أعد الملف قسم التحقيقات ٣٠/ ١١/ ٢٠١٠
لا يظهرون على الشاشات، ولا يهتفون فى مسيرات المرشحين، طيبون إلى حد رفض السياسة سواء لأنها مفسدة، أو لأنهم يخافون منها أو لأنهم لا يفهمون أصول اللعبة، يقرأون أو لا يقرأون اللافتات والملصقات التى أغرقت شوارع الوطن كله، وشاهدوا وسمعوا نشرات، وقرأوا أخباراً عن اتهامات وتحذيرات، لكنهم دائماً كانوا فى خلفية المشهد. إنهم ٨٠ مليون مصرى، موظفون وحرفيون وطلبة ونساء ريفيات وفقراء، وحالمون، ومحبطون، ويائسون، لا يتكلمون عن الانتخابات ولا عن المرشحين، بعضهم خرج فى يوم إجرائها بحثاً عن لجنة ليمنح صوته، وبعضهم اختار أن يبحث عن لقمة عيشه مادام التصويت «تحصيل حاصل» كما يرون.. «المصرى اليوم» اختارت شرائح من المواطنين، فقراء وأغنياء وفلاحين، من الجامعة الأمريكية ومن عزبة خيرالله، ومن نساء القرى رافقتهم منذ خروجهم من منازلهم إما إلى اللجنة أو إلى العمل ولقمة العيش، سجلت أفكارهم وطموحاتهم وهواجسهم وغضبهم وسخريتهم مما حدث فى يوم الانتخابات، ومما يحدث بعده. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات