ مقتنعة بفضل المواد التى تبث عبر الإنترنت، بأنها يجب أن تلقى خلف ظهرها مستقبلها المتألق وتقدم على اغتيال تيمز، وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً بأنه تسجن شودرى ما لا يقل عن 15 عاماً.

ورداً على سؤال المحققين عما دفعها إلى الإيمان بما أقدمت عليه، قالت شودرى أنها وجدت بالصدفة بعض خطب العولقى على موقع يوتيوب، وأضافت أنها كانت تستمع لمحاضرات العولقى الذى وصفته بأنه عالم إسلامى يعيش فى اليمن.

ولم يتم تقديم المقاطع الخاصة التى تعترف فيها بأنها تأثرت بالعولقى فى المحكمة، وكشفت عنها الجارديان لأول مرة.


كمين إسرائيلى لهيج فى أول زيارة له إلى الشرق الأوسط
اهتمت الصحيفة بالزيارة التى يقوم بها وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إلى إسرائيل، وقالت تحت عنوان "إسرائيل تتربص بهيج بسبب مذكرات الاعتقال" إن تل أبيب ولندن تحركتا أمس نحو الحد من الدمار الذى تسبب فيه الكمين الدبلوماسى الإسرائيلى، الذى ألقى بظلاله على أول زيارة رسمية يقوم بها هيج إلى الشرق الأوسط.

وتضيف الصحيفة، أن المسئولين البريطانيين غضبوا بالأمس عندما واجه هيج مع وصوله إلى المنطقة خبر إلغاء إسرائيل سلسلة من لقاءات الحوار الاستراتيجى رفيع المستوى بين البلدين، وكانت هذه الخطوة احتجاجاً على فشل بريطانيا فى حجب مذكرات اعتقال صدرت ضد مسئولين إسرائيليين سياسيين وعسكريين فى حال زيارتهم لبريطانيا.

وأعرب المسئولون البريطانيون عن اندهاشهم من هذه الخطوة، وانزعجوا، لأن الإعلان عن ذلك جاء وقت زيارة وزير الخارجية، والذى كان ينوى أن يعلن فى الأسبوع القادم عن أن الحكومة تبحث منع الأفراد من حقهم فى الحصول على مذكرات اعتقال، وكانت مذكرات اعتقال قد صدرت بحق مسئولين إسرائيليين بسبب ممارستهم فى الحرب على قطاع غزة.


تهديدات القاعدة تنذر بموجة جديدة من العنف الطائفى
اهتمت الصحيفة بالتهديدات، التى أطلقها تنظيم القاعدة فى العراق عبر ما يعرف بتنظيم "دولة العراق الإسلامى" بشن موجة جديدة من الهجمات على المسيحيين فى أى مكان يمكن الوصول فيه إليهم، الأمر الذى ينذر بموجة جديدة من العنف الطائفى.

وأشارت الصحيفة إلى ما ورد فى بيان التنظيم المتطرف الذى هدد بفتح أبواب الدمار وانهار الدم، وقالت إن القاعدة والمسلحين السنة مسئولون أيضاً عن موجة التفجيرات التى استهدفت الشيعة وقتل على إثرها 76 شخصاً يوم الثلاثاء الماضى.

ورأت التليجراف، أن فشل الأحزاب السياسية الأساسية فى تشكيل حكومة يعنى عدم وجود وجه موحد لمواجهة العنف، وبينما ظل مسيحيو العراق يعانون منذ سقوط نظام صدام حسين، فإن التهديدات العلنية المفاجئة تمثل تطوراً جديداً.

عارضة أزياء تكشف نقل برلسكونى مخدرات على طائرته الخاصة لحفلات الجنس
استمراراً لسلسلة الفضائح الجنسية التى يواجهها رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، والتى دفعت كثيراً من الإيطاليين إلى الاعتقاد بأن عليه ألا يجر بلادهم إلى مزيد من تشويه السمعة، كشفت فتاة جديدة عن أبعاد جديدة تتعلق بحياة بيرلسكونى، بقولها إن طائرته الخاصة كانت تستخدم فى نقل الماريجوانا إلى حفلات الجنس فى فيلته بمنطقة ساردينيا.

وأخبرت ناديا ماكرى (28 عاماً) المحققين بأن بيرلسكونى دفع لها 10 آلاف يورو مقابل ممارسة الجنس معها عندما قامت بزيارته فى فيلته العام الماضى، وكذلك فى أركور، حيث يوجد مسكنه الخاص خارج مدينة ميلان فى إبريل الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرى، وهى عارضة أزياء وفتاة استعراض فى التليفزيون حلمت بالظهور فى أشهر برامج تليفزيون الواقع فى إيطاليا، زعمت أنه تم تقديم الماريجوانا لحوالى 25 سيدة شابة تمت دعوتهن إلى فيلا سردينيا، حيث كان بيرلسكونى يرفه عن تونى بلير وفلاديمير بوتين، وقالت الفتاة الإيطالية للمحققين، إن الحشيش كان موجوداً فى جميع الغرف، وتم جلبها على متن الطائرة الخاصة لرئيس الوزراء، حسبما نشرت الصحف الإيطالية، وأضافت ماكرى أنها رأت عدداً من الضيوف يدخنون، لكن رئيس الوزراء لم يفعل أبداً.

وقد ظهرت هذه المزاعم على السطح فى تحقيق مع عصابة تتاجر فى الكوكايين متورط فيها مسئول سابق بحزب الحرية الذى ينتمى إليه بيرلسكونى، وفى شهادة سجلت الشهر الماضى وجاءت فى 300 صفحة، قالت ماكرى إنها ذهبت إلى منازل بيرلسكونى ثلاث مرات، لكنها أقامت الجنس معه مرتين فقط، وأنه أعطاها 10 آلاف يورو وهدايا صغيرة أخرى، وأنها قام شخصياً بإعطائها المال فى مظروف.

من جانبه، أنكر محامى بيرلسكونى الخاص هذه المزاعم، وقال إن شهود آخرين نفوا ذلك أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer