الأقسام الرئيسية

عم قتيل المطرية: الجريمة بعيدة عن الانتخابات.. و «عمرو» نزف ٦ ساعات

. . ليست هناك تعليقات:


كتب حسن أحمد حسين ٣٠/ ١١/ ٢٠١٠

شيع المئات من أهالى المطرية، أمس، جثمان عمرو سيد محمد، الذى لقى مصرعه ليلة الانتخابات بطعنة نافذة بالقلب على يد عاطل أمام محطة مترو المطرية، الضحية هو الابن الوحيد للحاج سيد سيد محمد مرشح انتخابات مجلس الشعب على مقعد العمال عن دائرة المطرية.

وترددت شائعات بأن وفاة عمرو كانت بطعنة نافذة على يد أحد أنصار مرشح الوطنى «ميمى العمدة»، فيما قال شهود عيان إن الوفاة كانت بسبب معاكسة الضحية لفتاة أمام محطة المترو، وأن الانتقام كان على يد أحد أقاربها، وقال آخرون إن القتيل يعمل فرد أمن بمحطة مترو المطرية، وإنه اعترض على مرور شابين من المحطة لأن أحدهما يحمل تذكرة مترو مستعملة فتوعده الشابان، وليلة الواقعة انتظراه عند وصوله محطة المترو، التى شهدت الواقعة الأولى، واعتدى أحدهما عليه بمطواة فأصابه بطعنة نافذة بالقلب فارق على إثرها الحياة.

التقت «المصرى اليوم» أسرة وجيران القتيل وقال «أحمد محمد» عم الضحية إن عمرو هو الابن الوحيد لأسرته ويتمتع بحسن السير والسلوك بين أبناء المنطقة، وأضاف أن الضحية قرر الاعتماد على نفسه ومساعدة أسرته، فعمل فرد أمن فى محطة المترو وأنه يوم الواقعة اعترض على مرور أحد الشباب من ماكينة المترو لأنه يحمل تذكرة مستعملة فقرر الأخير الانتقام منه، وفى صباح اليوم التالى حضر المتهم وبصحبته صديقه، ونفذ الجريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer