|
تسبب السفير التركي قدري اسعد تيزكان سفير تركيا لدى النمسا، في انطلاق فضيحة من الممكن أن تفسد العلاقات الدبلوماسية بين إحدى دول الاتحاد الأوروبي - النمسا - وإحدى الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي - تركيا - بعدما أدلى بتصريحات وصفتها وزارة الخارجية النمساوية بغير الودية.
وانتقد السفير التركي السياسة النمساوية حيال المهاجرين القادمين من تركيا، وقال لإحدى الصحف النمساوية: عندما يطلب أتراك مسكناً في فيينا يتم تحويلهم إلى الأحياء ذاتها، ثم يتهمون بخلق غيتوات.
وقال السفير التركي مخاطبا النمساويين إنكم تحاولون حشر الأتراك في الزاوية.. ولا يطلب الأتراك منكم شيئا ولا يريدون شيئا سوى وقف معاملتهم وكأنهم ميكروبات ضارة.
وتمنى السفير التركي على النمساويين أن "يتعلموا العيش مع الآخرين". وأضاف: لو كنت أميناً عاماً للأمم المتحدة أو لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أو لمنظمة أوبك، لما بقيت هنا.
وكشف المستشار النمساوي فيرنبر فايمان ونائبه جوزف بريل عن استيائهما من أقوال السفير التركي في حين طالب قادة أحزاب اليمين المعارضة بوقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وطرد السفير التركي من النمسا.
وفي موسكو قالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إنه يمكن للوقيعة الدبلوماسية بين فيينا وأنقره أن تقطع كل أمل في انتساب تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي الذي يزداد استياء من المهاجرين من البلدان الإسلامية عامة.
(وكالة نوفوستي للأنباء 11/11/2010)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات