الأقسام الرئيسية

الحكومة: الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا لن تتأثر بتصريحات «زيناوى».. ولا ندعم «المتمردين»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب أميرة صالح وشيماء عادل ٢٨/ ١١/ ٢٠١٠

نفى الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، تأثر الاستثمارات المصرية فى مجالات الزراعة فى إثيوبيا بالتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبى، ميليس زيناوى، حول دعم مصر لحركات التمرد فى بلاده، مضيفاً: «مصر ليس من طبعها اللجوء إلى مثل هذه الأفعال».

وقال «نصار»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن دعم المشروعات المصرية فى جميع دول أفريقيا مستمر من خلال التعاون بين الحكومة المصرية وحكومات الدول الأفريقية لتهيئة مناخ الاستثمار، واستكمال أعمال البنية الأساسية بما يسهم فى إقامة المزيد من المشروعات وضخ الاستثمارات. وكشف عن أن الحكومة لن تدخل فى استثمارات مباشرة هناك، وأنها ستكتفى بتقديم الدعم الفنى لاستكمال أعمال البنية الأساسية.

وأكد «نصار» أن الاستثمارات المصرية الزراعية فى الدول الأفريقية مازالت محدودة، مشيراً إلى أن الحكومة تشجع القطاع الخاص على إقامة المزيد من مشروعات الاستثمار الزراعى فى أفريقيا، من خلال التأكيد على ضمان حقوق المستثمرين.

فى سياق متصل، أكد الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن غياب محمد نصرالدين علام، وزير الرى، عن اجتماعات وزراء المياه الأفارقة بالعاصمة الإثيوبية «أديس أبابا» سيكبد مصر عدة خسائر، خاصة أنها تتعلق بقضية أمن قومى وهى قضية المياه.

كان «علام» قد صرح لـ«المصرى اليوم»، أمس، بأن غيابه عن الاجتماعات يرجع إلى انشغاله بانتخابات مجلس الشعب، التى يخوضها مرشحاً على قوائم الحزب الوطنى.

وقال «جاد» لـ «المصرى اليوم» إن الدول المشاركة فى المؤتمر لن تأخذ غياب الوزير المصرى على أنه انشغال بشأن داخلى، وهو خوضه لانتخابات مجلس الشعب، «فعندما تزداد أهمية القضايا لابد من التعامل معها بنوع من أنواع الحرص الشديد». وأوضح «جاد» أن الغياب عن مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون لأسباب طارئة تحول دون حضور الاجتماع، وأنه فى حال غياب الوزير يجب أن يكون هناك من يمثله على المستوى نفسه، لأنه كلما قلت درجة التمثيل زادت إمكانية الخسائر التى تتكبدها الدولة.

من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يجوز للوزير الاعتذار عن عدم حضور المؤتمرات الوزارية، خاصة المؤتمرات الفنية، مشيراً إلى أنه يفضل فى هذه الحالة حضور المختصين فى هذا المجال لأنهم يكونون على دراية أكثر بهذه الأمور، على عكس الوزراء الذين تكون معرفتهم ـ عامة ـ محدودة. وأكد أن أغلب الوزراء فى مصر غير مؤهلين لمعالجة الموضوعات الفنية، موضحاً أن أغلب المؤتمرات الوزارية يحضرها فى الغالب ممثلون عن الوزراء، مثل وكلاء الوزارات أو مختصين عنهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer