كتب عبدالعال طلعت ٢٦/ ١١/ ٢٠١٠ |
شيع نحو ٥ آلاف مسلم وقبطى بقرية الحرجة بمركز البلينا بسوهاج الشاب ماتريوس جاد شاكر إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بعد أن لقى مصرعه فى الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن ومتظاهرين من الأقباط بمحافظة الجيزة بسبب الاعتراض على قرار حى العمرانية إيقاف أعمال البناء فى مبنى الخدمات. وأعرب المشاركون من الأقباط، أثناء تشييع الجنازة، عن استيائهم وغضبهم من أجهزة الأمن وأكدوا أنهم سيتضامنون مع أشقائهم الأقباط بالعمرانية وسينظمون وقفات احتجاجية فى الكنائس بعد غد الأحد. وأعربوا أيضاً عن رفض قيام الشباب بقذف رجال الشرطة بالحجارة وإصابة العديد من أفرادها أثناء أداء واجبهم وقالوا إنه كان يجب على القساوسة اللجوء إلى قيادات محافظة الجيزة لإنهاء الأزمة بدلاً من التجمهر وإثارة الفتنة بين أفراد الشعب الواحد حيث إن مصر لا تتحمل أحداث فتنة طائفية أخرى. فى سياق متصل، اعتصم المئات من الأقباط داخل الأديرة والكنائس، احتجاجاً على أحداث العمرانية، مطالبين بالمساواة والعدل بين أبناء الوطن الواحد. وكثفت أجهزة الأمن الحراسة على الكنائس والأديرة ومنع التجمعات أمامها، تحسباً لوقوع أحداث أخرى، وأكد مصدر أمنى أنه تقرر اعتقال أى مواطن لا يحترم القانون لأن هذه المرحلة لا تتحمل الفتنة والتعصب بين المواطنين ـ على حد قوله. وقال اللواء محسن النعمانى، محافظ سوهاج، إن المواطن السوهاجى على وعى تام بدليل وقوف الإخوة المسلمين بجانب منير فخرى عبدالنور، مرشح حزب الوفد بدائرة مركز جرجا، واللواء سليمان صبحى سليمان المرشح بالدائرة السادسة مركز المراغة فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى يوم الأحد المقبل ما يؤكد أنه ليس هناك تفرقة بين المسلم والقبطى بسوهاج. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات