بدأ الناخبون في هايتي الأحد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ظل الجهود المبذولة لمكافحة وباء الكوليرا الذي انتشر مؤخرا في البلد.
ويصل عدد الناخبين المسجلين 4.7 مليون ناخب في حين يتنافس في الانتخابات الرئاسية 18 مرشحا إضافة إلى مرشحي مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وهيمنت الدعوات المحذرة من اتساع نطاق أعمال العنف وحصول تزوير على المشهد الانتخابي في البلد.
وستكون الانتخابات اليوم أول انتخابات منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلد في شهر يناير/كانون الثاني الماضي وخلف 230 ألف قتيل.
ويشارك نحو 11 ألف جندي تابع للأمم المتحدة في مهمات حفظ السلام بهذا البلد يتولون توفير الأمن وتقديم الدعم اللوجيستي في بلد يفتقر أصلا إلى البنية التحية ولا يزال الكثيرون من ضحايا الزلزال يعيشون في الخيام ولا سيما في العاصمة بور أو برنس.
وقال رئيس هايتي، ريني بريفال، الذي انتخب لولايتين رئاسيتين ولا يحق له الترشح للمرة الثالثة إن الانتخابات "تمثل يوما مهما لمستقبل البلد".
وتابع قائلا "أدعو سكان هايتي إلى التزام النظام والانضباط حتى يستطيع البلد التقدم إلى الأمام".
مرشحون
ومن ضمن المرشحين، جود سيليستن وهو مهندس مدعوم من الرئيس الهايتي ومايكل مارتلي وهو مغن مشهور وميرلاند مانيجات وهي زوجة أحد الرؤساء السابقين.
وتتصدر مانيجات استطلاعات الرأي وتقوم حملتها الانتخابية على دعم التعليم ومكافحة الفساد.
وأعرب بعض المرشحين عن خشتيهم ومنهم مانيجات من حصول تزوير في الانتخابات.
ورغم أن بعض سكان هايتي حرصوا على تسجيل أنفسهم في قوائم الناخبين، فإن البعض الآخر أعرب عن لامبالاته تجاه الانتخابات.
وارتفعت دعوات إلى تأخير موعد الانتخابات بسبب تفشي وباء الكوليرا والتي خلفت إلى حد الآن 1600 شخص منذ ظهور الوباء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في حين أصيب آلاف آخرون حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات