تل أبيب تعد "اللهيب البرتقالى" أضخم مناورة فى تاريخها لصد الصواريخ "البيولوجية" عن وسط إسرائيل
الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010 - 11:34
إعداد – محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
واشنطن لتل أبيب: أى ضربة عسكرية ضد المفاعلات النووية الإيرانية لن تتم إلا بعد الانسحاب الأمريكى من العراق وأفغانستان
أكد مصدر سياسى أمريكى رفيع أن الإدارة الأمريكية أوضحت لمسئولين إسرائيليين مؤخرا أنها لن تقوم بأى عملية عسكرية ضد إيران حتى استكمال سحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان أى خلال العامين المقبلين.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الثلاثاء، إلى أن الخطط الأمريكية المقررة للخروج من العراق وأفغانستان تقتضى أن يخرج آخر جندى أمريكى من العراق فى أغسطس عام 2011، فيما لم يحدد بعد جدول زمنى لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وقد تبقى القوات الأمريكية هناك حتى 2012.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، قد حذر خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر الجاليات اليهودية الأميركية بمدينة "نيو اورلينز" الأمريكية مساء أمس من أن المنطقة بأسرها ستشهد سباق تسلح نوويا إذا أصبحت إيران تملك أسلحة نووية.
وأضاف باراك أن مثل هذا التطور سيشكل دعما لجميع التنظيمات المتطرفة فى العالم، على حد زعمه، مؤكدا على أن إسرائيل تبقى جميع الخيارات للتعامل مع الملف الإيرانى وتوصى الدول الأخرى لكى تحذو حذوها.
نتانياهو يطالب "كلينتون" بـ "فيتو" أمريكى ضد أى قرار أحادى الجانب بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، من وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، خلال اجتماعهما بعد غد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو فى مجلس الأمن الدولى ضد أى قرار أحادى الجانب بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الجانب الفلسطينى لمح مرارا إلى أنه قد يطلب من مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة فى حال فشل المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
ونقلت الإذاعة عن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع قوله بأن تعهد الولايات المتحدة باستخدام حق النقض لإسقاط مثل هذا القرار قد يكون جزءً من العرض الذى ستقدمه الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل موافقتها على تجميد أعمال البناء فى الضفة الغربية لفترة ثلاثة أشهر أخرى.
كما يتوقع أن يتضمن العرض الأمريكى زيادة التفوق النوعى العسكرى لإسرائيل فى المنطقة، وتعهدا بالعمل ضد محاولات لنزع الشرعية عن إسرائيل فى المجتمع الدولى.
صحيفة يديعوت أحرانوت
مظاهرات ضد نتانياهو خلال خطابه أمام مؤتمر الجاليات اليهودية بـ"نيو أوريلنز"
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن عدد من المتظاهرين ونشطاء السلام استطاعوا أن يلفتوا الانتباه خلال خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمام مؤتمر الجاليات اليهودى فى الولايات المتحدة فى قاعة المؤتمرات الكبرى بولاية "نيو أوريلنز" الذى حظره 4000 من رؤساء الجالية اليهودية فى أمريكا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أنه تم مقاطعة نتانياهو خلال خطابه أمام مؤتمر الـ GA خمس مرات، حيث حمل المتظاهرون لافتات معارضة لسياسة إسرائيل ورددوا شعارات تطالب بتحقيق السلام، وقام عناصر الأمن المتواجدين فى المكان بإخراجهم من القاعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو رد ببرود أعصاب على تلك المضايقات، قائلا "أنا أتحدث عن نزع الشرعية عن إسرائيل، أنا أعتقد أنهم جاءوا إلى العنوان الخطأ".
وأوضحت الصحيفة أنه تم اعتقال 5 من المتظاهرين، من بينهم 3 إسرائيليين للتحقيق معهم، وتبين أنهم أعضاء منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام".
وأشار نتانياهو فى خطابه إلى أن تحقيق السلام يمكن عبر طريق وحيدة وهى المفاوضات المباشرة، وقال "نريد أن نريد أن يمر العام المقبل بالمفاوضات والسلام، ولا نريد الانشغال فى مواضيع ثانوية".
وتساءل نتانياهو "لماذا يبتعد الفلسطينيون عن السلام؟"، على حد قوله، مجيبا فى الوقت نفسه "إنهم يعتقدون أنهم بامتناعهم من المفاوضات مع إسرائيل، سيقوم العالم بفرض الشروط على إسرائيل"، مضيفا بأن هذا لن يحدث لأن تل أبيب لن تسمح بذلك وأن أصدقاء إسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة لن يسمحوا بإعطاء فرصة لذلك.
نائب نتانياهو يحث روسيا على إقناع الفلسطينيين بالاعتراف بـ "يهودية" إسرائيل.. ويزعم بأن منظمات إسلامية فى الشرق الأوسط تسعى للسيطرة على العالم
حث نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، موشيه يعالون، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس فى الذكرى الـ 20 لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وروسيا فى عهد الرئيس الروسى الأسبق، ميخائيل جوربتشوف، روسيا بأن تقنع الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود.
وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت ألإسرائيلية، إن يعالون أشار إلى أنه منذ أن تحول الاتحاد السوفيتى دعم منذ العام 1947 قرار التقسيم الصادر عن مجلس الأمن الدولى ومنذ ذلك الحين كان من الواضح بأن إسرائيل ستكون دولة يهودية.
وقال يعالون "إن روسيا تستطيع إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأن هذا ممكن أيضا فى الوقت الحالي، ومن خلال تفاهم كهذا فقط نستطيع التقدم فى عملية السلام الذى تريده إسرائيل".
وتطرق يعالون إلى ما أسماه بالإرهاب الدولى قائلا "إن المنظمات الإسلامية المتطرفة تريد الوصول إلى أن يسيطر الإسلام على العالم، فإيران تدعم حملة إرهابية فى الشرق الأوسط، وعلينا التعاون لوقف التسلح النووى الإيرانى ونحن نشكر روسيا على إلغاءها صفقة الصواريخ مع إيران".
وحذر نائب نتانياهو من صفقات السلاح بين روسيا وسوريا التى يمكنها أن تهدد إسرائيل، مشيرا إلى أن سوريا تشترى صواريخ من إيران وهى تسعى لتطوير ترسانتها العسكرية مما يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل.
وفى السياق نفسه قالت يديعوت إن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق، عاموس جلعاد، حذر من أن إيران تسعى منذ 15 عاما لامتلاك سلاح نووى، مشيرا إلى أن قرار روسيا بوقف صفقة السلاح المضاد للطائرات مع إيران يعتبر قرار صائب وجاء بعد اقتناع روسيا بأن هذا الأمر يشكل خطر على منطقة الشرق الأوسط بأكمله وليس إسرائيل.
صحيفة معاريف
تل أبيب تعد "اللهيب البرتقالى" أضخم مناورة فى تاريخها لصد الصواريخ "البيولوجية" عن وسط إسرائيل
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تبدأ اليوم وغدا أضخم مناورة فى تاريخها أطلقت عليها اسم "اللهيب البرتقالى" تحاكى تعرض وسط إسرائيل لهجوم بأسلحة بيولوجية، حيث إنها المرة الخامسة التى تجرى فيها المناورة فى إطار سلسلة تدريبات ضخمة خلال عام 2010.
وأضافت الصحيفة أنه سيشارك فى المناورة المشتركة بين وزارة الصحة والجبهة الداخلية قوات من سلطة الطوارئ القومية وصندوق المرضى ومستشفى "كيفلن" ومستشفى "أساف رفيه" ومستشفى مائير ونجمة داوود الحمراء والشرطة الإسرائيلية ومعهد الطب.
وأوضحت معاريف أن المناورة تهدف إلى تحسين الاستعدادات الإسرائيلية وتوحيد جهود كافة المنظمات الطبية فى منطقة وسط إسرائيل، وكذلك خلق التأهب النفسى لدى السكان والجيش لساعات الطوارئ، مضيفة أنه خلال المناورة سيتم الإطلاع على الفجوات المختلفة ودراسة حلول عملية لها.
وأشارت الصحيفة لعبرية إلى أن قيادة الجبهة الداخلية أنشأت مؤخرا قسما طبيا تابعا للجبهة فى وزارة الدفاع، كما فتحت أقساما طبية فى فروعها فى أنحاء إسرائيل.
الكونجرس يقر بالسماح لزيادة "الأسلحة الفتاكة" المخزنة فى إسرائيل
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن "الكونجرس" الأميركى صادق مؤخرا على قانون يسمح بزيادة كمية الوسائل القتالية والأسلحة "الفتاكة" والمعدات العسكرية التى تقوم الولايات المتحدة بتخزينها فى إسرائيل لتبلغ قيمتها مليار دولار حتى نهاية العام المقبل ومليارا ومائتى مليون دولار حتى نهاية عام 2013.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مجلة "ديفنس" نيوز الأمريكية أن هذه المعدات تخزن فى إسرائيل ليستخدمها الجيش الأمريكى فى أوقات الطوارئ، مشيرة إلى أنه مع ذلك فأن الجيش الإسرائيلى يمكنه استخدامها أيضا فى حال نشوب حرب بعد الحصول على إذن أمريكي.
وأشارت معاريف ألى أن قيمة المعدات العسكرية الأمريكية التى تم تخزينها فى إسرائيل قبل حرب لبنان الثانية بلغت 400 مليون دولار فقط.
صحيفة هاآرتس
الكشف عن أضخم مخطط إسرائيلى لبناء 2100 وحدة استيطانية فى الضفة والقدس المحتلة
كشفت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية فى عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، عن مخطط استيطانى جديد يتضمن إنشاء حوالى 800 وحدة استيطانية جديدة غرب مستوطنة "أرئيل" فى مدينة القدس المحتلة وبالضفة الغربية، وذلك بعد سنوات طويلة من النقاشات فى المحاكم، وأن المشروع ينتظر المصادقة عليه من قبل لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية وهى تؤيد الخطة الاستيطانية الجديدة من حيث المبدأ، فى حين صادقت اللجنة نفسها على بناء 1300 وحدة استيطانية أخرى مساء أمس ليصل عدد المستوطنات لـ 2100 وحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأراضى التى المنوى البناء عليها تشكل حالة نادرة، حيث تخضع لملكية يهودية خاصة، وعليه فليس من الضرورى المصادقة من قبل وزير الدفاع على المشروع من أجل إتمام عملية البناء ويكتفى بمصادقة لجنة التخطيط والبناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن موضوع البناء فى "أرئيل" يتواجد فى جوهر الخلافات السياسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث إن إسرائيل تعتبرها جزء من الكتل الاستيطانية الإسرائيلية التى تنوى الاحتفاظ بها فى أى تسوية، بينما ترى الولايات المتحدة بأنها شوكة فى حلق التواصل الجغرافى الفلسطينى.
وكشفت الصحيفة عن لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مع رئيس مستوطنة "أرئيل"، حيث أكد نتانياهو أنه يبذل كل جهد مستطاع من أجل تلك المدينة وأن العالم بأسره ضد هذا الموقع الاستيطانى.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذا المشروع يأتى فى أعقاب الإعلان عن خطة استيطانية جديدة تتضمن إقامة أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة جبل أبو غنيم "هار حوما" شرق مدينة القدس الأمر الذى أثار انتقادات الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة فى تقرير آخر لها أنه فى الوقت الذى يتواجد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى الولايات المتحدة والحديث عن مبادرة أمريكية جديدة لدفع مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، أعلنت اللجنة الإسرائيلية للتنظيم والبناء أنها قدمت خطة لوزارة الداخلية لإقامة حوالى 1300 وحدة استيطانية جديدة فى حى "هار حوما" وحى "راموت" فى مدينة القدس.
وذكرت وزارة الداخلية أن إيداع هذه الخطة يندرج فى إطار الإجراءات الروتينية علما بأن اللجنة كانت قد صادقت على هذه الخطة قبل حوالى عامين، كما تقوم اللجنة بالمصادقة على بناء وحدات سكنية فى "بسخات زائيف" فى إطار مشروع كبير يضم 220 وحدة استيطانية.
وعقبت جمعية "مدينة للجميع" فى القدس على ذلك بتأكيدها أن إسرائيل تواصل فرض واقع سيغير الوضع القائم فى القدس بشكل دراماتيكى مما سيضع صعوبات أمام إيجاد تسوية سياسية لقضية هذه المدينة وذلك فى الوقت الذى يتظاهر فيه رئيس الوزراء وكأنه يسعى لدفع المفاوضات السياسية خلال زيارته للولايات المتحدة.
وتشمل توسيع مشروع "هار حوماة " ويشمل 350 وحدة سكنية, وفى نهاية الأسبوع الحالى نشر خطة لبناء 320 وحدة سكنية فى حى روموت خارج الخط الأخضر.
وأضافت الصحيفة العبرية أن اختيار هذا التوقيت للإعلان عن هذا المشروع، حيث كان الإعلان عن بناء حى هار حوماة قد أشعل خلاف بين حكومة نتانياهو الأولى عام 1996 والحكومة الأمريكية برئاسة بل كلينتون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات